أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن الرياضة إحدى المحاور الأساسية لتحقيق أهداف التنمية البشرية، ولابد من الاستثمار بها وتوفيرها وإتاحتها وتشجيع جميع أفراد المجتمع بكافة مراحله العمرية لممارستها كأحد الأنشطة اليومية، بهدف تنشيط الصحة العقلية والتطور الإدراكي.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «الرياضة والتنمية البشرية: خلق أبطال الرياضة.

. مستقبل مصر» شهدها الدكتور خالد عبدالغفار، وحاضرها بها الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ضمن فعاليات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية 2024، والذي يُعقد تحت شعار التنمية البشرية: من أجل مستقبل مستدام، برعاية رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي.

وقال «عبدالغفار» إن هذه الجلسة لها أهمية كبيرة، وتضم عددًا من الرموز والكوادر الرياضية البارزة للتعرف على قصص النجاح والإنجاز الرياضي، وتأثيره الإيجابي على حياتهم، والخروج برؤى ودروسٍ مستفادة لتشجيع الأطفال والشباب على ممارسة الرياضة بصورة متنظمة، نظرًا لأهميتها في خلق دوافع حياتية إيجابية والاندماج المجتمعي، مؤكدًا أنها أهم طرق التنمية البشرية.

تحسين صحة الأفراد

وشدد نائب رئيس مجلس الوزراء، على أهمية التنسيق والتعاون المشترك بين الجانبين باعتبار (الصحة والرياضة) محوريين رئيسيين ضمن محاور التنمية الشاملة، مؤكدا أن الرياضة لها دور كبير وفعال في تحسين صحة الأفراد، مشيرًا إلى أنه كلما تحسنت صحة الأفراد، تحسن معها أداء الأفراد، وقلت نسبة ومعدلات الأمراض الشائعة بينهم، الأمر الذي يقلل حجم إنفاق الحكومات على علاج المرضى، إلى جانب ارتفاع إنتاجية الفرد نفسه في عمله.

وأكد أهمية نشر التوعية بين الأسر المصرية بأهمية الرياضة وأنواعها وأشكالها المختلفة والمتاح ممارسته المناسبة لكل مرحلة عمرية، والاستثمار في المواهب الرياضية.

الرياضة ركيزة أساسية في بناء الإنسان

وخلال كلمته، بالجلسة الحوارية قال وزير الشباب والرياضة: «لدينا جميعًا إيمان بأن الرياضة ليست مجرد نشاط ترفيهي، بل هي ركيزة أساسية في بناء الإنسان المتكامل جسداً وعقلاً وروحاً، حيث تساهم في تنمية القيم الأخلاقية، وتعزيز روح الفريق، وتنمية المهارات الحياتية الأساسية».

أكد وزير الرياضة، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي وضعت الرياضة في مكانه عالمية، لافتًا إلى أن الرياضة تمثل صناعة قوية في العالم ولها أبعاد اقتصادية واجتماعية في حياة الشعوب، وتساهم في الدخل القومي في العديد من الدول.

تقليل معدلات الأمراض المزمنة

وتابع الدكتور أشرف صبحي أن الرياضة هي أحد أهم أدوات التنمية المستدامة، فهي تساهم في تعزيز الصحة العامة، وتقليل معدلات الأمراض المزمنة، وتحسين جودة الحياة، مشيرًا إلى العمل على أن تصبح مصر قوة رياضية إقليمية وعالمية، وأن تحقق الريادة في مختلف الألعاب الرياضية، وذلك من خلال الاستثمار في الرياضة والرياضيين.

وأشار وزير الشباب والرياضة، إلى أن القيادة السياسية دعمت الرياضة نظرًا لبعدها القومي في التنمية الشاملة، وذلك من خلال حرصها على تطوير وإنشاء عددًا من المنشآت الرياضية والشبابية المؤهلة لاستقبال المسابقات العالمية وتأهيل الأبطال للمنافسات الدولية على المستوى الإفريقي والعالمي والأولمبياد، بجانب الاستثمار في مشروعات الجانب الاجتماعي والأنشطة الخدمية لكل الطبقات في مراكز الشباب والأندية الرياضية.

