سرايا - استشهد 7 أشخاص على الأقل إثر تجدد الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، وذكرت وسائل إعلام محلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف الضاحية بنحو 13 غارة، مساء الاثنين.

واستشهد 4 أشخاص؛ بينهم طفل، وجُرح نحو 24 آخرين إثر غارة إسرائيلية على محيط أكبر مستشفى حكومي في البلاد يقع على أطراف الضاحية الجنوبية لبيروت، حسبما ذكرت وزارة الصحة اللبنانية.



وقالت الوزارة في بيان إن غارة العدو الإسرائيلي في محيط مستشفى الحريري أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد أربعة أشخاص من بينهم طفل وإصابة 24 آخرين بجروح وإحداث أضرار كبيرة في المستشفى".

وكان 3 أشخاص على الأقل استشهدوا في إحدى الغارات التي استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية مساء الاثنين.

وبحسب وسائل إعلام عالمية، قال مصدر مطلع إن هناك عددا كبيرا من الجرحى، و"لا يزال هناك عدد تحت الأنقاض" في الغارة التي استهدفت حيّ الأوزاعي في ضاحية بيروت الجنوبية.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

استشهاد 7 أطفال من عائلة واحدة في غارة إسرائيلية وحشية

غزة (الأراضي الفلسطينية)«أ.ف.ب»: أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة استشهاد 10 أفراد من عائلة واحدة بينهم سبعة أطفال بعدما استهدفت غارة إسرائيلية الجمعة منزلهم في شمال القطاع.

وبعد نحو 14 شهرا على بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، لا تزال أعمال العنف تخيم على القطاع رغم مواصلة وسطاء دوليين مساعيهم للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وصرّح المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل «هناك 10 شهداء في مجزرة ارتكبها الاحتلال بحق عائلة خلة بعد استهدافهم بقصف جوي على منزلهم في جباليا النزلة»، مضيفا أن «جميع الشهداء من العائلة نفسها، بينهم 7 أطفال أكبرهم في عمر 6 سنوات». وأشار بصل إلى أن 15 شخصا آخرين أصيبوا في الغارة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الحصيلة التي أوردها الدفاع المدني «لا تتطابق مع المعلومات التي في حوزته».

وزعمت القوات الإسرائيلية كذبا أنها «ضربت عددا من المقاومين كانوا يعملون في بنية عسكرية» تابعة لحركة حماس و«كانوا يشكلون تهديدا».

وفي ظل العدوان الإسرائيلي المستمر، ترعى الولايات المتحدة ومصر وقطر مفاوضات لوقف الحرب وتأمين إطلاق سراح العشرات من الأسرى الإسرائيليين. والثلاثاء أبدت الولايات المتحدة «تفاؤلا حذرا» بشأن احتمالات التوصل لوقف إطلاق النار.

من جهة أخرى أوردت صحيفة إسرائيلية بارزة نقلا عن جنود إسرائيليين يخدمون في غزة عن وقوع عمليات قتل عشوائية للمدنيين الفلسطينيين في ممر نتساريم في القطاع.

ونقلت صحيفة «هآرتس» اليسارية في تقرير عن جنود وضباط قولهم إن القادة مُنحوا سلطة تقديرية غير مسبوقة للعمل في قطاع غزة.

وورد في الشهادات أن القادة أمروا أو سمحوا بقتل نساء وأطفال ورجال عزل في ممر نتساريم، وهو شريط يبلغ عرضه سبعة كيلومترات يمتد من حدود غزة مع إسرائيل وصولا إلى شاطئ البحر، وقد حولت إسرائيل الممر إلى منطقة عسكرية.

ونقل التقرير عن ضابط قوله: إن إحدى الحوادث أعلن إثرها مسؤول عسكري عن مقتل 200 مسلح، بينما «تم تأكيد مقتل 10 نشطاء فقط معروفين بانتمائهم لحماس».

وقال جنود لصحيفة هآرتس إنهم تلقوا أوامر بفتح النار على «أي شخص يدخل» نتساريم.

ونقل جندي عن قائد كتيبة قوله «أي شخص يتجاوز الخط هو إرهابي -- لا استثناءات، ولا مدنيون. الجميع إرهابيون».

كما وصف الجنود كيف حصل قادة الفرق على «صلاحيات موسعة» تسمح لهم بقصف المباني أو شن غارات جوية كانت تتطلب في السابق موافقة من أعلى مستويات الجيش.

وذكرت صحيفة هآرتس أن الجنود الإسرائيليين تحدثوا إليها لأن «الشعب يحتاج إلى معرفة كيف تبدو هذه الحرب في الواقع، وما هي الأعمال الخطيرة التي يرتكبها بعض القادة والجنود داخل غزة»، مؤكدين «إنهم بحاجة إلى معرفة المشاهد غير الإنسانية التي يعيشونها».

مقالات مشابهة

  • استشهاد أربعة فلسطينيين في غارة إسرائيلية على منزل وسط قطاع غزة
  • استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفلان في غارة إسرائيلية على وسط غزة
  • استشهاد 7 أطفال من عائلة واحدة في غارة إسرائيلية وحشية
  • استشهاد أربعة فلسطينيين في غارة إسرائيلية على بحر مدينة غزة
  • مقتل 7 أطفال من عائلة واحدة في غارة إسرائيلية على غزة
  • القيادة الوسطى الأميركية: نفذنا أمس غارة استهدفت زعيم تنظيم الدولة أبو يوسف المعروف باسم محمود في دير الزور
  • غارة جوية إسرائيلية على وسط غزة تُسفر عن مقتل خمسة وإصابة سبعة آخرين
  • استشهاد 13 فلسطينيا في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في غزة
  • ابوعبيدة يفاجئ الجميع بما قاله عن عملية صنعاء الفرط صوتية التي استهدفت الاحتلال
  • بعد تعرض الكابلات في الضاحية الجنوبية لإصابات مباشرة... تدابير سريعة من كهرباء لبنان