صورة ساحرة.. رائد فضاء بوكالة ناسا يوثق جمال مصر ليلا من مركبته الفضائية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
في مشهد مذهل، ظهرت جمهورية مصر العربية بأضوائها الساحرة التي تأسر قلوب من يراها، ومن بين هؤلاء كان ماثيو دومينيك، رائد الفضاء بوكالة «ناسا»، الذي وثَّق جمال «أم الدنيا» من مركبته الفضائية، في صورة أشعلت وسائل التواصل الاجتماعي.
مصر بعدسة رائد فضاءخلال رحلة عودته إلى كوكب الأرض في الأيام المقبلة، شاهد رائد الفضاء ماثيو دومينيك أضواء مذهلة تزين الأرض، وتحديدًا فوق مصر، فلم يتردد في توثيق تلك اللحظة الرائعة، التي وصفها بأنها من أجمل اللحظات في مسيرته.
وكتب «ماثيو»: «ضوء القمر يُضيء القاهرة والبحر الأبيض المتوسط في ليلة صافية، سهرنا حتى وقت متأخر من الليل استعدادًا للعودة إلى الأرض خلال الأيام القادمة»، ما لاقى تفاعلًا كبيرًا من جمهوره.
رسالة رائد الفضاء بعد التقاط صور مصر من الفضاءوصف «ماثيو» القاهرة بأنها «واحدة من المناظر المفضلة لديه»، وقال: «أنا سعيد لأن التوقيت كان مناسبًا لرؤيتها مرة أخرى قبل مغادرتنا، كانت هناك عواصف رعدية فوق إفريقيا عند اقترابنا من القاهرة، وتمكنت من التقاط صورتين على الأقل بدون أي تشويش».
تفاعل رواد وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير مع الصور التي شاركها، إذ بدأوا في إعادة نشرها عبر صفحاتهم الخاصة، مشيدين بجمال القاهرة من الأعلى، ووصفوها بـ«أم الدنيا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وكالة ناسا ناسا رائد فضاء صور مصر من الفضاء مصر القاهرة الدلتا
إقرأ أيضاً:
الجيش الألماني يحصل على أول رادار أرضي لمراقبة الأقمار الصناعية والحطام الفضائي
من المنتظر أن يحصل الجيش الألماني على أول رادار أرضي لمراقبة دقيقة للأقمار الصناعية والحطام الفضائي في الفضاء.
وأوضح مكتب المشتريات التابع للجيش في مدينة كوبلنتس -أمس الخميس- أن هذه الخطوة تهدف إلى "رصد المدارات على ارتفاعات تتراوح بين 200 وألفي كيلومتر بشكل مستقل عن الظروف الجوية أو الوقت من اليوم"، مشيرا إلى ما يتمتع به إنشاء صورة مستقلة للوضع في الفضاء من أهمية خاصة، وقال إن الاتصالات والملاحة عبر الأقمار الصناعية وبيانات مراقبة الأرض، تعتبر من البنى التحتية الحيوية.
وأضاف المكتب أن هذه التقنيات ليست ضرورية فقط للاستخدام العسكري، ولكنها لا غنى عنها أيضا بالنسبة لعديد من المجالات المدنية.
وقال المكتب إنه لهذا السبب لا يمكن التخلي عن عملية رصد وتتبع الأجسام الفضائية، وهي المهمة المسندة إلى قيادة الفضاء التابعة للجيش. ومن المنتظر نقل البيانات التي يتم جمعها إلى مركز مراقبة الفضاء في مدينة أوديم (شمال الراين-ويستفاليا)، حيث سيتم دمجها مع بيانات أخرى للحصول على صورة شاملة عن الفضاء القريب من الأرض.
ووصف المكتب الرادار الجديد بأنه "مشروع فرعي أساسي ضمن النظام المستقبلي لمراقبة الفضاء".
وفي بيان، قالت رئيسة مكتب المشتريات أنيته لينيجك-إمدن: "استنادا إلى التكنولوجيا المتاحة في السوق والتي تم التعاقد عليها هنا، يتمتع هذا المشروع بإمكانية واضحة لنضمن دورا رياديا لنا، نحن الجيش الألماني، وجمهورية ألمانيا الاتحادية، في مجال القدرة على مراقبة الفضاء في أوروبا".
إعلانوفيما يتعلق بموعد بدء التشغيل، قال متحدث باسم مكتب المشتريات إن المكتب يتبع "جدولا زمنيا طموحا"، وأضاف أنه نظرا للوضع الجيوسياسي الحالي، فإنه لا يريد أن يدلي بمعلومات "من شأنها أن تتيح استنتاجات حول قدرات القوات المسلحة"، وتابع أنه لا يمكنه تقديم معلومات عن التكاليف لأسباب تتعلق بقوانين المناقصات.
واختتم المتحدث تصريحاته قائلا: "أعمال البحث المعتادة لاختيار موقع لا تزال جارية حاليا. وبمجرد الوصول إلى قرار نهائي، سوف نعلن عنه".