عاجل - القناة 14 الإسرائيلية: إسرائيل تملك خيارات عدة للمنشآت النووية والنفطية وأهداف عسكرية وحكومية في هجومها على إيران
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أعلنت القناة 14 الإسرائيلية، تملك إسرائيل خيارات عدة منها المنشآت النووية والنفطية وأهداف عسكرية وحكومية إيرانية، مضيفة أن سلاح الجو سيعرف الهدف الدقيق للهجوم على إيران قبل وقت قصير من التنفيذ.
وأوضحت أن القيادة العسكرية والموساد قدما لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ولوزير دفاع الاحتلال يوآف غالانت، خطط الرد على إيران وقليلون يعرفون الخطة، مشيرة إلى أن منازل كبار المسؤولين في إيران أضيفت كأهداف محتملة للهجوم الإسرائيلي.
وقال مسؤول إسرائيلي، مساء الأحد، إن إسرائيل تستعد لشن هجوم كبير على إيران، ردا على هجوم بالصواريخ الباليستية نفذته طهران قبل 20 يوما.
ومنذ مطلع أكتوبر الجاري، تترقب طهران هجوما محتملا قد تشنه إسرائيل عليها، بعد أن أطلقت إيران نحو 180 صاروخا على إسرائيل.
وقالت إيران إن هجومها كان ردا على اغتيال إسرائيل كُلا من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بطهران، والأمين العام لـحزب الله حسن نصر الله في بيروت، بالإضافة إلى مجازرها المستمرة بقطاع غزة ولبنان.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن مسؤول إسرائيل، أن إسرائيل تستعد لتنفيذ هجوم كبير ضد إيران، والاستعدادات تشمل تحصين الدفاعات تحسبا لأي رد إيراني محتمل.
وتوقع المسؤول أن يخرج اجتماع مجلس الوزراء الأمني المصغر (الكابينت) مساء الأحد، بتفويض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت باتخاذ قرار بشأن توقيت وكيفية تنفيذ الهجوم.
ومنذ الرد الإيراني تُجري إسرائيل مشاورات مكثفة مع حليفتها الولايات المتحدة بشأن طبيعة الأهداف التي ستهاجمها واحتياجاتها الدفاعية لمواجهة أي رد انتقامي إيراني.
وقال جيش الاحتلال، السبت، إن الولايات المتحدة نشرت في البلاد منظومة ثاد المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى، تحسبا لهجمات إيرانية.
تسريبات بشأن الردمن جانب آخر، تحقق الولايات المتحدة في تسريب وثيقتين للمخابرات في غاية السرية؛ فيهما وصف لاستعدادات إسرائيل لشن هجوم على إيران.
وتحمل الوثيقة الأولى عنوان "إسرائيل: القوات الجوية تواصل الاستعدادات لضرب إيران وتجري تدريبا ثانيا لقوات كبيرة"، وتصف أنشطة منها التعامل مع الصواريخ الباليستية والصواريخ جو-سطح.
والوثيقة الثانية بعنوان "إسرائيل: قوات الدفاع تواصل الاستعدادات الرئيسية للذخائر والنشاط السري للطائرات المسيرة التي ستستخدم بشكل شبه مؤكد لضرب إيران".
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن مسؤولين أقروا سرا بصحة الوثيقتين، لكنهما على الأرجح لا تمثلان سوى جزء من المعلومات لدى واشنطن حول خطط حليفتها إسرائيل.
وكان موقع "والا" الإسرائيلي نقل عن مسؤولين أمريكيين أن عملية التسريب خطيرة للغاية، لكنها لن تؤثر على الخطط العملياتية الإسرائيلية، على حد قولهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ايران اسرائيل طهران تل أبيب هجوم إيران على إسرائيل هجوم إسرائيل على إيران إسرائيل وإيران ايران واسرائيل أخبار عاجلة اخبار عاجلة الان اخبار عاجلة اليوم الموساد جيش الاحتلال بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو حرب إيران وإسرائيل حرب إسرائيل وإيران على إیران
إقرأ أيضاً:
قوى غربية تطالب إيران بالوفاء بالتزاماتها النووية فوراً
أعربت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، السبت، عن "قلقها الشديد" إزاء اعتزام إيران تشغيل مجموعة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة ضمن برنامجها النووي، وحثّت طهران على توثيق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وجاء إعلان إيران بعد أن تقدمت القوى الغربية الأربع باقتراح ينتقد طهران في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يضم 35 دولة.وتم تبني القرار الذي يذكر إيران بـ"التزاماتها القانونية" بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، الخميس الماضي.
وقالت الدول الأربع، في بيان مشترك أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية،: "نلاحظ بقلق شديد إعلان إيران، أنها بدلاً من الرد على القرار بالتعاون، فإنها تخطط للرد بمزيد من التوسع في برنامجها النووي، بطرق لا تستند إلى أي أساس سلمي موثوق".
وأضافت: "نتوقع من إيران العودة إلى مسار الحوار، والتعاون مع الوكالة". أول تحرك من إيران بعد قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية - موقع 24 اعتمد مجلس حكّام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مساء الخميس، قراراً ينتقد رسمياً إيران بسبب عدم تعاونها بما يكفي فيما يتعلق ببرنامجها النووي، في وقت أعلنت فيه الجمهورية الإسلامية اتخاذ إجراءات لتسريع البرنامج. وأعلنت إيران، الجمعة، أنها "ستضع مجموعة كبيرة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتطورة، وبأنواع مختلفة في الخدمة".
وتستخدم أجهزة الطرد المركزي في تخصيب اليورانيوم المحول إلى غاز، من خلال تدويره بسرعة كبيرة ما يسمح بزيادة نسبة المادة الانشطارية (يو-235) لاستخدامات عدة.
وأضاف بيان مشترك صادر عن المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية ووزارة الخارجية الإيرانية أنه "بموازاة ذلك، سيتواصل التعاون الفني وعلى صعيد الضمانات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية" بموجب التزامات قطعتها إيران.
وقال الناطق باسم المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية بهروز كمال وندي، الجمعة، إن الإجراء الجديد يرتبط خصوصاً بتخصيب اليورانيوم.
وتتصاعد التوترات بشأن البرنامج النووي الإيراني، وسط خشية من أن تحاول طهران تطوير سلاح نووي، وهو أمر لطالما نفته إيران.
وفي بيانها الرباعي، السبت، رحبت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا بتبني قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقالت إنه جاء رداً على "فشل إيران المستمر" في التعاون مع الوكالة في الوقت المناسب.
وجاء في القرار أنه "من الضروري والعاجل" أن "تتحرك إيران للوفاء بالتزاماتها القانونية" بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي التي صادقت عليها في عام 1970.
كما يدعو النص طهران إلى تقديم "تفسيرات ذات مصداقية فنية" لوجود جزيئات يورانيوم تم العثور عليها في موقعين غير معلنين في إيران.
ويطالب القرار الوكالة التابعة للأمم المتحدة بـ"تقرير كامل" حول هذا النزاع الطويل الأمد، مع تحديد موعد نهائي لتقديمه في ربيع عام 2025.
وقالت القوى الغربية، السبت،: "نأمل أن تستغل إيران الفرصة من الآن، وحتى صدور التقرير، لتقديم المعلومات والتعاون اللازمين لحل هذه القضايا، حتى تتمكن الوكالة من تقديم الضمانات، بأن يظل برنامج إيران سلمياً بحتاً".