طيران الاحتلال الإسرائيلي يشن 17 غارةً على مناطق وبلدات متفرقة بالجنوب اللبناني
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت مساء أمس /الاثنين/ أكثر من 17 غارةً على مناطق وبلدات متفرقة بضاحية بيروت بالجنوب اللبناني، فيما أسفرت الغارة الإسرائيلية على محيط مستشفى الحريري إلى استشهاد أربعة مواطنين لبنانيين، من بينهم طفل، وإصابة 24 آخرين بجروح، وإحداث أضرار كبيرة في المستشفى.
وأوضح منسق لجنة الطوارئ الحكومية اللبنانية -في بيان أوردته الوكالة- أنه خلال الـ48 ساعة الماضية، تم تسجيل 235 غارة جوية على مناطق مختلفة من لبنان، معظمها في الجنوب والنبطية، ليصل العدد الإجمالي للاعتداءات منذ بداية العدوان إلى 10650 اعتداءً، أسفرت عن مقتل 23 مواطنًا مدنيًا، و98 جريحاً، ليرتفع العدد الإجمالي منذ بدء الأحداث إلى أكثر من 2467 قتيلًا، و11569 جريحًا، مشيرًا إلى أنه تم فتح 1094 مركزًا لاستقبال النازحين، منها 901 مركز وصلت للحد الأقصى من قدرتها الاستيعابية.
وأضاف أن حركة النزوح ما زالت مستمرة، حيث وصل العدد الإجمالي للنازحين إلى 191912 نازحًا (44806 عائلة) في مراكز الإيواء، وقد تسجلت النسبة الأعلى للنازحين في محافظة جبل لبنان وبيروت، لكن المقدّر أن عدد النازحين هو أعلى بكثير.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي ي طيران الاحتلال
إقرأ أيضاً:
لبنان.. العفو الدولية تتهم إسرائيل بشن هجمات عشوائية على المدنيين
الجديد برس|
اتهمت منظمة العفو الدولية جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن هجمات عشوائية على المدنيين في لبنان.
وقالت المنظمة الحقوقية في بيان يوم الأربعاء: “هناك أدلة متزايدة على ارتكاب انتهاكات متكررة للقانون الدولي الإنساني”، واتهمت جيش الاحتلال بعدم التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية في عدة ضربات في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024.
وصرح رمزي قيس الباحث اللبناني في منظمة العفو الدولية: “يظهر المزيد والمزيد من الأدلة على أن الجيش الإسرائيلي لا يحمي المدنيين بصورة متكررة ولا تميز بشكل ملائم بين الأهداف المدنية والعسكرية في ضرباتها في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024”.
وأضاف: “يجب أن توفر الحكومة اللبنانية سبيلا للعدالة للأسر المكلومة، بما في ذلك منح المحكمة الجنائية الدولية السلطة للتحقيق في الجرائم ومقاضاة مرتكبيها”.
وأشارت العفو الدولية إلى واقعتين وصفتهما بأنهما تمثلا جريمتي حرب.
وفي 25 سبتمبر الماضي أسفرت غارة إسرائيلية على شمال شرقي لبنان عن مقتل 23 فردا بعائلة من اللاجئين السوريين، من بينهم 13 طفلا.
وتم قصف مبنى سكني مؤلف من طابقين في واقعة أخرى في الأول من نوفمبر 2024 مما أسفر عن مقتل 10 مدنيين.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر 2024 برعاية أمريكية ولايزال يسيطر على مناطق في جنوب لبنان، رغم أن الاتفاق ينص على انسحابها الكامل بعد العملية العسكرية البرية وسيطرته على مناطق بالجنوب في شهر أكتوبر كما تشن القوات غارات بشكل شبه يومي على جنوب لبنان.