«الحوثي» تقصف مناطق سكنية شمال محافظة الضالع
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشنت جماعة الحوثي هجوماً بقذائف الهاون، على قرية المشاريح، الواقعة شمال غرب منطقة حجر، شمال محافظة الضالع جنوبي اليمن، ما أسفر عن أضرار مادية في المنازل، حسبما أفادت مصادر محلية أمس.
وقالت المصادر، إن الحوثي أطلقت خمس قذائف هاون على القرية، أصابت إحداها منزل مواطن مخلفة دماراً جزئياً فيه، مضيفة أن هذه الهجمات تأتي في إطار حملة متواصلة من الجماعة تستهدف المدنيين ومنازلهم في المنطقة، ما يؤدي إلى حالة من الخوف والرعب بين السكان، خاصة الأطفال والنساء.
في الأثناء، أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن اختطاف جماعة الحوثي قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام في العاصمة صنعاء والمناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها ما هو سوى جزء من حملة قمع ممنهجة تستهدف كل من يخالف نهجها، أو يقف ضد انقلابها على الدولة، حيث يعاني هؤلاء القيادات، وأسرهم من مصيراً مجهولاً.
وقال الإرياني، إن جماعة الحوثي تواصل منذ 17 سبتمبر، احتجاز العشرات من قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي وإخفائهم قسرياً، على خلفية احتفائهم لأحياء العيد الـ (62) لثورة الـ 26 من سبتمبر المجيد.
ولفت الإرياني إلى أن قيادات وكوادر وأنصار المؤتمر الشعبي العام في العاصمة المختطفة صنعاء، وبقية مناطق سيطرة الحوثي، تعرضوا طيلة المراحل الماضية، لأبشع الجرائم والانتهاكات، وظلوا عرضة لحملات الضغط والابتزاز، والتهديد والتشويه، وكانوا وما زالوا أكثر من دفع الثمن وتجرع الويلات جراء الإرهاب الحوثي.
ودعا الإرياني من تبقى من قيادات المؤتمر الشعبي العام في صنعاء، إلى تقييم مرحلة شراكتهم الصورية بالحوثي، والتي انتهت بالإقصاء والتهميش تحت شعار «التغيير الجذري»، والقمع والتنكيل، والزج بالمعتقلات.
وأكد أن الوقت قد حان لتوحيد الجهود الوطنية والدولية من أجل إطلاق كافة المختطفين في معتقلات الحوثي غير القانونية، ووضع حداً للانتهاكات المستمرة التي ترتكبها بحق قيادات وكوادر الأحزاب السياسية وكافة أبناء الشعب اليمني، الذي يدفع الثمن الباهظ نتيجة جرائم هذه الجماعة التي تتبنى سياسة القمع والإقصاء بحق كل من يعارضها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الضالع محافظة الضالع جماعة الحوثي اليمن الأزمة اليمنية الأزمة في اليمن معمر الإرياني وزير الإعلام اليمني المؤتمر الشعبی قیادات وکوادر
إقرأ أيضاً:
مقتل جنديين من الجيش اليمني في معارك مع الحوثيين شمال البلاد
قتل جنديان حكوميان وأصيب 7 آخرون، الخميس، في معارك دارت بين قوات الجيش اليمني ومسلحي جماعة أنصارالله "الحوثي"، شمال شرق البلاد.
وذكر موقع "سبتمبر نت" الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية أن قوات الجيش أفشلت عملية هجومية للحوثيين في جبهات جنوبي وشمال مدينة مأرب (الغنية بالنفط)، التي تشهد مؤخرا تصاعدا في المواجهات بين الطرفين.
ونقل الموقع عن مصادر عسكرية، قولها إن جماعة الحوثي تواصل استهداف مواقع قوات الجيش بالمدفعية والطيران المسير، فيما اندلعت معارك بينهما إثر عملية هجومية للحوثيين في الجبهة الشمالية وجبهة الاعيرف جنوبي مأرب.
وأسفرت المعارك وفقا لموقع الجيش اليمني عن "مقتل جنديين وإصابة 7 آخرين".
كما ذكر الموقع أن القوات الحكومية صدت هجوما أخرا للحوثيين في قطاع محزام ماس، شمالي مأرب، وتمكنت من تدمير عدد من الآليات الحوثية.
وأشار إلى أن " سلاح المدفعية التابع للجيش استهدف مواقع للميليشيات الحوثية ومرابض أسلحتها ردا على عملياتها المعادية، مؤكدا أن القصف أسفر عن تدميرعدد من المواقع وإيقاع خسائر بشرية في صفوف الجماعة.
والأربعاء، ذكرت وكالة "سبأ" بنسختها التي تديرها جماعة الحوثي أنه تم تشييع ثلاثة من عناصر الجماعة في صنعاء قتلوا أثناء تأديتهم واجب الدفاع عن الوطن.
ولم تذكر الوكالة مكان وتاريخ مقتل العناصر التابعة لها.
ومنذ أسابيع، ارتفعت وتيرة الأعمال القتالية مؤخرا، في جبهات يمنية مختلفة، بين مسلحي جماعة الحوثي وقوات الجيش التابعة للحكومة المعترف بها دوليا، وذلك وسط مخاوف من عودة الحرب في ظل تعثر عملية السلام برعاية الأمم المتحدة.