الثورة نت:
2025-04-30@15:51:49 GMT

السنوار.. (بطل هذا الزمان)

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

 

السنوار بطل هذا الزمان، أرعب المحتل وأصبح الأخير يبحث عن مكان آمن ولو في مجاري الصرف الصحي، الكيان الصلف وذبابه الإلكتروني نسج خزعبلات عنه لا تمت للواقع بصلة بهدف تشويه سمعته.
فالشهيد البطل يحيى السنوار قاتل المحتل وأرعبه منذ نعومة أظافره، فبث في قلبه الرعب، وجعله يهرع إلى الملاجئ والمجاري..
تنقل السنوار بين سجون الاحتلال فوق الأرض وتحت الأرض، وعاش معه في السجون لأكثر من عقدين من الزمن، ولم يهدأ بال مهندس طوفان الأقصى حيث خطط ونفذ أشرس وأشرف المعارك البطولية كان أخرها طوفان الأقصى.


عاش بعد خروجه من السجن الذي قضى فيه أكثر من عقدين من الزمن، متنقلا بين جحافل جيش الاحتلال فوق الأرض وتحتها، وكيان الاحتلال بكل أجهزة مخابراته وجواسيسه وطائراته يبحثون عن الرجل الذي حول حياتهم لجحيم، وقد كان يحمل جعبته وسلاحه الذي لم يفارقه في الليل أو النهار، وأصبح في نظر المحتل الأسطورة والزئبق مثار قلق الأجهزة الاستخباراتية الصهيو_امريكية التي أصبحت تطارد خياله بحثا عن ذلك الحر العزيز المدافع عن الحق الفلسطيني الذي استطاع تثبيت هويته.. تدرج في المناصب حتى انتخب رئيسا لحركة المقاومة الإسلامية حماس بعد اغتيال الشهيد إسماعيل هنية.
لم يهنأ الجزار النتن ياهو بما كان يعتقده بالنصر المزيف بالاغتيالات التي طالت قوافل الشهداء من قيادة حماس، فاختفت رياح النشوة وتحطمت تحت وطأة الضربات (السنوارية) التي حولت القتلة الصهاينة إلى مجرد دمى مرعوبة ينتابهم الرعب والخوف والقلق، فلجأ جيش الاحتلال إلى المذابح والمجازر للمدنيين وهدم المنازل فوق رؤوس ساكنيها من نساء وأطفال وشيوخ ومارس التصفيات والتطهير العرقي والتهجير القسري بجنون لم يسبق له مثيل في التاريخ القديم والحديث.. وأيقن الكيان أن لا حل فيما وضعه من مخططات (الجنرالات) الفاشلة الخارجة عن كافة المواثيق والأعراف الدولية.. فتساقطت الأوهام والأحلام للذباب الإلكتروني، لأنه وبمحض الصدفة ترجّل الفارس ومعه اثنان من رفاقه في احد المنازل في رفح يقاتلون المحتل ببسالة وشجاعة حتى ارتقى السنوار شهيداً للأقصى، دون أن يتراجع أو يكل أو يمل حتى الرمق الأخير وهو قريب من جيش الاحتلال، فكان ظهوره مفاجئاً بالنسبة لهم حتى أصبح وجوده هماً كسر عظم وشوكة الاحتلال.
لم يستطع جيش الاحتلال وكبار جنرالاته الإفصاح عن حقيقة وكيفية استشهاده نتيجة للأساطير الصهيونية التي نسجتها مخابرات الكيان ومعها الغرب، فكان قهرهم على يد السنوار الذي اظهر عجز الجيش والأمن المنكسرين أمام هذه الأسطورة أو بطل هذا الزمان.
رحل الجسم النحيل والرأس المدبر وقلب الأسد كبطل اسطوري شهيدا كما كان يتمنى حيث وبفضله أصبحت المقاومة اقوى عودا وصلابه من سياسة الاغتيالات الفاشلة..
احترمه الصديق والعدو لمواقفه في ما شهد له ألدّ أعدائه من داخل الكيان المحتل، وفشلت الفكرة الصهيونية وئدت في مكانها واصبح الكيان الغاصب يبحث من نقطة الصفر عن مخرج لعودة المهجرين(المستوطنين) إلى شمال القطاع، بل اصبح مصير الأسرى الصهاينة يمثل قلقا وهاجسا لليمين المتطرف الذي عانى ومازال الأمرين، ليتلقى الضربة الأخيرة (رئيس وزراء الكيان) في عقر داره (بيساريا- تل أبيب) وأصبحت خطة الجنرالات من التهجير إلى القتل والتجويع والحصار في خبر كان بفضل قصف حزب الله بمئات الصواريخ التي دكت تل أبيب، واصبح لواء ما يُسمى الجولاني، جيش وجنرالات، ممزقا يبحث عن المنقذ.
في ظل القوة التي تمتلكها المقاومة مدعومة بجبهات الإسناد التي تخوض أشرس المعارك كما وعد شهيد المقاومة وسيدها حسن نصر الله أما أن يوقفوا حرب الإبادة الجماعية ويرفعوا أيديهم عن غزة وعن قوات اليونيفيل والأونروا والمشافي ويوقفوا كافة الخطوط الحمر التي اخترقوها والقرصنة البحرية وإلا فإن النهاية المحتومة لكيان الاحتلال وجيشها قد قربت نهايتها، كما أشعلت صافرات الإنذار في كافة الأراضي المحتلة ولم يتبق لهم شيء سوى رفع أيديهم عن محاصرة المسجد الأقصى.. كما لم يتبق لديهم مكان آمن سوى قنوات الصرف الصحي- حسب نصيحة القناة العبرية الثانية عشرة!!!

