عرض برنامج «من مصر»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «لا حدود يقف عندها، الاحتلال يتوسع في حرب الإبادة على غزة».

الاحتلال يوسع من دوائر نيرانه مستهدفا كل شيء

وذكر التقرير أنه حتى اللحظة، ليس من الواضح أي حدود يمكن أن يقف عندها جيش الاحتلال في حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة خصوصا في الشمال، فكل الجرائم ترتكب والاحتلال يوسع من دوائر نيرانه برا وجوا مستهدفا كل شيء، من يتحرك، ومن بداخل المنازل المدمرة أو تحت الأنقاض، من فوق ركام هدمته عمليات القصف التي لا تتوقف، فالجميع في شمال غزة يعيش ويلات حرب وعدوان كما لو أن الحرب في يومها الأول.

وأوضح أن المجازر والجرائم المستمرة في شمال القطاع تؤكد أن الاحتلال يعمل على تغيير الواقع وتنفيذ مخطط لتفريغ الشمال من سكانه، فيعتمد التدمير لأكبر قدر ممكن من الكتل العمرانية والسكنية التي يعتقد بأنها أهم دوافع البقاء لسكان الشمال، كما يعمل على تقويض عمل المستشفيات الثلاثة هناك عبر استهدافها المستمر، وحرمان وصول إمدادات الوقود والمساعدات والإغاثة الطبية إليها، أما مدارس ومراكز الإيواء التي تضم آلاف النازحين فيتم قصفها أو التنكيل بهم، واعتقال العشرات منهم لرفضهم النزوح القسري إلى الجنوب.

صمود الفلسطينيين على الأرض وتمسكهم بالبقاء في أماكنهم

وأشار إلى أن صمود الفلسطينيين على الأرض وتمسكهم بالبقاء في أماكنهم رغم كل مجازر الاحتلال يؤكد أن مخططات الاحتلال محكوم عليها بالفشل، ومع صيحات ونداءات سكان الشمال مفضلين الموت على النزوح، تتوالى ضربات الفصائل الفلسطينية والتي كان أبرزها مقتل قائد اللواء مئة وأربعة مدرع الإسرائيلي وسقوط عدد آخر من القادة بين قتيل وجريح في حدث هو الأصعب على الاحتلال منذ بدأت العملية العسكرية البرية في القطاع، كما أن هذه الضربات تثبت أن الفصائل الفلسطينية -ورغم ما لحقها من ضربات مؤلمة- لا تزال قادرة في كل وقت على تحويل كل عمل كبير للاحتلال إلى مستنقع استنزاف لضباطه وجنوده.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي غزة

إقرأ أيضاً:

ما الذي نعرفه عن مؤسسة القرض الحسن التي قصفها الاحتلال الإسرائيلي في لبنان؟

شنّ الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأحد، سلسلة من الغارات العنيفة على الضاحية الجنوبية في لبنان، فيما استهدف عدّة فروع لمؤسسة "القرض الحسن"، واحدة منها توجد بالقرب من مطار رفيق الحريري الدولي. 

وأكدت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، مساء الأحد، حدوث غارات عديدة على الضاحية الجنوبية استهدفت القرض الحسن، خاصة في حي السلم وبرج البراجنة، ومنطقة الشياح.

وأوضحت الوكالة اللبنانية، أن عدد الغارات على الضاحية الجنوبية قد وصل لـ11، بينها واحدة على فرع القرض الحسن القريب من مطار رفيق الحريري الدولي.

8 غارات على الضاحية الجنوبية حتى الآن، استهدفت بشكل أساسي فروع مؤسسة "القرض الحسن".#الضاحية_الجنوبية pic.twitter.com/brJCkw0thg — صوت العرب (@sawtalarabb1) October 20, 2024
ما الذي نعرفه عن هذه المؤسسة؟
تأسست مؤسسة "القرض الحسن" في ثمانينيات القرن العشرين، وتعمل على تقديم ما يوصف بـ"قروض حسنة" للمحتاجين في لبنان. فيما تنفي المؤسسة أنها "تابعة لحزب الله اللبناني" وتقول؛ إنها "جمعية تكافلية".

مؤسسة القرض الحسن التي بدأت عملها في لبنان عام 1983، حصلت على ترخيص من وزارة الداخلية اللبنانية عام 1987. وتعرّف نفسها بأنها: "جمعية أو شخص معنوي لبناني مرخص، وتعمل وفق القوانين اللبنانية؛ إذ تقدم تفاصيل موازنتها وتسييرها وإدارتها للسلطات المعنية".

وعبر بيان توضيحي، كانت المؤسسة قد أصدرته يوم 16 كانون الثاني/ يناير من عام 2023، قالت؛ إن "عملها ذو طابع خيري واجتماعي بالأساس، وليست مصرفا، وإنما هي جمعية تستقطب المساهمات من أهل الخير، وتعطيها قروضا دون فوائد لكل الناس المحتاجين ولآجال ميسرة".

وأكدت المؤسسة أنها "جمعية اجتماعية خيرية لا تهدف إلى الربح"، وتسعى إلى "إحياء سنّة القرض الحسن في المجتمع اللبناني"، مردفة أن مصادر تمويلها تعتمد على حسابات مساهمة من فاعلي خير، أو كل ما يمكن اعتباره تبرعات وإيداعات لأموال.

