الثورة نت:
2025-04-29@23:05:36 GMT

جائزة الدولة للشباب.. رسالة وتساؤلات؟؟

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

 

كانت جائزة الدولة للشباب تمثل نافذة ضوء في نفق الرياضة والشباب المعتم والذي زاد عتمة بعد انقطاعها وغيابها والأكيد أن غياب الجائزة ليس ضربة لطموحات الشباب فقط، لكنه أيضا دفنٌ لهذه الطموحات.
قد يتساءل البعض عن سبب هذا الكلام رغم أن الجهات الرسمية لم تعلن إلغاء الجائزة، لكن الحقيقة أن الفتور الكبير في عمل مجلس أمناء الجائزة وربما انقطاع الكثير من التمويل لها من قبل صندوق رعاية النشء والشباب، يجعلنا نتساءل عن سبب ذلك ونضع ألف علامة استفهام حول ما يجري وذلك من باب الحرص على استمرار الجائزة وتطوير آليات عملها، وفي اعتقادي أن مهمة المسؤولين عن الجائزة، سواء مجلس الأمناء أو وزارة الشباب والرياضة أو الصندوق الذي يتولى مهمة تمويل ورعاية الجائزة والفائزين بها، مهمتهم كبيرة ليس في استمرارها، بل وفي تطويرها لتشمل مجالات أكثر وأهم ومناطق أوسع، حتى تتاح الفرصة لأكبر عدد من الشباب المشاركة فيها وألا تقتصر على نفس المجالات ونفس المناطق، وهذا يتطلب رفع موازنة الجائزة والبحث عن موارد أخرى وأفكار جديدة وليس إلغاؤها تحت أي مبرر سواء مادي أو غيره.


طبعا هذا الموضوع عن الجائزة يأتي ضمن سلسلة مواضيع نضعها أمام وزير الشباب والرياضة في حكومة التغيير والبناء، وقد تم طرح موضوع الأندية الرياضية والاتحادات، وها نحن نضع اليوم موضوع جائزة الدولة للشباب التي غابت كثيرا في الوقت الذي كنا نتوقع أن تستمر نظرا لأهميتها، ونقول لمعالي الوزير: مما لا شك فيه أن هناك قصوراً كبيراً شاب عمل الجائزة خلال الفترات الماضية، ما أفقدها جزءاً كبيراً من دورها لكنني لست هنا في محل نقد الجائزة لأن موضوع نقد الأداء ليس له علاقة بموضوع أهميتها، فمن ناحية الأهمية تعتبر خطوة جيدة لتشجيع المبدعين من الشباب والأخذ بيدهم إلى الأمام وتوفير مناخات الإبداع لهم حتى لا يضيعوا ويتوهوا في زحمة الحياة، لكنني أتساءل عن سبب غيابها وعندما أيضا ننتقد الأداء، فإن ذلك لا يعني أننا ضدها، بل إن ذلك من اجل تطويرها لتحقق أهدافها.
نقول لمعالي الوزير إن الجائزة لا يجب أن تظل مجرد شهادة تمنح للفائز ومبلغ مالي بسيط ظل يتناقص إلى أن غاب واختفى، لكن يجب أن تشمل آليات تضمن استمرار التواصل مع الشباب المبدعين عن طريق مراكز علمية وثقافية وأدبية تحتضنهم وتدعم أعمالهم الإبداعية كما في الكثير من البلدان المتقدمة التي تحتضن الشباب والمبدعين عبر تلك المراكز وإشراكهم في مختلف الأنشطة والفعاليات لتبادل التجارب والخبرات والمعارف، فمهمة مجلس أمناء الجائزة بعد الفوز أكبر من مهمته قبله، لأن الشاب يحتاج إلى دعمه لاحقاً، وعندما نتحدث عن ذلك فهذه هي الحقيقة التي نلمسها ويؤكدها الواقع وإلا فاين ذهب كل أولئك الشباب الذين فازوا بالجائزة؟ وماذا يعملون؟ ومن احتضنهم؟ وزارة الشباب والرياضة أم وزارة الثقافة أم اتحاد الأدباء أم …. أم …؟، فالتكريم ليس لمجرد التكريم، بل من أجل تنمية قيم الإبداع وتحويل العلم إلى ثقافة والثقافة إلى إبداع.
كما نوجه هذه الرسالة لمعالي الوزير وحكومة التغيير والبناء حول الجائزة: عليكم مهمة كبيرة تتمثل في وضع الآليات الكفيلة بتطويرها والبحث عن سبل أخرى لدعمها ودعم الشباب المبدعين وعدم الاقتصار على الصندوق والبحث عن موارد جديدة.. فهل يمكن أن تجد هذه التساؤلات والمقترحات طريقها للدراسة؟ وهل يمكن أن نرى الجائزة وقد صارت نموذجاً بين الجوائز التي تقدم للشباب؟ وهل يمكن أن نشاهد الجائزة وقد أصبحت دولية وفتحت أبوابها ومجالاتها للشباب من مختلف بلدان العالم؟ أم أننا سنسمع خلال الأيام القليلة القادمة بيان نعي لجائزة كانت في يوم من الأيام نافذة أمل للشباب اليمني وتم إغلاقها؟ فهل وصلت الرسالة لمعالي الوزير والحكومة، أم لا؟؟ وهل نقول لا عزاء للشباب اليمني؟.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تفاصيل مناقشة رياضة النواب لاستخدام الجينات الوراثية للشباب

