هاريس تتودد للناخبين الأفارقة وترامب يغازل الطبقة العاملة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
دينا محمود (واشنطن، لندن)
أخبار ذات صلة واشنطن: نعمل مع لبنان وإسرائيل لإنهاء الصراع إلى الأبد استطلاع: تقارب بين هاريس وترامب في الولايات المتأرجحة انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملةحثت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس الحاضرين خلال تجمع انتخابي داخل إحدى الكنائس في أتلانتا، أمس، على رفض المرشحين الذين «ينشرون الكراهية والانقسام»، في مسعى لحشد الناخبين من أصل أفريقي قبل انطلاق السباق إلى البيت الأبيض في 5 نوفمبر المقبل.
وقالت هاريس، خلال حديثها إلى حشد من الناخبين الأميركيين من أصل أفريقي في جورجيا: «ما نراه هو أن بعض الأشخاص يحاولون تعميق الانقسامات بيننا، ونشر الكراهية، وزرع الخوف، وإحداث الفوضى»، وذلك من دون تسمية منافسها في الانتخابات، الرئيس السابق دونالد ترامب.
وأضافت أن هذه الانتخابات يجب أن تتمحور بشكل أكبر حول أفكار المرشحين الداخلية، وليس مجرد الشخصيات.
وتعتمد فرص المرشحة الديمقراطي في جورجيا، على مدى قدرتها على جذب الناخبين من أصل أفريقي في الولاية، والذين يمثلون ثلث الناخبين المؤهلين فيها، وهي واحدة من أعلى النسب في البلاد، وفقاً لتحليل أجراه مركز «بيو» للأبحاث.
في المقابل، ارتدى المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب، مئزر أحد المطاعم الشهيرة، ودخل أحد الفروع في بنسلفانيا ليساعد العمال بقلي البطاطس وتسليم الزبائن طلباتهم.
وساعد موظف في المطعم، المرشح الجمهوري على وضع البطاطس في مقلاة، ثم في علب لتسليمها للزبائن عبر نافذة خدمة السيارات، بينما تجمعت وسائل الإعلام لالتقاط صور في الخارج.
وقال وهو ينهي محطته الانتخابية التي يُفترض أن تجذب الناخبين من الطبقة العاملة «لن أنسى هذه التجربة أبداً»، مضيفاً: لا أمانع القيام بهذه الوظيفة.
وقبل أقل من أسبوعين على انطلاق الانتخابات الرئاسية، كَثَّفَت المرشحة الديمقراطية، جهودها لكسب دعم الناخبين من أصحاب البشرة السوداء، في مسعى لاستعادة زمام المبادرة، في السباق الضاري بينها وبين غريمها الجمهوري دونالد ترامب.
فبجانب الإعلانات الانتخابية الموجهة بشكل مباشر إلى هذه الفئة من الناخبين ممن يُصوِّتون باستمرار لصالح المرشحين الديمقراطيين لانتخابات الرئاسة بنسب كبيرة منذ عام 1994، حرصت هاريس قبل أيام قليلة، على إجراء مقابلة إذاعية، مع مقدمة برامج تحظى بشعبية كبيرة بين الشبان الأميركيين السود.
كما أعلنت المرشحة الديمقراطية، عن خطط من شأنها زيادة عدد الوظائف والفرص التعليمية المتاحة للأميركيين من أصول أفريقية، وكذلك تعزيز الدعم المقدم للشركات الصغيرة ومشتري المنازل للمرة الأولى، ممن تمثل تلك الفئة جانباً لا يستهان به منهم.
وتتواكب هذه التحركات المكثفة، مع تحول لافت في بوصلة حملة هاريس، باتجاه مخاطبة شرائح من الناخبين ممن لا يدعمون عادة المرشحين الديمقراطيين، بهدف وضع حد للزخم المتصاعد، الذي تكتسبه حملة ترامب في الوقت الحاضر، وذلك بعد فورة في التأييد لاقتها المرشحة الديمقراطية، عقب دخولها المعترك الانتخابي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جي دي فانس تيم والز سباق الرئاسة الأميركية سباق البيت الأبيض الانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن أميركا كامالا هاريس دونالد ترامب البيت الأبيض انتخابات الرئاسة الأميركية السباق الرئاسي الأميركي الانتخابات الأميركية الناخبین من
إقرأ أيضاً:
ماذا نعرف عن اعترافات بعض المرشحين لمناصب رئيسية في إدارة ترامب بتعاطي المخدرات؟
تحليل إخباري بقلم زاكاري وولف، محرر شؤون سياسية في شبكة CNN
(CNN)-- تعد اختيارات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لإدارته فريدة من نوعها لأسباب عديدة، فأحد الأشياء التي تجعل العديد منها بارزة هو أن تعاطي المخدرات من ماضيها القريب أو البعيد ليس قضية رئيسية، أو أنه طغى عليه قضايا أخرى أو لا يثير ضجة حاليا في عصر تتطور فيه وجهات النظر حول بعض المخدرات.
