الثورة نت:
2025-03-18@00:43:18 GMT

جائزة الدولة للشباب.. رسالة وتساؤلات؟؟

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

 

كانت جائزة الدولة للشباب تمثل نافذة ضوء في نفق الرياضة والشباب المعتم والذي زاد عتمة بعد انقطاعها وغيابها والأكيد أن غياب الجائزة ليس ضربة لطموحات الشباب فقط، لكنه أيضا دفنٌ لهذه الطموحات.
قد يتساءل البعض عن سبب هذا الكلام رغم أن الجهات الرسمية لم تعلن إلغاء الجائزة، لكن الحقيقة أن الفتور الكبير في عمل مجلس أمناء الجائزة وربما انقطاع الكثير من التمويل لها من قبل صندوق رعاية النشء والشباب، يجعلنا نتساءل عن سبب ذلك ونضع ألف علامة استفهام حول ما يجري وذلك من باب الحرص على استمرار الجائزة وتطوير آليات عملها، وفي اعتقادي أن مهمة المسؤولين عن الجائزة، سواء مجلس الأمناء أو وزارة الشباب والرياضة أو الصندوق الذي يتولى مهمة تمويل ورعاية الجائزة والفائزين بها، مهمتهم كبيرة ليس في استمرارها، بل وفي تطويرها لتشمل مجالات أكثر وأهم ومناطق أوسع، حتى تتاح الفرصة لأكبر عدد من الشباب المشاركة فيها وألا تقتصر على نفس المجالات ونفس المناطق، وهذا يتطلب رفع موازنة الجائزة والبحث عن موارد أخرى وأفكار جديدة وليس إلغاؤها تحت أي مبرر سواء مادي أو غيره.


طبعا هذا الموضوع عن الجائزة يأتي ضمن سلسلة مواضيع نضعها أمام وزير الشباب والرياضة في حكومة التغيير والبناء، وقد تم طرح موضوع الأندية الرياضية والاتحادات، وها نحن نضع اليوم موضوع جائزة الدولة للشباب التي غابت كثيرا في الوقت الذي كنا نتوقع أن تستمر نظرا لأهميتها، ونقول لمعالي الوزير: مما لا شك فيه أن هناك قصوراً كبيراً شاب عمل الجائزة خلال الفترات الماضية، ما أفقدها جزءاً كبيراً من دورها لكنني لست هنا في محل نقد الجائزة لأن موضوع نقد الأداء ليس له علاقة بموضوع أهميتها، فمن ناحية الأهمية تعتبر خطوة جيدة لتشجيع المبدعين من الشباب والأخذ بيدهم إلى الأمام وتوفير مناخات الإبداع لهم حتى لا يضيعوا ويتوهوا في زحمة الحياة، لكنني أتساءل عن سبب غيابها وعندما أيضا ننتقد الأداء، فإن ذلك لا يعني أننا ضدها، بل إن ذلك من اجل تطويرها لتحقق أهدافها.
نقول لمعالي الوزير إن الجائزة لا يجب أن تظل مجرد شهادة تمنح للفائز ومبلغ مالي بسيط ظل يتناقص إلى أن غاب واختفى، لكن يجب أن تشمل آليات تضمن استمرار التواصل مع الشباب المبدعين عن طريق مراكز علمية وثقافية وأدبية تحتضنهم وتدعم أعمالهم الإبداعية كما في الكثير من البلدان المتقدمة التي تحتضن الشباب والمبدعين عبر تلك المراكز وإشراكهم في مختلف الأنشطة والفعاليات لتبادل التجارب والخبرات والمعارف، فمهمة مجلس أمناء الجائزة بعد الفوز أكبر من مهمته قبله، لأن الشاب يحتاج إلى دعمه لاحقاً، وعندما نتحدث عن ذلك فهذه هي الحقيقة التي نلمسها ويؤكدها الواقع وإلا فاين ذهب كل أولئك الشباب الذين فازوا بالجائزة؟ وماذا يعملون؟ ومن احتضنهم؟ وزارة الشباب والرياضة أم وزارة الثقافة أم اتحاد الأدباء أم …. أم …؟، فالتكريم ليس لمجرد التكريم، بل من أجل تنمية قيم الإبداع وتحويل العلم إلى ثقافة والثقافة إلى إبداع.
كما نوجه هذه الرسالة لمعالي الوزير وحكومة التغيير والبناء حول الجائزة: عليكم مهمة كبيرة تتمثل في وضع الآليات الكفيلة بتطويرها والبحث عن سبل أخرى لدعمها ودعم الشباب المبدعين وعدم الاقتصار على الصندوق والبحث عن موارد جديدة.. فهل يمكن أن تجد هذه التساؤلات والمقترحات طريقها للدراسة؟ وهل يمكن أن نرى الجائزة وقد صارت نموذجاً بين الجوائز التي تقدم للشباب؟ وهل يمكن أن نشاهد الجائزة وقد أصبحت دولية وفتحت أبوابها ومجالاتها للشباب من مختلف بلدان العالم؟ أم أننا سنسمع خلال الأيام القليلة القادمة بيان نعي لجائزة كانت في يوم من الأيام نافذة أمل للشباب اليمني وتم إغلاقها؟ فهل وصلت الرسالة لمعالي الوزير والحكومة، أم لا؟؟ وهل نقول لا عزاء للشباب اليمني؟.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