ناقشت لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب ، خلال اجتماعها اليوم برئاسة النائب الدكتور محمود حسين ،طلب الإحاطة المقدم من النائب خالد بدوي، بشأن استراتيجية وزارة الشباب والرياضة في تنفيذ مشروع الجينوم الرياضي.  

من جانبه قال الدكتور سعيد حسب الله مدير عام الطب الرياضي بوزارة الشباب بأن مشروع الجينوم الرياضي هو مبادرة وطنية تهدف الى استخدام التحليل الجيني (DNA) لاكتشاف القدرات الرياضية لدى الشباب، وتحديد الاستعدادات الفطرية للألعاب الرياضية المختلفة، ويعد الهدف الأساسي هو توجيه الشباب نحو الرياضات التي تتناسب مع قدراتهم الوراثي، وبالتالي رفع كفاءة الأداء الرياضي وتحقيق إنجازات أكبر على المستويات الإقليمية والعالمية.

وزير الشباب والرياضة يشيد بإنجازات بطل الملاكمة عبد الرحمن عرابيالشباب والرياضة تواصل دعم رؤية التنمية السياسية بزيارة وفدها للنوابوزير الشباب والرياضة يبحث آليات تنظيم دوري نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل لكرة القدم 2025الشباب والرياضة تعلن بدء تنفيذ المرحلة الأولى من تطوير استاد دمياط الرياضي

وأشار إلي أن المشروع يهدف لتحديد الخصائص الجينية المرتبطة بالتحمل البدني، والسرعة، والقوة، والمرونة، وتوجيه الموهوبين رياضيًا إلى التخصصات الأنسب لهم منذ الصغر، وتقليل معدلات الإصابات الرياضية عبر فهم التركيبة الجينية لكل رياضي، ودعم مشروع مصر القومي لاكتشاف وصناعة الأبطال الأولمبيين، لافتا إلي أنه تم الاشتراك مع القوات المسلحة لإعداد مسح جغرافي لجميع محافظات مصر، ويقوم على انتقاء الموهوبين وإعدادهم كأبطال رياضيين من خلال التصنيف الرياضي لهم. 

كما ناقشت اللجنة طلب الإحاطة المقدم من النائب/ خالد بدوي، بشأن تعميم تجربة إشهار الأندية الرياضية ومراكز التنمية الشبابية بالجامعات الحكومية والخاصة والأهلية.

