الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الصحة» تعلن نتائج المشروع التحولي «نبضك» «الإمارات للتنمية المتوازنة» يعلن بدء الأعمال لإنشاء نادي السيدات بمنطقة مصفوت في عجمان

دعا صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، إلى فهم وتدبر الحكم والمواعظ والعبر الموجودة في قصص القرآن الكريم، من خلال معرفة أدوات التفسير، وهي اللغة والتاريخ والأحداث، للوصول إلى القيمة الكامنة في كل قصة، موضحاً سموه أنه يعمل على كتابة القصص الموجودة في القرآن الكريم لينتفع بها الناس، ويتم نشرها كل يوم اثنين في مقال بصحيفة الخليج.


وقال صاحب السمو حاكم الشارقة، في مداخلة هاتفية عبر برنامج «الخط المباشر»: «الكتابة عن القصص الموجودة في القرآن الكريم هي نهر من الحكم والمواعظ لا ينضب أبداً، فالقرآن الكريم به الكثير من القصص، ويجب على المفسر أن يعرف المعاني اللغوية والأحداث والتاريخ، ليتمكن من فهم القيمة الكامنة في كل قصة، فعلى سبيل المثال عندما نقرأ الآية رقم (83) من سورة الكهف، عندما قال الله سبحانه وتعالى: «وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ»، فإذا تساءلنا هنا من هم الذين يسألون سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، عن ذي القرنين؟ ولماذا يسألون؟ فسنجد أن اليهود هم الذين يسألون سيدنا محمد، عليه الصلاة والسلام، على الرغم من أنهم يعرفون قصة ذي القرنين».
واستطرد سموه قائلاً: «والآن بعد أن علمنا أنهم سألوا سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) عن قصة ذي القرنين على الرغم من معرفتهم بها، سيصبح لدينا تساؤل آخر وهو: «لماذا يسألون الرسول عنها وهم يعرفونها؟»، والإجابة هي أن سؤالهم للرسول عن قصة ذي القرنين كان «بمثابة اختبار وتحدٍّ»، فإذا كان محمد حقاً نبياً ورسولاً فسيعرف هذه القصة التي لا يعرفها أحد غيرهم، حيث إن قصته تعود إلى 332 عاماً قبل الميلاد، وقد سافر وتنقل وذهب إلى السند والهند، وفي القرن الثاني قبل الميلاد كتب رجل يدعى «دانيال» عن ذي القرنين -أطلقوا على كتاباته «سفر دانيال»- قال: إن ذا القرنين كان ملك فارس، وهي معلومة خاطئة، فذو القرنين ليس بفارسي وإنما هو إغريقي، فعندما سأل اليهود سيدنا محمد عن قصة ذي القرنين في الوقت الذي إذا طُلِب فيه من أي إنسان أن يبحث ويأتي بقصة ذي القرنين لن يتمكن من معرفتها، أوحى الله عز وجل إلى سيدنا محمد، عليه الصلاة والسلام، بقصة ذي القرنين كاملة كما جاءت في تاريخ الإغريق، وهذا من إعجاز القرآن».
وتابع صاحب السمو حاكم الشارقة: «فمن يقرأ القرآن يجب عليه أن يتأمل العظة والتاريخ الموجودين فيه، ونحن نقول: عندما تقرؤون القرآن لا بد أن تعرفوا اللغة والتاريخ والأحداث، والله سبحانه وتعالى ييسر هذه الأمور لعباده المجتهدين».
واختتم سموه مداخلته قائلاً: «أدعو الله أن يوفقني بإذنه تعالى في كتابة القصص الموجودة في القرآن الكريم، مع العلم بأنني عندما أكتب لا أخوض في تفاصيل شائكة، ولا أخرج عن نصوص الآيات الكريمة، وبإذن الله يتم نشر هذه الكتابات كل يوم اثنين أسبوعياً في صحيفة الخليج، وإن شاء الله ينتفع الناس بها، وتزيدهم رغبة في تدبر معاني القرآن الكريم والاستمتاع بما جاء في الكتاب الكريم من حكم، فجميع القصص المذكورة في القرآن الكريم ليست للتسلية، وإنما للإيمان وأخذ العظة والعبرة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: القرآن الشارقة القرآن الكريم الخط المباشر سلطان القاسمي حاكم الشارقة الإمارات فی القرآن الکریم حاکم الشارقة الموجودة فی سیدنا محمد

