الثورة نت:
2024-12-18@05:29:28 GMT

اختر لنفسك أي الطرق تريد أن تسلك

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

لاشك أننا شاهدنا بالأمس القريب الرد الإيراني على كيان العدو الإسرائيلي في الأراضي المحتلة وذلك عبر الاستهداف المباشر بالمئات من الصواريخ الإيرانية التي دكت العديد من الأهداف الحيوية العسكرية كالمطارات والقواعد العسكرية فكان الهجوم قويا جدا لم يتوقعه العدو الإسرائيلي بهذا الشكل والحجم والكم الهائل الذي اربك كل مخططاته المستقبلية لاكتساح لبنان وفتح خط خاص به إلى سوريا والعراق والهيمنة الكاملة على تلك الدول بمساعدة أمريكية بريطانية
لقد جاء الرد الإيراني والذي يمثل محور المقاومة تأديبا لهذا العدو وأعادته إلى ما كان عليه قبل العدوان على قطاع غزة وحدد الرد الإيراني الصاروخي قواعد الاشتباك بما يتوافق مع أهداف محور المقاومة .


فكانت ليلة حامية الوطيس وشعلة من نار جهنم جعلت الإسرائيليين يعيشون في رعب وخوف وأجبرتهم للمبيت في الملاجئ وهذا ما شاهده العالم كله على القنوات الفضائية ووسائل التواصل الاجتماعي
الغريب أن أدوات العدو في وسائل التواصل وبعض القنوات العربية كالجزيرة والعربية لم يجدوا ما يدافعون عن العدو ويرفعون من وتيرة الهجوم الذي سحق قواعد العدو الإسرائيلي، فهرعوا إلى التشكيك بان تلك الصواريخ فارغة من الرؤوس المفجرة في موقف مخز لهؤلاء العملاء الصهاينة، فقالوا أنها مسرحية وانها متفق عليها مسبقا. مع إسرائيل. !!
وهنا وجدت تساؤلات كثيرة لماذا أتى الهجوم دون أن يلقى ترحيب وتأييد من الحكومات العربية وخاصة الدول المطبعة ؟ لقد أدخل اللوبي الصهيوني والمتعاونون معه الكثير من الأفكار الدخيلة في المناهج التعليمية والتربوية ومنها فكرة توحيد الدين أو ما يسمى بالدين الإبراهيمي أو الإبراهيمية والعلمانية وعملوا على التشكيك في الدين الإسلامي الحنيف ويحاولون غرس أفكارهم المضللة والحاقدة ونشرها في مختلف وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي لحرف أفكار الجيل الجديد ويروجون انهم أصدقاء للعرب والمسلمين حتى نسى أو تناسى البعض أن إسرائيل عدو الأمة العربية والإسلامية .
لذلك اصبح اليهود يعلمون أن الكثير من العرب والمسلمين نسوا دينهم وعقيدتهم بسبب التعليم الذي فرضوه علينا في مدارسنا والذي تشبع بالعلمانية ففصل الدين عن الدولة في ظل حكم الدولة جعلهم يتبعون كل ما يرضي اليهود والنصارى وينفذونه بحذافيره ﴿وَلَن تَرضى عَنكَ اليَهودُ وَلَا النَّصارى حَتّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُم قُل إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الهُدى وَلَئِنِ اتَّبَعتَ أَهواءَهُم بَعدَ الَّذي جاءَكَ مِنَ العِلمِ ما لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلا نَصيرٍ﴾ [البقرة: ١٢٠]
أن الفرق بينا وبينهم أنهم مؤمنون بعقيدتهم أكثر مما نحن مؤمنين بعقيدتنا
أما هم يورثون أبناءهم فكرة أنهم أبناء الله وأحباؤه
وان كل من يعاديهم ويعادي عقيدتهم فهو عدو لهم وأنهم ورثة الأرض وأن البشر أصحاب المعتقدات الأخرى مجرد عبيد لهم وانه سيأتي المسيح ويعيد لهم الحكم في الأرض
لكم أن تتخيلوا أيها المسلمون أن كل شيء عندهم محرف ولكنهم يتحدون كل العالم ويطبقون ما هو مكتوب عندهم بحذافيره
مستعدون ومتأهبون لإعلان الحرب على كل العالم، نصارى مسلمين فرس مجوس عباد البقر عباد الحجر لا يهم المهم عندهم أنهم يتبعون كتابهم وعقيدتهم
لاحظوا احاديث النتن ياهو لا ينفك يقتبس من التوراة ويعلنها حربا دينية، أما حكام العرب فيدسون رؤوسهم في التراب كالنعامة مرددين حديثا عن السلام وحل الدولتين هل منهم من يجرؤ على الاستشهاد بآية من القرآن؟ هل منهم من يجرؤ على الاستشهاد بتاريخنا العظيم؟ هل منهم من يجرؤ على الاستشهاد بمعارك الحق التي خاضها بعابعة الإسلام عبر التاريخ منذ أن بعث الله نبينا محمد ﷺ وحتى سقوط الخلافة العثمانية؟
كل ما يستطيعون فعله هو السمع والطاعة والتنفيذ لأنه علم من علم وجهل من جهل أن من يخالف قرارهم أما انه سينام ليلته في قبره أو يدبر له انقلابا يجعله مشردا ومطاردا في الأرض
هل نسينا أننا خير أمة أخرجت لناس ؟
هل نسينا أننا على حق وهم على باطل ؟
انزل الله علينا كتابا عربيا وحفظه لنا وتركناه وبين لنا نبينا ﷺ أحكام وقوانين عقيدتنا فكذبناه وكذبنا العلماء وطعنا فيهم، حتى الأن نتناقش عن فرض الحجاب واستحباب الوضوء ومن ترك الصلاة فهو كافر بينما هم يجمعون جمعهم من كل أنحاء العالم .
تأكدوا أن إسرائيل فترة من التاريخ ولم ولن تكون بقعة من الجغرافيا أبدا، وهذا حكم الله وسنته في الأرض
انتهت وزالت في المرة الأولى وعادت عندما تركنا كتاب الله وسنة نبيه وتركنا الجهاد وهو سنام الإسلام، وتنافسنا على الدنيا فقذف الله الوهن في قلوبنا وسلط علينا عدونا ولكن آن للأمة أن تنهض من جديد وتضرب بيد من حديد وتنفض عنها غبار الذل والعار وتلبس لباس العز والفخر وتنطلق إلى الميادين ميادين الشهادة لتشرق شمسها من جديد وتعيد الحقوق إلى أصحابها قريبا بإذن الله تعالى ﴿وَلَقَد كَتَبنا فِي الزَّبورِ مِن بَعدِ الذِّكرِ أَنَّ الأَرضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصّالِحونَ﴾ [الأنبياء: ١٠٥]
اليوم نقف أمام مفترق طرق الحق بين والباطل بين، كما الحلال بين والحرام بين، فاختر لنفسك أي الطريق تريد أن تسلكه ودائما اسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه حتى لا نقع في المحظور ويقع الفأس على الرأس وتكون عاقبتنا الهلاك إلى جهنم والعياذ بالله ﴿وَاللَّهُ يَقولُ الحَقَّ وَهُوَ يَهدِي السَّبيل (الأحزاب).