من جانبه أفاد الدكتور سيد حزين رئيس الإدارة المركزية للأداء الرياضي: بأنه تم عقد اجتماع بين ممثلي وزارة الشباب والرياضة المسئولين عن المشروع، كريم همام – مستشار الأنشطة الطلابية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لترتيب التعاون بين وزارة الشباب والرياضة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في هذا المشروع والخروج به بالشكل اللائق. 

كما أضاف بأن هناك خطابات متبادلة بين وزارة الشباب والرياضة والتعليم العالي والبحث العلمي والذي ورد إلينا بأن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تتشرف بالتعاون المثمر والبناء لخدمة شباب الجامعات المصرية، على أن يتم إبرام مذكرة تفاهم بين الوزارتين لإنجاح تلك المساعي في إنشاء كل من مشروع (جامعتك مركز شباب) بالإضافة الى أنشاء مراكز للتنمية الشبابية داخل عدد من الجامعات المصرية.

من جانبه أفاد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان: بأن جامعة حلوان تهدف إلى نشر ثقافة الرياضة والصحة البدنية بين الشباب الجامعي، ودعم فرق المنتخبات الجامعية، واستكشاف الموهوبين رياضيًا وتدريبهم بشكل احترافي، واستغلال المنشآت والمدن الجامعية كبنية تحتية للمنظومة الرياضية وإعداد أبطال رياضيين من خلالها.

 ونوه بأن جامعة حلوان من الجامعات القليلة التي تمتلك كليتين متخصصتين بالرياضة (كلية علوم الرياضة بنين وكلية علوم الرياضة بنات) وعلى ان يتم إنشاء نادي للذكور بكلية البنين، ونادي للإناث بكلية البنات لممارسة الرياضة بشكل علمي تحت إشراف أساتذة وطلاب متخصصين في المجال الرياضي.

وبناء على ما دار من مناقشات قررت اللجنة استمرار نظر طلب الإحاطة مع دعوة رئيس جامعة حلوان لعرض تجربة النادي الرياضي لجامعة حلوان تمهيدًا لتعميم التجربة على جميع الجامعات المصرية.

وقد حضر الاجتماع كل من اللواء إسماعيل الفار مساعد الوزير لشئون قطاع الشباب،و الدكتور مصطفى مجدي مساعد وزير الشباب والرياضة، الدكتور السيد  قنديل رئيس جامعة حلوان، والدكتورسيد حزين رئيس الإدارة المركزية لمراكز الشباب،و الدكتورمحمد عساف مدير عام المنشآت الشبابية،و الدكتور سعيد حسب الله مدير عام الطب الرياضي، والدكتورمحمد الكردي رئيس الإدارة المركزية للأداء الرياضي.

طباعة شارك لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب النائب الدكتور محمود حسين النائب خالد بدوي الشباب والرياضة الرياضات الخصائص الجينية

مقالات مشابهة

  • التربية تطلق جائزة الإبداع المدرسي في دورتها الثانية
  • “خليفة التربوية” تعرف بدورها في ترسيخ ثقافة التميز خلال”أبوظبي للكتاب”
  • جامعة عين شمس تحصد المركز الأول في جائزة العلماء الشباب لعام 2025
  • راحة 6 أيام لنجم منتخب الشباب بعد إصابته أمام جنوب إفريقيا
  • جمال شعبان يكشف وصفة الحياة الصحية ويُحذر من أخطاء تهدد الشباب ..فيديو
  • تكريم الفائزين بجائزة مجلس الضمان الصحي للتميز
  • «جائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة» تعلن تفاصيل «النسخة التاسعة»
  • محمد عبد الله يهدي والدته جائزة رجل مباراة افتتاح أمم أفريقيا تحت 20 سنة
  • تفاصيل مناقشة رياضة النواب لاستخدام الجينات الوراثية للشباب
  • أورنچ مصر تفتح آفاق المستقبل للشباب