إقرأ أيضاً:

«الشارقة الخيرية» تدعم مجمع القرآن بـ 200 ألف درهم

الشارقة: «الخليج»
قدمت جمعية الشارقة الخيرية، في إطار جهودها المستمرة لتعزيز التعليم ونشر القرآن الكريم وعلومه، دعماً مالياً لمجمع القرآن الكريم في الشارقة بقيمة 200 ألف درهم، خلال لقاء عُقد الخميس في المجمع، بحضور علي محمد الراشدي رئيس قطاع الموارد والاستثمار في الجمعية، ومحمد إبراهيم الملا مدير مكتب التطوع والخدمة المجتمعية، وعبدالله خلف الحوسني الأمين العام لمجمع القرآن الكريم. ويأتي هذا الدعم بهدف تعزيز الشراكة وتأكيداً لالتزام جمعية الشارقة الخيرية، برسالتها في دعم التعليم ونشر القرآن الكريم وعلومه وتعريف النشء بأعلامه، ويُعدُّ هذا التعاون خطوة مهمة في توسيع نطاق المبادرات التعليمية والإنسانية التي تعكس القيم الإسلامية وتسهم في تحقيق أهداف التنمية المجتمعية المستدامة.
وقال عبدالله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي للجمعية: إن دعم الختمات القرآنية يأتي تعزيزاً لبناء مجتمعات متسامحة ومستقرة وإيماناً من جمعية الشارقة الخيرية بأن نشر القرآن الكريم وعلومه يُعدُّ جزءاً من رسالتها السامية لنشر تعاليم الإسلام والقيم الإنسانية من خلال دعم المشروعات التعليمية، التي تعود بالنفع على الأفراد والمجتمعات.
من جانبه أكد عبدالله خلف الحوسني، أن الشراكة الاستراتيجية مع الجمعية، تعزز من قدرة المجمع على تنفيذ برامج الختمات القرآنية التعليمية على نطاق واسع، بما يسهم في نشر القرآن الكريم وعلومه والتعريف بأعلامه وغرس قيمه النبيلة في مختلف أرجاء العالم من خلال مقرأة الشارقة الإلكترونية العالمية ومشروعاته من الدراسات العلمية والبحثية ومتاحفه القرآنية.

مقالات مشابهة

  • «الشارقة الخيرية» تدعم مجمع القرآن بـ 200 ألف درهم
  • رئيس هيئة الأركان العامة يفتتح المسابقة الدولية في حفظ القرآن الكريم للعسكريين
  • مفتي الجمهورية: القرآن الكريم أولى عناية كبرى بما يحقق مصالح الناس
  • مفتي الجمهورية: رسالة سيد المرسلين عامة وخاتمة ومعجزتها القرآن الكريم خالدة باقية
  • أيام صيام التطوع خلال العام .. سيدنا رسول الله يحددها بوضوح
  • مسيرة حاشده لحملة القرآن الكريم يتقدمها وزير الأوقاف تجوب شوارع بورسعيد
  • محافظ الإسماعيلية ورئيس هيئة قناة السويس يفتتحان مسجد الكريم بحي أول
  • يتقدمها وزير الأوقاف.. مسيرة لحملة القرآن الكريم تجوب شوارع بورسعيد
  • حاكم الشارقة يلتقي رئيس المكتبة الوطنية الفرنسية
  • «فيديو».. كيف كان يتعامل سيدنا النبي مع العدو والصديق؟.. أحمد الطلحي يجيب