وإلى جانب التحقيق في ما إذا كان مات غيتز قد مارس الجنس مع فتاة قاصر، هناك تقارير عن تعاطي المخدرات غير المشروعة، والتي ينفيها عضو الكونغرس السابق عن ولاية فلوريدا.
ومن المؤكد تقريبًا أنه سيُسأل عما إذا كان قد تناول مخدرات غير مشروعة على الإطلاق أثناء جلسات تأكيد مجلس الشيوخ له ليكون المدعي العام، وهو الدور الذي سيشرف فيه على إدارة مكافحة المخدرات، من بين وكالات أخرى.
وبينما ينفي غيتز تعاطيه للمخدرات، أقر روبرت كينيدي جونيور بالذنب في حيازة الهيروين في ولاية ساوث داكوتا خلال 1984، وهو فصل قاتم من حياته خلال طريقه إلى التعافي، وتحدث علنا عن كونه مدمنا خلال الحملة الرئاسية.
والآن، بصفته مدافعًا عن الطعام الصحي، يريد كينيدي "جعل أمريكا صحية مرة أخرى" كمرشح ترامب لمنصب وزير الصحة والخدمات الإنسانية، لكن تشككه في اللقاحات نال اهتمامًا أكبر من ماضيه.
كتب زميل له في جامعة هارفارد، المؤلف كيرت أندرسن، في مجلة أتلانتيك في وقت سابق من هذا العام أنه اشترى الكوكايين من كينيدي بينما كان الاثنان طلابا.
ويجلب كينيدي نظرته العالمية للإدمان إلى الأدوية الموصوفة مثل تلك التي تشرف عليها إدارة الغذاء والدواء، والتي سيشرف عليها إذا تم تأكيده كوزير للصحة والخدمات الإنسانية.
فعلى سبيل المثال، قال كينيدي مؤخرا على قناة فوكس نيوز عن عقار إنقاص الوزن الشهير "أوزيمبيك" إن شركات الأدوية "تعتمد على بيعه للأمريكيين لأننا أغبياء للغاية ومدمنون على المخدرات".
وفي الوقت نفسه، تم اختيار إيلون ماسك لقيادة "إدارة كفاءة الحكومة"، وفي حين أن هذا ليس منصبا رسميا في الإدارة، فإن شركات ماسك تتلقى مليارات الدولارات من العقود الحكومية.
ويتحدث علانية عن استخدامه للكيتامين بوصفة طبية، وهو العقار الذي سمع به العديد من الأمريكيين لأول مرة بعد وفاة الممثل ماثيو بيري العام الماضي.
وبعد تدخين الماريغوانا في الأماكن العامة خلال مقابلة مباشرة لبودكاست جو روغان في 2018، قال ماسك إنه وافق على الخضوع لاختبارات عشوائية للمخدرات لمدة 3 سنوات بناء على طلب وكالة "ناسا" للفضاء، التي تدفع مليارات الدولارات من أموال دافعي الضرائب لشركة سبيس إكس التابعة لماسك.
لكن ماسك نفى مزاعم تعاطي المخدرات في الماضي، كما ورد في صحيفة وول ستريت جورنال في وقت سابق من هذا العام.
ويُحظر على الموظفين الفيدراليين تناول المخدرات غير المشروعة، ولا توجد تقارير تشير إلى أن أيًا من وزراء ترامب أو غيرهم من المرشحين الإدارة يتعاطون المخدرات غير المشروعة.
وليس من غير المسبوق أن يوظف ترامب أشخاصًا معروفين بتعاطيهم للمخدرات في الماضي.
ففي فترة ولاية ترامب الأولى، كان لدى مستشاره الاقتصادي الأعلى، لاري كودلو، تاريخ في تعاطي المخدرات، ولكنه لا يسعى إلى دور في فترة ولاية ترامب الثانية.