صحيفة الخليج:
2025-03-28@08:11:18 GMT

سلطان: «قصص القرآن» بحر من المواعظ

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

سلطان: «قصص القرآن» بحر من المواعظ

الشارقة: «الخليج»

دعا صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، إلى فهم وتدبر الحكم والمواعظ والعبر الموجودة في قصص القرآن الكريم، من خلال معرفة أدوات التفسير وهي اللغة والتاريخ والأحداث، للوصول إلى القيمة الكامنة في كل قصة.
وأوضح سموّه، أنه يعمل على كتابة القصص الموجودة في القرآن الكريم لينتفع بها الناس، ويتم نشرها كل يوم اثنين في مقال بصحيفة الخليج.


قال صاحب السموّ حاكم الشارقة، في مداخلة هاتفية عبر برنامج «الخط المباشر»، الذي يبث من أثير إذاعة وتلفزيون الشارقة مع الإعلامي محمد حسن خلف، مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون: «الكتابة عن القصص الموجودة في القرآن الكريم هي نهر من الحكم والمواعظ لا ينضب أبداً، فالقرآن الكريم به الكثير من القصص، ويجب على المفسر أن يعرف المعاني اللغوية والأحداث والتاريخ، ليتمكن من فهم القيمة الكامنة في كل قصة، فعلى سبيل المثال عندما نقرأ الآية رقم 83 من سورة الكهف، عندما قال الله سبحانه وتعالى: (وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ)، فإذا تساءلنا هنا من هم الذين يسألون سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم عن ذي القرنين؟ ولماذا يسألون؟ فسنجد أن اليهود هم الذين يسألون سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، على الرغم من أنهم يعرفون قصة ذي القرنين».
واستطرد سموّه قائلاً: «والآن بعد أن علمنا أنهم سألوا سيدنا محمد عن قصة ذي القرنين بالرغم من معرفتهم بها، سيصبح لدينا تساؤل آخر وهو لماذا يسألون الرسول عنها وهم يعرفونها؟ والإجابة هي أن سؤالهم للرسول عن قصة ذي القرنين كان بمثابة اختبار وتحد، فإذا كان محمد حقاً نبياً ورسولاً سيعرف هذه القصة التي لا يعرفها أحد غيرهم، حيث إن قصته تعود إلى 332 عاماً قبل الميلاد، وقد سافر وتنقل وذهب إلى السند والهند، وفي القرن الثاني قبل الميلاد كتب رجل يدعى دانيال عن ذي القرنين، أطلقوا على كتاباته «سفر دانيال» قال إن ذا القرنين كان ملك فارس، وهي معلومة خاطئة، فذو القرنين ليس بفارسي، وإنما هو إغريقي، فعندما سأل اليهود سيدنا محمد عن قصة ذي القرنين في الوقت الذي إذا طُلِب فيه من أي إنسان أن يبحث ويأتي بقصة ذي القرنين لن يتمكن من معرفتها.. أوحى الله، عزّ وجلّ، إلى سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام بقصة ذي القرنين كاملة، كما جاءت في تاريخ الإغريق، وهذا من إعجاز القرآن».
وتابع سموّه: «فمن يقرأ القرآن يجب عليه أن يتأمل العظة والتاريخ الموجودين فيه، ونحن نقول: عندما تَقْرَؤُونَ القرآن لا بد أن تعرفوا اللغة والتاريخ والأحداث، والله سبحانه وتعالى ييسر هذه الأمور لعباده المجتهدين».
واختتم سموّه قائلاً: «أدعو الله أن يوفقني بإذنه تعالى في كتابة القصص الموجودة في القرآن الكريم، مع العلم أنني عندما أكتب لا أخوض في تفاصيل شائكة، ولا أخرج عن نصوص الآيات الكريمة، وبإذن الله يتم نشر هذه الكتابات كل يوم اثنين أسبوعياً في صحيفة الخليج، وإن شاء الله، ينتفع الناس بها، وتزيدهم رغبة في تدبر معاني القرآن الكريم، والاستمتاع بما جاء في الكتاب الكريم من حكم، فجميع القصص المذكورة في القرآن الكريم ليست للتسلية، وإنما للإيمان وأخذ العظة والعبرة».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة فی القرآن الکریم الموجودة فی سیدنا محمد

إقرأ أيضاً:

اليمن تحصد المراكز الأولى في مسابقة دولية للقرآن الكريم

 

حصدت الجمهورية اليمنية ممثلة بوزارة الأوقاف والإرشاد مراكز متقدمة في جائزة رئيس الدولة لحفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده، التي أُقيمت في جيبوتي، حيث تم تكريم الفائزين اليوم في حفل رسمي بحضور كبار العلماء والمسؤولين.

 

وحقق الحافظ عبد الله شكري طاهر ثابت من محافظة تعز المركز الأول في فئة المصحف كاملاً، فيما جاء الحافظ أحمد عبد الله أحمد من محافظة مأرب ثانيًا في فئة العشرين جزءًا، كما حصل الحافظ عمار ياسر عبد الله من محافظة عدن على المركز الخامس في فئة العشرة أجزاء.

 

وشهد الحفل، الذي أُقيم في قصر الشعب بجيبوتي، تكريم الفائزين وسط أجواء احتفالية، حيث تم توزيع الجوائز والشهادات التقديرية بحضور شخصيات دينية ودبلوماسية، إلى جانب ممثلي الجهات المنظمة للمسابقة.

 

وبهذه المناسبة، هنأ معالي وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، الفائزين، مشيدًا بجهودهم وتفوقهم في المسابقة، وأكد أن هذا الإنجاز يعكس المستوى المتميز لحفظة اليمن، كما يعزز من مكانة اليمن في المسابقات القرآنية الدولية.

 

وأشار الوزير إلى أن الوزارة عملت على إعداد وتأهيل المتسابقين من خلال برامج تدريبية مكثفة، بإشراف نخبة من المشايخ المجازين، لضمان تحقيق أداء متميز يتناسب مع قوة المنافسة في هذه المسابقة العريقة.

 

وتُعد جائزة رئيس الدولة في جيبوتي من أعرق المسابقات القرآنية في العالم الإسلامي، حيث تجمع حفظة القرآن من مختلف الدول، وتشهد تنافسًا قويًا بين المشاركين لنيل المراكز الأولى.

 

ويُشكل هذا الإنجاز امتدادًا لسجل اليمن الحافل بالنجاحات في المحافل القرآنية الدولية، ويعكس الاهتمام المستمر بدعم ورعاية حفظة كتاب الله، وتشجيع الأجيال القادمة على حفظ القرآن الكريم وإتقانه.

مقالات مشابهة

  • محور خب الشعف يحتفي بمتقني قراءة القرآن الكريم
  • إسلام النواوي: القرآن الكريم هو كتاب الهداية والرحمة.. ولا بد من تدبره
  • بحضور الآلاف.. تكريم حفظة القرآن الكريم في قرية بني هاني ببني سويف
  • سلطان بن أحمد والشيوخ يعزّون في وفاة عائشة المطوع
  • اليمن تحصد المراكز الأولى في مسابقة دولية للقرآن الكريم
  • ما سبب ترتيب آيات القرآن الكريم؟ ومن الذي رتبها؟
  • محافظ قنا يكرم 550 من حفظة القرآن الكريم بقرية أبنود
  • تكريم 50 طفلًا من حفظة القرآن الكريم في احتفالية بمسجد المصري بالإسكندرية
  • ليه ربنا أرسل سيدنا محمد آخر الأنبياء مش الأول؟ علي جمعة يجيب
  • جامعة السويس تكرم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم بجائزة عبد الرحمن عز الدين