مصر تؤكد أهمية انتخاب رئيس توافقي في لبنان في أسرع وقت
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبد العاطي أمس، أهمية تكاتف كافة الأطراف اللبنانية المعنية لانتخاب رئيس توافقي لبلادهم في أسرع وقت لإنهاء أزمة الشغور الرئاسي.
وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية تميم خلاف في بيان أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي بين عبدالعاطي ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري تناولا خلاله التطورات المتلاحقة في لبنان والجهود المصرية المكثفة لاحتواء الموقف بالمنطقة.
وأوضح البيان أن عبدالعاطي شدد على ضرورة تمكين المؤسسات الوطنية اللبنانية من الاضطلاع بواجباتها وعلى رأسها الجيش اللبناني، داعياً كافة الأطراف بالالتزام بتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701 بكافة عناصره.
ودان عبدالعاطي الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية، رافضاً بشكل كامل المساس بسيادة لبنان وسلامة أراضيه.
واستعرض المساعي الحثيثة التي تقوم بها مصر للتوصل لإيقاف فوري لإطلاق النار والتهدئة، محذراً من وتيرة التصعيد التى تشهدها المنطقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لبنان لبنان وإسرائيل مصر أزمة لبنان الأزمة اللبنانية البرلمان اللبناني الرئيس اللبناني بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري نبيه بري مجلس النواب اللبناني
إقرأ أيضاً:
منذ بدء الحرب.. انقطاع التيار الكهربائي يشل كافة مرافق الحياة في غزة
أكد مدير العلاقات العامة في شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة، محمد ثابت، أن انقطاع التيار الكهربائي عن القطاع المحاصر مستمر منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023، مما أدى إلى شلل شبه كامل في جميع المرافق الحيوية، خاصة في قطاعي الصحة والمياه، الأمر الذي يهدد بانتشار الأمراض والأوبئة بشكل كبير.
وأوضح ثابت أن الاحتلال الإسرائيلي قطع الكهرباء عن محطة تحلية مياه تم تزويدها بحوالي 5 كيلو واط من منظمات دولية، وكانت تخدم مليون نازح وتوفر لهم المياه العذبة. وأضاف أن هذه المحطة التي تم تشغيلها في 14 ديسمبر 2024، لم تستمر طويلاً، إذ قرر الاحتلال وقفها، مما فاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها سكان القطاع.
وفي هذا السياق، كان وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، قد أعلن في 9 مارس الجاري وقف بيع الكهرباء لقطاع غزة، وهو القرار الذي أدى إلى توقف فوري لإمدادات التيار الكهربائي للقطاع المحاصر. وترافق ذلك مع تصريحات لمسؤولين إسرائيليين نقلتها القناة 12 العبرية، أكدوا فيها أن الخطوة القادمة تتمثل في قطع المياه عن غزة.
وفي موقف تصعيدي آخر، هدد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، يوم الإثنين الماضي، بقطع إمدادات المياه والكهرباء عن قطاع غزة، مشددًا على ضرورة "فتح أبواب الجحيم" من خلال شن هجوم عسكري واسع النطاق يؤدي إلى "احتلال القطاع".
من جهة أخرى، دعا وزير الأمن القومي السابق، إيتمار بن غفير، في اليوم نفسه إلى استهداف مخازن المساعدات الإنسانية في غزة بالقصف، مشددًا على ضرورة "تجويع مقاتلي حماس وأنصارهم" من المدنيين قبل استئناف العمليات العسكرية في القطاع.
وأدى التصعيد الإسرائيلي إلى إصابة العديد من الأهالي، يوم الأربعاء، بنيران الطائرات المسيرة والآليات العسكرية الإسرائيلية في مختلف مناطق القطاع.
في الوقت نفسه، تتجه الأنظار نحو المفاوضات الجديدة التي تُجرى في العاصمة القطرية الدوحة، حيث وصل وفد تفاوضي إسرائيلي للمشاركة في مباحثات تهدف إلى التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار.
وفي هذا السياق، قال القيادي في حركة حماس، عبد الرحمن شديد، إن جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار بدأت اليوم، مؤكداً أن حماس "تتعامل بإيجابية ومسؤولية مع هذه المفاوضات"، كما أعرب عن أمله في أن تسفر مساعي المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عن إحراز تقدم يقود إلى بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
يأتي ذلك في اليوم الثالث والخمسين من سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسط استمرار إسرائيل في خرق بنوده عبر إغلاق المعابر، ومنع إدخال الوقود وغاز الطهي والمساعدات الإنسانية، إضافة إلى قطع الكهرباء والمياه عن 2.2 مليون فلسطيني يعيشون في القطاع.