بالفيديو.. أهالي ضحايا المقابر الجماعية غرب ليبيا يطالبون بـ"إعدام" مرتكبيها
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
عرضت فضائية يورو نيوز عربية، اليوم الإثنين، مقطع فيديو يرصد مطالبة أهالي ضحايا المقابر الجماعية غرب ليبيا بـ"إعدام" مرتكبيها.
منذ صدور أحكام السجن بحقّ متورطين في قتل المئات من المدنيين ودفنهم في مقابر جماعية في ترهونة في غرب ليبيا، يرفض ذوو القتلى هذه الأحكام ويصفونها ب"غير العادلة"، مطالبين بإنزال عقوبة "الإعدام" بالمرتكبين.
ويقول محمد اللافي، والد مراد (30 عامًا) الذي عثر عليه في إحدى المقابر الجماعية، بينما يحتضن صورة ابنه، بكثير من المرارة، "خطفه مسلحو ميليشيا الكاني عام 2019 في ترهونة، ليقتل ويخفى جثمانه في مقبرة جماعية"، قبل أن يتمّ التعرّف عليه مع العشرات غيره مطلع العام 2022.
وتفيد تقارير وشهادات أن الانتهاكات وعمليات القتل بدأت منذ العام 2015، عندما سيطرة ميليشيا الكاني المعروفة بممارساتها العنيفة على ترهونة التي يقطنها قرابة أربعين ألف شخص والواقعة على بعد ثمانين كيلومترا جنوب طرابلس.
وكان ستة أشقاء يقودون الميليشيا التي تألّفت من قرابة خمسة آلاف مسلح، وبثّت الرعب وقضت على كل صوت معارض لها، ومارست التعذيب، وقتلت عائلات بكاملها.
بعد سقوط الزعيم السابق معمّر القذافي في العام 2011، انفجرت النزاعات بين المناطق وظهرت ميليشيات تتنازع على السلطة في المدن والأحياء. وكانت ميليشيا الكاني مؤيدة في البداية لقوات طرابلس، قبل أن ينتقل ولاؤها الى قوات حفتر الذي جعل من ترهونة قاعدة خلفية له في هجومه على طرابلس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ترهونة ليبيا معمر القذافي
إقرأ أيضاً:
إعدام رجل "على مرحلتين" في إيران
أُعدم رجل يبلغ 26 عاماً، شنقاً في إيران، الأربعاء، في ثاني محاولة لإنزال هذه العقوبة بحقه، بعد أشهر من قطع عملية الإعدام الأولى في اللحظة الأخيرة، فيما كان المدان يختنق بعد 30 ثانية تقريباً من تعليقه على حبل المشنقة، على ما أفادت منظمة غير حكومية.
وقالت منظمة "إيران هيومن رايتش"، التي تسجل من النرويج عقوبات الإعدام المُنفَّذة في إيران، إن أحمد علي زاده اعتُقل في أكتوبر ( تشرين الأول) 2018 لارتكابه جريمة أكد براءته منها، ثم حُكم عليه بالإعدام.
وأجريت محاولة أولى لتنفيذ الحكم في 27 أبريل (نيسان) في سجن قزل حصار في كرج قرب طهران، ولكنّ عائلة الضحية صاحت فجأة "مسامح"، في حين أنّ الرجل المدان كان عُلّق على حبل المشنقة لـ28 ثانية. ثم أُنزل وأُنْعِش قلبه، وعُلّق تنفيذ حكم الإعدام بحقه، بحسب "إيران هيومن رايتس".
وبحسب الشريعة الإسلامية المطبقة في إيران، يمكن لعائلة الضحية أن تقرر مسامحة القاتل، أو طلب دفع مبلغ تعويضي. لكن في معظم الحالات، لا تمتلك عائلات المُدانين المبلغ المطلوب، ويتم تنفيذ الحكم في النهاية، بحسب المدافعين عن حقوق الإنسان الذين يتابعون هذه القضايا.
وبسبب عدم التوصل إلى اتفاق مع عائلة الضحية، نُفّذ حكم الإعدام في حقه، الأربعاء، وفق "إيران هيومن رايتس".
وقال مدير "إيران هيومن رايتش" محمود أميري مقدم، إن "أحمد علي زاده، الطالب الموهوب، أُعدم شنقا للمرة الثانية لإدانته بتهمة قتل، دأب على نفيها وأقرّ بمسؤوليته عنها تحت التعذيب"، مندداً بـ"أسلوب الإعدام الذي يعتمده النظام الإيراني".
ويتهم ناشطون في حقوق الإنسان السلطات الإيرانية باستخدام عقوبة الإعدام لبث الرعب في نفوس الإيرانيين، خصوصاً بعد الحركات الاحتجاجية التي هزت النظام عامي 2022 و2023.