كيف يحافظ مجدي يعقوب على طاقته؟.. ويوجّه رسالة للشباب |تفاصيل

تحدث الجراح العالمي الدكتور مجدي يعقوب عن تفاصيل حياته اليومية وكيفية تحقيقه التوازن بين العمل والحياة الشخصية، وذلك خلال لقائه في بودكاست "بداية"، الذي يُعرض عبر قناة الحياة.

وكشف يعقوب عن حبه للسفر إلى الإسكندرية ومرسى مطروح، حيث يجد فيهما راحة نفسية وتجديدًا للطاقة. 

كما أشار إلى شغفه بالزراعة والعناية بالحديقة، موضحًا أنه يقضي وقتًا يوميًا في ري النباتات، ويجد في ذلك راحة واسترخاء عند مشاهدة الأكسجين الذي تنتجه النباتات.

الرياضة والمشي.. مفتاح الصحة والاستمرارية

أكد يعقوب أنه يحرص على المحافظة على صحته من خلال ممارسة الرياضة والمشي يوميًا، موضحًا أن الإرهاق قد يؤثر على عمله، لذلك يسعى دائمًا لتحقيق التوازن لضمان استمرارية عطائه في الجراحة، "أحاول دائمًا أن أوفق بين حياتي الشخصية والعمل، لأن التعب قد يؤثر على عملي، ولذلك أحافظ على صحتي من خلال ممارسة الرياضة والمشي يوميًا."

ثلاثية النجاح.. الحب، الإصرار، والتواضع

كشف الدكتور مجدي يعقوب عن فلسفته في النجاح، مشيرًا إلى أن حب العمل هو المحرك الأساسي للإنجاز، وأنه كل صباح يستيقظ بشغف للعمل، لأن الطموح والشغف هما مفتاح النجاح الحقيقي، "التعب يختفي عندما تحب ما تفعله. الحب للعمل هو الطموح والشغف الذي يقود النجاح."

ووجّه رسالة مهمة للشباب، مشددًا على ثلاثة عوامل أساسية لتحقيق النجاح:

حب العملالإصرار على تحقيق الأهدافالتواضع في التعامل مع الآخرين

وأشار إلى أن الغرور هو العدو الأول للنجاح، وأن التعامل مع الآخرين بتواضع هو أساس بناء علاقات ناجحة وخدمة المجتمع، "الغرور يمنع النجاح، فلابد أن تعامل الناس بنفس الطريقة التي تريد أن تُعامل بها، التواضع في العلم والعمل هو المفتاح لخدمة المجتمع والتفكير في تطويره."

مقالات مشابهة

  • مصعب الجوير يفوز بجائزة أفضل لاعب واعد في دوري روشن
  • إطلاق «استراحة معرفة» في أستراليا لتعزيز الحوار المعرفي
  • أسامة نبيه يبدأ معسكر منتخب الشباب فى قطر بمحاضرة عن ودية زد
  • افتتاح النادي الرياضي الخارجي في مدينة الحسن للشباب
  • دور مهم للشباب في تعزيز الأمن والاستقرار
  • عزام ونبيل يستقبلان وفد الشركة المنظمة لدورة قطر الدولية للشباب
  • للمرة الثانية.. غرفة جازان تحصد جائزة التميز المؤسسي في جائزة جازان للتفوق العلمي والإبداع
  • سامسونج تحصد جائزة "أثر" في مجال تمكين الشباب وتعزيز الاستدامة
  • كيف يحافظ مجدي يعقوب على طاقته؟.. ويوجّه رسالة للشباب |تفاصيل
  • أسباب زيادة الموت المفاجئ للشباب تحت سن 35…جمال شعبان يوضح