الثورة نت:
2024-10-22@00:45:49 GMT

ونجعلهم الوارثين

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

 

هم وليس سواهم… لا يشبهون غيرهم، هم الأصل في زمن الزيف، والتفرد في زمن الشتات، والحياة في زمن الشحوب، والثبات في زمن التلاشي، فالرامي ببصره نحوهم سيقع بلا شك في شراك الافتتان، ومصائد الدهشة، وكمائن السحر، ويصبح أسير آلاف الأسئلة التي تجتاح عقله، كيف يمكن أن يكونوا بهذا الصدق، بهذه الإرادة، بهذه الروح؟!
كيف لم تلوثهم سياسات العالم القذرة؟! أو تتجاذبهم المصالح والأطماع المقيتة؟! كيف يمكن أن يكونوا بهذا الطهر؟! وأن يكونوا بهذه الروعة؟!
كيف استطاعوا كسر المألوف وتخطي كل الحدود، كيف استطاعوا أن يكونوا الاستثناء المذهل؟!
على العالم أن يطأطئ خجلا في صرح شموخهم، وأن يخرس تأدبا عند حضرتهم، كيف لا وهم القوة في زمن الضعف، والبأس في زمن الخنوع، والتحرك في زمن الجمود والإقدام في زمن التردد، والعزيمة في زمن الضياع، والوضوح في زمن الالتباس، هم الذين ثبتوا حين توارى غيرهم، وانطلقوا حين سَكن غيرهم، واستمروا حين تقهقهر الآخرون.


فلم يخونوا قضيتهم ولم يختبئوا خلف الأعذار ولم يتستروا وراء التبريرات، فكانوا في صدر الأحداث، بل كانوا هم دائما الخبر الأقوى المتداول عالميا، هم الشعب اليمني الذي التصقت باسمه كل المكرمات، وأصبحوا أعجوبة العصر الحديث، فنظرتهم أبعد من كل التوقعات، وأفعالهم أقصى من كل التخمينات، لا قوى دولية ولا مؤامرات كونية استطاعت ان تفت من عضدهم و أن تكسر شوكتهم، لا اغراءات ولا تهديدات كبحت جماحهم أو هزتهم، يمتلكون قائدا ربانيا يسير بهم وسط الرياح العاتيات والأمواج المتلاطمات ببأس شديد وقوة رهيبة تبتلع كل من يقف أمامها من قوى الظلام، فالمرام هو تحقيق الحق والوعد الإلهي، والمطلب هو اقتلاع الشيطان وزبانيته، والسلاح هو الثقة المطلقة برب الكون وتجهيز العدة الدنيوية يرافقها مدد إلهي.
اليمن الذي لا يزال يعصف به حصار وعدوان، كان الأول بلا منافس في نصرة القضية الفلسطينية كعادته، ومصدر الرعب الحقيقي للكيان المؤقت، فقد خلق كل الوسائل الممكنة وغير الممكنة لاستهداف العدو الإسرائيلي وجره نحو مصيره المشؤوم في عجالة، فالبحار المجاورة أصبحت طوع أمره وفي مسرح عملياته، يضرب السفن المارقة أنى وكيف أراد، وأسلحته الحديثة المصنعة بيديه جمرات وشواظ من نار تضرب وجه الشيطان فتخسفه وترديه وهو يدرك تماما بأن نهايته لن تكون إلا بأيدي جيش اليماني ابن البدر وليس غيره، إن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ماضية بأمر الله كسفينة نوح لا يركب على متنها الا المؤمنون وما دونهم غارق، فمفتاح القدس في يد فاتح خيبر الأمس سلمه بعناية لفاتحها اليوم، وفي طريقه نحوها ستتحقق الحتميات الثلاث، وسيستخلف الله المؤمنين الأرض ويجعلهم الوارثين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تفسير حلم أكل الأرز في المنام لـ ابن سيرين.. فك كرب بهذه الحالة

رؤية الطعام في المنام من الأحلام التي تختلف تفسيراتها، حسب الحالة النفسية والعاطفية للشخص الحالم، لأن بعد يوم طويل يخلد الإنسان إلى النوم وينتقل لعالم الأحلام، ويرى فيها العديد من الأحلام التي يكون لها تفسيرها ودلالتها بكل واحد منهم، فما تفسير رُؤية أكل الأرز في المنام؟.

تفسير حلم أكل الأرز

فسَّر ابن سيرين في كتابه «تفسير الأحلام»، أنّ رؤية الأرز من الرؤى المحمودة في المنام لصاحبها، لأن الأرز يدل عل المال، ومن رأي أنه يأكل أرز دل على حصوله على المال الذي ينمو ويكثر، وتدل رؤيه الأرز غير المطبوخ في المنام بشارة وعلامة على فك الكرب والتخلص من بعض الهموم البسيطة.

كما فسر أن حال رؤية الأرز غير المطبوخ في المنام، يعني إشارة لحل بعض من بعض الاضطرابات التي التي يمر بها الرائي، ومن يرى في المنام أنه يأكل أرز غير مطبوخ قد تكون تحسين الأحوال المادية بشكل كبير تلك الأيام، أو بشارة وعلامة على النجاح وكثرة الأموال التي تحصل عليها صاحب رؤية تلك الفترة.

تفسير حلم أكل الأرز في المنام

تدل رؤية الأرز عن النمو والخصوبة والعمل المستمر والتقدم الملحوظ على أرض الواقع وتوسيع الأعمال وتحقيق معدلات مرتفعة من النجاح، وحلم الأرز للمتزوجة تدل على المسؤوليات والمهام التي تكلف بها وتنجزها في الوقت المحدد، ودليل على الدخل المعيشي وحسن التدبير والإدارة والنظرة الثاقبة للمستقبل.

تفسير حلم أكل الأرز للمتزوجة يدل على الخصوبة والرخاء، وإحراز نجاحات كثيرة تُكسبها المزيد من الخبرات وتبرز لها العديد من الأشياء التي كانت خفية عنها، وزوال الكثير من الصعاب والعقبات من حياتها، والتحلي بروح قوية تدفعها نحو خوض التجارب والمغامرات وبلوغ ما تبتغيه منها، وحال رأت أنها تأكل الأرز، وكان مذاقه سيئ، فهذا يعبر عن سوء الحظ وتدهور الحال.

ورؤية طبخ الأرز في المنام تدل على زيادة في المال التي يكسبها الرائي من تجارته أو عمله، ومن رأى أنه يطبخ أرز يدل على تحسن بأحوال الرائي، أما الرز غير الناضج في الحلم فذلك دليل على الفشل في المساعي لتحقيق غاية أو هدف.

مقالات مشابهة

  • الوحش: ضخ العملة لحل أزمة السيولة مسكن وليس علاجاً للمشكلة
  • حربٌ كبرى تنتظر "الشيطان الأكبر"
  • فلاح القحطاني : سالم الدوسري .. انتقاده كلاعب سعودي وليس كلاعب هلالي
  • الفنان منذر رياحنة: جدار الشيطان الإلكتروني: الوسوسة في عالم السينما وصناعة الخيال
  • إيران: حزب الله استهدف منزل نتنياهو وليس نحن
  • القائد دانييل يقاطع ابن الشيطان
  • منذر رياحنة: جدار الشيطان الإلكتروني "الوسوسة في عالم السينما وصناعة الخيال"
  • السهلي: بعض لاعبي الشباب لم يكونوا جاهزين ويجب إيجاد حل لتاليسكا .. فيديو
  • تفسير حلم أكل الأرز في المنام لـ ابن سيرين.. فك كرب بهذه الحالة