ولفت «صبحي» إلى أهمية الاستثمار في الرياضة ودوره في تنمية الشباب وبناء مستقبل أفضل للوطن، مؤكدًا على اهتمام الدولة المصرية بتطوير البنية التحتية الرياضية ودعم المواهب الشابة، مشيرًا إلى أهمية الاستثمار في الرياضة كأحد روافد التنمية المستدامة في مصر، وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية لتنمية القطاع الرياضي، وتعزيز دور الرياضة في بناء الشخصية المصرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أهداف التنمية الأسر المصرية الألعاب الرياضية الأمراض المزمنة الأندية الرياضية الاستثمارات المحلية البنية التحتية التعاون المشترك التنمية البشرية التنمية الشاملة التنمیة البشریة الاستثمار فی أن الریاضة

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي: التكنولوجيا تقود التعليم نحو الشراكة الصناعية لتحقيق التنمية المستدامة

في تصريح  خاص لموقع "الفجر"، أكد الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن مصر تخطو خطوات متسارعة نحو تعزيز التعليم التكنولوجي، مع التركيز على الشراكات الاستراتيجية مع كبرى الشركات والجامعات العالمية. 
وأشار وزير التعليم العالي إلى أن عدد الجامعات التكنولوجية في مصر وصل إلى 12 جامعة، وجاري إنشاء 17 جامعة جديدة.

وأوضح عاشور أن المرحلة القادمة ستشهد إدماج كبرى الشركات العالمية في المشروعات القومية كشركاء استراتيجيين للتعليم التكنولوجي. على سبيل المثال، تعاونت جامعة بني سويف مع شركة سامسونج وجامعة كورية جنوبية لإنشاء نموذج تعليمي متميز. كما أشار إلى شراكة مقترحة بين شركة "إيني" الإيطالية وجامعة أكاديمية إيطالية لتوفير تدريب عملي للطلاب وتأهيلهم لسوق العمل.

وأضاف وزير التعليم العالي أن هناك تعاونًا مع شركاء دوليين، مثل شركات ألمانية متخصصة في النقل، لضمان تدريب 70% من طلاب الجامعات التكنولوجية في المصانع والشركات. كما كشف خطط لاستقبال وفود من الصين وإنجلترا في فبراير القادم لمناقشة المزيد من الشراكات الصناعية والأكاديمية.

وأكد الوزير أن هذه المنظومة تهدف إلى تحقيق التكامل بين التعليم النظري والتدريب العملي، بما يضمن تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لتلبية احتياجات السوق المحلي والعالمي.

أبرز التصريحات:التوسع في الجامعات التكنولوجية: تعمل مصر حاليًا على إنشاء 6 جامعات تكنولوجية جديدة، ليصل العدد الإجمالي إلى 20 جامعة بحلول العام بعد القادم.شراكات استراتيجية مع الشركات الدولية: أوضح الوزير أن هذه الجامعات ستعتمد على شراكات مع شركات عالمية مثل سامسونج في بني سويف وشركات إيطالية وألمانية في قطاعات البترول والنقل.التدريب العملي المكثف: كشف أن 70% من العملية التعليمية في هذه الجامعات ستعتمد على التدريب في المصانع والشركات لضمان تأهيل الطلاب لسوق العمل.وفود دولية مرتقبة: من المتوقع استقبال وفود من الصين وبريطانيا في فبراير القادم، تضم ممثلين عن جامعات وشركات دولية لتعزيز التعاون في مجال التعليم التكنولوجي

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي: تحويل الأبحاث العلمية إلى تطبيقات عملية تخدم أهداف التنمية المستدامة
  • نائب وزير الشباب ومحافظ البيضاء يتفقدان أضرار العدوان في المنشآت الرياضية
  • عبد الواحد: الرقمنة في تعليم الكبار أداة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030
  • وزير التعليم العالي: التكنولوجيا تقود التعليم نحو الشراكة الصناعية لتحقيق التنمية المستدامة
  • أهمية ممارسة الرياضة لمحاربة السرطان
  • وزير الرياضة: نثق بكم لتحقيق إنجاز تاريخي في بطولة العالم لكرة اليد
  • وزير الرياضة: اتحاد "بشبابها" خطوة مهمة لتعزيز دور الشباب في التنمية المستدامة
  • العربية للتنمية الإدارية تنظم الملتقى العربي الرابع حول التطوير المؤسسي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • وزير الرياضة يلتقي اللجنة العلمية الاستشارية لبحث تطوير المنظومة الرياضية
  • إلتقى المهتمين في مجالات التدريب .. وزير الموارد البشرية: رفع مستوى المهارات لتحقيق الكفاءة وتطلعات رؤية المملكة 2030