إظهار أخبار متعلقة


وتابعت بأنها "تقدم القروض لكل اللبنانيين والمقيمين على الأراضي اللبنانية، دون تفرقة بسبب الدين أو المذهب أو الانتماء السياسي"، مبرزة أن لها "فروعا في كل المناطق اللبنانية، وليست محصورة في مناطق معينة ذات لون طائفي أو مذهبي واحد".

مشاهد من عدوان الاحتلال على مناطق مختلفة في لبنان، والذي استهدف عدداً من المباني وفروع "مؤسسة القرض الحسن". pic.twitter.com/M6oZSe3UA9 — ديدو ‏ (@Dorktya) October 20, 2024 #تضامناً_مع_غزة pic.twitter.com/hcZcMGC2fv — جمعية مؤسسة القرض الحسن (@Qard_Hasan) December 10, 2023
هل أول مرة يتم استهدافها من الاحتلال الإسرائيلي؟
لا، خلال عام 2006 كان لمؤسسة القرض الحسن 9 فروع، فيما دمّر منها جيش الاحتلال الإسرائيلي 6 فروع، في كل من بعلبك، وبيروت، وجنوب لبنان.

إثر ذلك، أعلنت المؤسسة خلال تموز/ يوليو من عام 2023 على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أن عدد فروعها أصبحت 34. وقبل أيام، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه سوف يستهدف المؤسسة، تحت مزاعم أنها تابعة لحزب الله.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري؛ إن "المؤسسة تشارك في تمويل النشاطات لمنظمة حزب الله ضد إسرائيل"، مضيفا أن "الجيش قرر مهاجمة هذه البنية التحتية".

◾️◾️تحاول إسرائيل تدمير البيئة الحاضنة لحزب الله من خلال التدمير والتهجير، آخر ما تفتقت عنه " عبقريتها " سرقة أموال الحاضنة من خلال تدمير النظام المصرفي " القرض الحسن" الذي مكّن جمهور الحزب من مواجهة السرقة الكبرى للنظام المصرفي اللبناني
◾️◾️هل يوجد عاقل يرى أن يقف المسروق مع… pic.twitter.com/JgcBH5bESd — ياسر أبوهلالة (@abuhilalah) October 20, 2024 #عاجل ‼️????
7 غارات جوية إسرائيلية على مناطق مختلفة في ضاحية بيروت الجنوبية، لبنان.

أعلن الصهاينة عن خطط لاستهداف الشركات التي يزعمون أنها تابعة لحزب الله أو داعمة له في لبنان، وتحديدا مؤسسة القرض الحسن، وهي مؤسسة مالية معتمدة.

يقدم القرض الحسن، الذي تنتشر فروعه في مختلف أنحاء… pic.twitter.com/sfoayhER0z — احداث الشرق الاوسط???? (@atwt_7) October 20, 2024
المؤسسة في مواجهة العقوبات الأمريكية وتهديدات الاحتلال الإسرائيلي
قبل سنوات، كانت وزارة الخزانة الأمريكية، قد فرضت عددا من العقوبات على مؤسسة القرض الحسن، إذ اتهمتها بـ"نقل أموال بشكل غير مشروع إلى حزب الله"، وقالت عبر بيان لها؛ إن "هذه المؤسسة تقوض استقرار الدولة اللبنانية".

وانطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي في شنّ ضربات على كل من الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق أخرى، مساء الأحد، تحت مبرر أنها تستهدف مواقع تابعة للجناح المالي لحزب الله في لبنان.

واستهدفت طائرات الاحتلال بما قدّر بـ11 غارة على الأقل، عددا من المباني في الضاحية الجنوبية لبيروت، إحداها قريبة من المدرج الشرقي لمطار رفيق الحريري الدولي.

كذلك، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق، مجموعة خرائط لعدد من المباني الموجودة في ضاحية بيروت الجنوبية والبقاع شرقي لبنان، قال؛ إن الضربات ستشملها، داعيا السكان إلى الابتعاد عنها.

إظهار أخبار متعلقة


في المُقابل، كانت قوات الاحتلال قد أغلقت طرقا رئيسية تربط بعض التجمعات الاستيطانية في الجليل، وذلك إثر كثافة القصف الصاروخي، الذي ينفذه حزب الله اللبناني صوب عدد من المستوطنات ومواقع عسكرية تابعة للاحتلال.

كذلك، جرى إغلاق بعض الطرق التي تربط صفد بمستوطنتي "الفليط" و"عميعاد"؛ جراء القصف الصاروخي الأخير من لبنان، في حين اندلعت حرائق في صفد في مناطق مأهولة.

مقالات مشابهة

  • عمرو خليل: الاحتلال الإسرائيلي نفذ أبشع الجرائم في حق الفلسطينيين على مدار عام
  • عمرو خليل: الاغتيالات لم تحقق نصرا للاحتلال الإسرائيلي في أي مكان
  • ما الذي نعرفه عن مؤسسة القرض الحسن التي قصفها الاحتلال الإسرائيلي في لبنان؟
  • كم ستصمت الأمة على الإبادة بغزّة!
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 42603 شهداء
  • بالكلاب.. الشرطة الألمانية تفرق مظاهرة منددة بالاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل حصاره لشمال غزة ويستمر في جرائم الإبادة
  • نقابة الصحفيين الفلسطينيين تدعو لمقاطعة مجموعة MBC
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي إلى 42519 شهيدًا