تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت السفارة الروسية في السودان، الاثنين، إنها تحقق في تقارير عن احتمال إسقاط طائرة شحن على متنها أفراد طاقم روس في غرب البلاد.

وذكرت السفارة أن قوات الدعم السريع يُحتمل أن تكون أسقطت الطائرة فوق إقليم دارفور الذي يشهد صراعا على السلطة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وتنسق السفارة مع السلطات السودانية لجمع مزيد من المعلومات وتحديد مصير ركاب الطائرة.

وسيطرت قوات الدعم السريع، على أجزاء من البلاد في صراع مع الجيش، تقول الأمم المتحدة إنه تسبب في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

وتسبب الصراع في نزوح أكثر من 10 ملايين شخص، ودفع أجزاء من البلاد إلى الجوع الشديد أو المجاعة، وجذب قوى أجنبية زودت كلا الجانبين بدعم مادي، وفقا لوكالة رويترز.

واندلعت الحرب في أبريل من العام الماضي، عندما تحوّل التوتر بين قوات الدعم السريع والجيش، بسبب خلافات حول دور كل منهما في مرحلة انتقالية مدعومة دوليا نحو الحكم المدني، إلى صراع مفتوح.

وتقاسم الجيش وقوات الدعم السريع السلطة سابقا، بعد انقلاب نفذاه عام 2021 ضد حكومة عبدالله حمدوك، وذلك بعد عامين من الإطاحة بنظام الرئيس السابق، عمر البشير، في انتفاضة شعبية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سفارة روسيا السودان إسقاط طائرة شحن دارفور الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

نزوح 15 ألف عائلة من المالحة في شمال دارفور جراء المعارك

رويترز: نزحت “15 ألف عائلة” من منازلها بمدينة المالحة، شمال إقليم دارفور غربي السودان، جراء المعارك بين الجيش السوداني والميليشيات المتحالفة معه المعروفة باسم القوة المشتركة وقوات الدعم السريع، بحسب منظمة الهجرة الدولية، وأفادت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في بيان الإثنين أن موجة النزوح تمت خلال 48 ساعة، بين الخميس والجمعة الماضيين. وأضافت أن النازحين فروا إلى أماكن أخرى في المنطقة نفسها، وأن الوضع ما زال “متوترا”.

أكدت قوات الدعم السريع الخميس أنها سيطرت على المالحة الواقعة على سفح جبل على بعد 200 كلم من الفاشر، عاصمة شمال دارفور. وقالت في بيان إنها “حاصرت العدو” الذي قالت إنها أوقعت في صفوفه أكثر من 380 قتيلا.

وذكر ناشطون ومصادر إغاثية أن عملية السيطرة على المالحة أسفرت عن مقتل 45 مدنيا على الأقل.

وتستمر المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع حول مدينة الفاشر، العاصمة الوحيدة التي ما زالت تحت سيطرة الجيش في إقليم دارفور الشاسع بينما يسيطر الدعم السريع على معظم مناطقه.

أعلنت قوات الدعم السريع السيطرة على المالحة في الوقت الذي أحرز فيه الجيش السوداني تقدماً في الخرطوم وإعلانه السيطرة على القصر الجمهوري ومنشآت حيوية أخرى.

والمالحة هي إحدى المدن الواقعة في أقصى شمال الصحراء الواسعة بين السودان وليبيا، وتعتبر، وفقاً لمصادر محلية وإغاثية، نقطة حيوية على طريق إمدادات قوات الدعم السريع، إلا أن المنطقة الصحراوية تشهد هجمات متكررة من قبل القوة المشتركة لقطع خطوط الإمداد منذ نهاية 2024.

ويرى محللون أن قوات الدعم السريع عازمة على إحكام قبضتها على دارفور بعد النجاحات التي حققها الجيش في وسط السودان.

وفيما يعاني السودان من أزمة إنسانية حادة جراء الحرب دفعت السودانيين إلى حافة المجاعة، تشتد المعاناة في شمال دارفور، مع إعلان المجاعة في ثلاثة من مخيمات اللجوء في الفاشر. وتتوقع الأمم المتحدة أن تمتد المجاعة إلى خمس مناطق أخرى، تتضمن عاصمة الولاية، بحلول أيار/مايو.

   

مقالات مشابهة

  • «الأمة القومي»: الدعم السريع قتلت أكثر من 40 مدنياً بالمالحة
  • تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
  • وزير المعادن يؤكد تراجع الدعم السريع عن إسقاط الفاشر ويسخر من خطاب حميدتي
  • ما خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
  • نزوح 15 ألف عائلة من المالحة في شمال دارفور جراء المعارك  
  • نزوح 15 ألف عائلة من المالحة في شمال دارفور جراء المعارك
  • السودان.. مقتل العشرات في دارفور والجيش يواصل تقدّمه
  • المبعوث الأممي السابق فولكر: الجيش سيرغم الدعم السريع على الانسحاب لدارفور وسنعود إلى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين
  • مقتل 45 شخصًا في هجوم لقوات الدعم السريع في دارفور
  • صلاح حليمة: تضامن شعبي واسع مع الجيش السوداني في مواجهة قوات الدعم السريع