الإمارات للفنون التشكيلية تنظم ورشة عن تقنيات تكوين اللوحة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
الشارقة في 14 أغسطس/ وام/ نظمت جمعية الإمارات للفنون التشكيلية بمقرها أمس الورشة الفنية “تقنيات تكوين اللوحة”، قدمها الفنان خالد حنيش، والتي تأتي ضمن مهرجان الورش الصيفية الذي تقيمه الجمعية.
حضر الورشة الدكتور محمد يوسف رئيس مجلس إدارة الجمعية، وأعضاء مجلس الإدارة، وكوكبة من الفنانين التشكيليين والفنانات والمهتمين من مختلف الأعمار.
وقال خالد حنيش إن الورشة عالجت إحدى التقنيات الفنية غير التقليدية والمجردة من تفاصيل رسم المفردات الواقعية وهذا الأسلوب يجمع بين الواقعية، الرمزية، والسطحية، وفي الشكل يعتمد على القوالب والمعجون السميك الذي يعطي سطح ملموس في اللوحة.
وأوضح أن الورشة ارتكزت إلى الموروث الشعبي لدولة الإمارات، من خلال العمل على تكوين لوحات تراثية من مختلف حضارات البلدان واختيار مفردات ذات طابع تراثي وشعبي عربي وإسلامي ، إضافة للحرف العربي بتقنيات لونية متجانسة .
من جانبه قال رئيس مجلس الإدارة، إن الورشة تعتبر بداية الانطلاق لمهرجان الورش الصيفية، والذي سيشهد مجموعة من الورش والدورات المعنية بالفنون التشكيلية والتصوير، وستكون البرامج الموضوعة ذات قيمة فنية عالية، لإكساب المشاركين تقنيات ومهارات ترفع من مستواهم الفني، وسيقدم الفنانون المشاركين عصارة تجاربهم في قالب بسيط حتى يمكن للفنانين والمشاركين الاستفادة من تجارب الرواد من الفنانين.
دينا عمر
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل لتسريع إستراتيجية القطاع التعاوني
البلاد ــ الرياض
اختتمت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ورش عمل تنفيذ إستراتيجية القطاع التعاوني، والمنعقدة في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ،مؤخراً ًبمشاركة 54 جهة وأكثر من 100 مشارك، بحضور وكيل الوزارة لتنمية المجتمع أحمد الماجد، وعددٍ من الخبراء بمنظمة العمل الدولية، والتحالف التعاوني الدولي، والمهتمين في القطاع التعاوني.
ويعد هذا الحدث هو الأكبر من نوعه على مستوى القطاع، ويستهدف تسريع آلية تفعيل إستراتيجية القطاع التعاوني، وتحديد توجهات واضحة للتنفيذ، ورفع مستوى الاهتمام والالتزام من الجهات المعنية، وإيجاد قنوات فعالة للتنسيق والعمل المشترك مع الجهات المعنية ذات العلاقة.
وأشار الماجد، إلى أن إقامة الورش تجسّد حرص ودعم القيادة الرشيدة لتعزيز القطاع التعاوني بما يتماشى مع توجهات رؤية المملكة 2030, كما تمثل محطة بالغة الأهمية في رحلة تحوّل القطاع التعاوني، وخطوة أساسية لبناء شراكات إستراتيجية فعالة مع الجهات المعنية، مضيفًا إلى ضرورة تحويل المخرجات إلى خطط عمل ملموسة، والاستمرار في تنسيق الجهود لتحقيق الأهداف المشتركة.
وجرى خلال الورش استعراض أبرز المخرجات، والإشارة إلى أهمية انعقاد مثل هذه الورش لبناء منظومة مترابطة تُمكّن تنمية القطاع التعاوني، ويضمن مواءمتها مع مختلف الجهات ذات العلاقة، بما يعزز من مساهمة القطاع الاقتصادية والاجتماعية في المملكة.
وتضمنت الورش سبعة مسارات رئيسة، وقد تمكن المشاركين من حصر نحو 70 تحديًا ضمن مختلف جوانب القطاع التعاوني، وتصنيف أكثر من 60 فكرة وحلًا؛ بناءً على أولويات واحتياجات القطاع، وتحديد خارطة طريق واضحة تتضمن تطوير نموذج تشغيلي يسهم في تحقيق الأهداف الإستراتيجية المرتبطة بمبادرات القطاع التعاوني بشكل فعَّال على مدى الخمس السنوات القادمة.
يُذكر أن الوزارة تسعى من خلال إستراتيجية القطاع التعاوني، التي أطلقتها مطلع العام الحالي 2024 إلى تعزيز وتنمية وتطوير القطاع التعاوني، ورفع مساهمته التنموية والاقتصادية في المملكة.