الوطن|متابعات

نظم مركز البحوث والاستشارات بجامعة بنغازي ورشة عمل بعنوان “المعرفات الرقمية ودورها في تعزيز المحتوى الرقمي الأكاديمي” في قاعة مركز البحوث والاستشارات بجامعة قاريونس.

وهدفت الورشة إلى تعريف الباحثين بأهمية المعرفات الرقمية وما يمكن أن تضيفه للمحتوى الأكاديمي.

وقدمت ورشة العمل الدكتورة عزة بوكر المنصوري، أستاذة بقسم المكتبات والمعلومات بكلية الآداب.

وأوضحت المنصوري، في تصريح لصحيفة الأنباء الليبية، أن الدورة تسعى لتوعية الباحثين بأهمية المعرفات الرقمية ودورها في دعم المحتوى الأكاديمي داخل المؤسسات الحكومية.

كما أضافت المنصوري أن هذه المحاضرة تعد نقطة انطلاق لسلسلة من ورش العمل التوعوية التي تهدف إلى تعزيز المهارات المعلوماتية لدى الجمهور.

وشملت المحاور حق الوصول المفتوح للإنترنت، وكيفية البحث واسترجاع وتحميل المعلومات، بالإضافة إلى تصنيف أنواع المعلومات.

وشرحت المنصوري مفهوم الرقم المعرفي الذي يُعطى كاسم فريد ومميز للمقالات العلمية والصور والفيديوهات.

وأكدت على ضرورة توافر هذه المنظومة الرقمية في جميع مؤسسات الدولة لتحقيق الاستدامة وسرعة الوصول إلى المعلومات.

الوسوم#جامعة بنغازي جامعة قاريونس ليبيا مركز البحوث والاستشارات ورشة عمل حول دور المعرفات الرقمية

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: جامعة بنغازي ليبيا مركز البحوث والاستشارات

إقرأ أيضاً:

أمين «البحوث الإسلامية» ومستشار شئون الوافدين يفتتحان مركزًا لتعليم العربية بـ «تشاد»

افتتح الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، صباح اليوم، مركزًا لتعليم اللُّغة العربيَّة في دولة تشاد، بمشاركة الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشَّريف، بتعزيز نَشْر اللُّغة العربيَّة وتوطيد القِيَم الإسلاميَّة في القارة الأفريقيَّة.

ويأتي افتتاح هذا المركز تجسيدًا لدَور الأزهر الريادي في دَعْم الطلاب الوافدين، وتعزيز العَلاقات الثقافيَّة والعِلميَّة مع الدول الأفريقيَّة، بما يحقِّق رسالة الأزهر في نَشْر قِيَم التسامح والسَّلام والتعايش.

وفي كلمته بهذه المناسبة، قال الدكتور الجندي: إنَّ هذا المشروع يُعدُّ خطوةً رائدةً في إطار رؤية الأزهر الشَّريف لنشر التعليم وتمكين الأجيال الجديدة من أدوات المعرفة، مشيرًا إلى أنَّ تعليم اللُّغة العربية لغير الناطقين بها ليس مجرَّد تعليم لُغة، بل هو تمكينٌ للأفراد مِن فَهم تعاليم الدِّين الحنيف والثقافة الإسلاميةَّ، وأنَّ هذا المركز يمثِّل جسرًا لتعزيز الروابط بين الأزهر ودولة تشاد، وإسهامًا في بناء مستقبل مشرق لشباب القارة.

من جانبها، أكَّدت الدكتورة نهلة الصعيدي أنَّ هذا المركز يعكس حِرص الأزهر الشَّريف على دَعْم الشباب الوافدين من مختلِف دول العالم، موضِّحة أنَّ تعليم اللُّغة العربيَّة هو أحد أهم الوسائل التي تفتح أبواب العِلم والمعرفة أمام الشباب الوافدين، وتُمكِّنهم من أن يكونوا سفراء للأزهر وقِيَمه في مجتمعاتهم، وأننا نسعى من خلال هذا المركز إلى توفير بيئة تعليميَّة متميِّزة تجمع بين الجودة والإبداع.

واختُتم حفلُ الافتتاح بجولة تعريفيَّة بمرافق المركز وأهدافه، إذْ تمَّ استعراض المناهج التعليميَّة المبتكرة التي أُعِدَّت بعناية لتلبية احتياجات الطلاب غير الناطقين بالعربية، إلى جانب خُطط تدريب المعلِّمين بما يضمن أعلى مستويات الأداء التعليمي.

اقرأ أيضاًأمين «البحوث الإسلامية» يشارك في مؤتمر «تحديات اللُّغة العربية في أفريقيا» بتشاد

مجمع البحوث الإسلامية يتابع سير العمل بمنطقة وعظ الشرقية ويثني على تنظيم المقرأة القرأنية

مؤتمر مجمع البحوث الإسلامية بأسوان يستعرض ظاهرة تفشى الطلاق بالمجتمع

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة كفر الشيخ يشهد فعاليات مبادرات «أجيال مصر الرقمية» | صور
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يشهد فعاليات مبادرات "أجيال مصر الرقمية"
  • مركز “تريندز” للبحوث والاستشارات يناقش أهمية الحوار بين الرؤى
  • لتعزيز التعاون الأكاديمي.. جامعة اللوتس تستقبل أمين عام اتحاد الجامعات العربية
  • وزيرة التخطيط تشارك في ورشة العمل الوطنية حول تعزيز التحول الرقمي
  • الأكاديمية العربية تتصدر قائمة الجامعات غير الحكومية في مصر
  • جامعة الفيوم تنظم ورشة عن خدمات مركز المعلومات بكلية الطفولة المبكرة
  • أمين البحوث الإسلامية ومستشار شئون الوافدين يفتتحان مركزًا لتعليم العربية بتشاد
  • جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تتعاون مع سلطنة "عمان" و"الإمارات" لتعزيز التبادل الأكاديمي
  • أمين «البحوث الإسلامية» ومستشار شئون الوافدين يفتتحان مركزًا لتعليم العربية بـ «تشاد»