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

إبنة نصرالله تكشف معلومات عن والدها... هكذا كانت حياته

نفت زينب نصرالله، ابنة الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله، مزاعم بأن والدها عاش في مخابئ تحت الأرض، ووصفتها بأنها "كاذبة تمامًا" في مقابلة مع قناة "برس تي في" الإيرانية.

وتابعت بأنه "لم يستخدم المساحات المبنية تحت الأرض أبدًا في حياته اليومية. لقد تم بناؤها للاستخدام في زمن الحرب، وحتى بداية العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان في أيلول، كان يقيم في شقق عادية بطوابق مختلفة".

وأضافت: "عاش والدي مثل أي شخص آخر، في شقق عادية، رغم ذلك كان الاحتلال الإسرائيلي يروج إلى أنه عاش حياته تحت الأرض".

وبحسب زينب، فإن أسلوب حياة والدها كان عادياً رغم التهديدات الإسرائيلية. وأوضحت: "كان يقود سيارته برفقة رفاقه لمراقبة الوضع في الخارج. لم يكن مختبئاً أبداً. كان يقوم بجولات في الضاحية الجنوبية لبيروت للاطمئنان على الناس والمستشفيات والمساجد والمحلات التجارية، ويتأكد من أن كل شيء على ما يرام".

ومع ذلك، كشفت زينب نصرالله أن "المسؤوليات الهائلة والمخاوف الأمنية، التي كانت تثقل كاهل والدها حدت من لقاءات الأسرة".

وقالت: "كنا نراه بضع مرات في السنة فقط لكن هذه اللحظات كانت ثمينة".

وتابعت: "كنا نجتمع كعائلة أطفال وأحفاد ونقضي لحظات رائعة معًا. كان يسأل عن كل واحد منا ويتأكد من أننا بخير كان الأحفاد يتشاجرون أحيانًا على من يجلس بجانبه".

وفقًا لابنة زعيم حزب الله السابق، كانت مناقشات الأسرة تركز بشكل أساسي على الأمور الدينية، مما يترك مجالًا ضئيلًا للسياسة، ما لم تنشأ قضايا عاجلة وتسعى الأسرة إلى "فهم أفضل" لأحداث معينة.

وعند وصفه، أشارت زينب نصر الله إلى والدها كان "أبًا محبًا، ورجلًا متعلمًا جيدًا، وإنسانًا حنونًا للغاية".

وأضافت أنه عندما عُيِّن والدها أميناً عاماً لحزب الله بعد اغتيال سلفه عباس الموسوي في شباط 1992، شعرت الأسرة "بإحساس متزايد بالمسؤولية" لأنه أصبح الآن "زعيماً عابراً للحدود يتبعه ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم". (عربي 21)

مقالات مشابهة

  • طريقة فصل الإنترنت في آندرويد وآيفون.. خطوات بسيطة
  • إبنة نصرالله تكشف معلومات عن والدها... هكذا كانت حياته
  • الدين و السلطة
  • ابنة نصر الله: والدي لم يختبئ تحت الأرض.. هكذا كانت حياته
  • أبو لحية: إسرائيل تواصل خرق الاتفاقيات الدولية ومخاوف من تجدد الصراع مع حزب الله
  • محمد الشناوي: موجود لآخر يوم في عمري بالأهلي
  • وتبقى المقاومة!
  • الدفاع المدني بغزة يدين بشدة استمرار العدو الصهيوني في استباحة دماء المواطنين العزل
  • الدفاع المدني بغزة يدين بشدة استمرار جيش العدو في استباحة دماء المواطنين العزل
  • حتى لا تقع الفأس بالرأس