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

للمرة الأولى منذ ثلاثة عقود.. إلغاء مسيرة العودة السنوية بالداخل الفلسطيني المحتل (شاهد)

للمرة الأولى منذ ما يقرب من ثلاثة عقود، أُلغيت "مسيرة العودة" السنوية التي دأبت جمعية الدفاع عن حقوق المهجَّرين على تنظيمها بمشاركة عشرات الآلاف من الفلسطينيين في الداخل المحتل. 

وجاء الإلغاء هذا العام نتيجة "حملة تحريض عنصرية" و"شروط تعجيزية" فرضتها شرطة الاحتلال الإسرائيلي، بحسب بيان صادر عن الجمعية المنظمة.




وتُعد جمعية الدفاع عن حقوق المهجَّرين، وهي مؤسسة أهلية غير ربحية مسجلة رسميًا في الداخل المحتل٬ الجهة المسؤولة عن تنظيم المسيرة منذ انطلاقها عام 1997 بالتنسيق مع لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، وهي الهيئة التمثيلية العليا لفلسطينيي الداخل. 


وتختار الجمعية في كل عام إحدى القرى الفلسطينية المهجَّرة منذ نكبة عام 1948، لتنظيم مسيرة إليها مصحوبة بفعاليات ثقافية وتوعوية تهدف إلى ترسيخ الذاكرة الجماعية ونقلها إلى الأجيال الجديدة.

وقد شكل قرار الإلغاء هذا العام صدمة للأوساط الفلسطينية في الداخل، خصوصًا أنه يتزامن مع احتفالات الاحتلال الإسرائيلي بذكرى إعلان قيامه، ما يضفي طابعًا رمزيًا إضافيًا على هذه المسيرة التي تحولت عبر 28 عامًا إلى مناسبة وطنية بارزة للعرب الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة.

وفي بيانها، أوضحت الجمعية أن مساعيها للحصول على التصاريح الرسمية اصطدمت بعراقيل "ممنهجة" وشروط وصفتها بأنها "غير مسبوقة"، شملت منع رفع العلم الفلسطيني خلال المسيرة، وتحديد عدد المشاركين بعدد محدود لا يتجاوز المئات، فضلًا عن تهديد الشرطة بالتدخل لفرض هذه القيود بالقوة خلال الفعالية ومهرجانها الختامي. 

وأضاف البيان أن هذه الممارسات أكدت وجود "مخطط مبيّت لاستهداف سلامة المشاركين"، ما دفع الجمعية إلى اتخاذ قرار بإلغاء المسيرة حفاظًا على أرواحهم، مع الإعلان عن تنظيم فعاليات بديلة، تشمل زيارات ميدانية إلى القرى المهجَّرة يوم الخميس المقبل.



مقالات مشابهة

  • ننتظر تسجيلات السنوار بعد عبد الناصر
  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله
  • ما هو صاروخ “بار” الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة في غزة؟
  • “حسام شبات” الذي اغتالته إسرائيل.. لكنه فضحهم إلى الأبد
  • الماضي الذي يأسرنا والبحار التي فرقتنا تجربة مُزنة المسافر السينمائية
  • ماذا تعرف عن صاروخ بار الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة بغزة؟
  • الشاب الذي اغتالته إسرائيل.. لكنه فضحهم إلى الأبد
  • للمرة الأولى منذ ثلاثة عقود.. إلغاء مسيرة العودة السنوية بالداخل الفلسطيني المحتل (شاهد)
  • تقرير إسرائيلي: السنوار خدعنا وأوهمنا دخوله في هدنة طويلة
  • يفنى الزمان وحبنا لك ما فني