نجاح العرض العالمي الأول لمسرحية «هامور لا يغادر المكتب»
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبتكليف وإنتاج من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون تم تقديم العرض العالمي الأول لمسرحية «هامور لا يغادر المكتب»، الذي أقيم في مركز الفنون بجامعة نيويورك أبوظبي يومي 18 و19 أكتوبر 2024، بمشاركة فريق عمل من 13 مبدعاً من الإمارات، إخراج ريم المنهالي وتأليف أحمد المظلوم، حيث أمتع العرض الجمهور بأسلوبه الكوميدي المبدع الذي يتناول تفاصيل الحياة اليومية في مكان العمل.
وقد تناول العمل المسرحي الجاد الذي شارك في تقديمه مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي، المهام الوظيفية اليومية إلى لحظات كوميدية مبتكرة، وقد لاقى استحساناً كبيراً من الحضور الذين قدروا المزج بين الفن المحلي والموضوعات العالمية، كما حظيت المسرحية بدعم من وزارة الثقافة لجولتها في مختلف مسارح دولة الإمارات.
أكّدت سعادة هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون والمؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، أهمية الاستثمار في الشباب لبناء القدرات وصقل المواهب، وتوفير الفرص وتنمية الخبرات المهنية، وغرس مهارات التفكير الإبداعي والفكر المتجدّد الحر لديهم، ليسهموا في بناء مستقبل متقدّم ونهضة مستدامة للإمارات، وقالت: نقدّم عمل «هامور لا يغادر المكتب» في إطار جهودنا لتمكين المبدعين الشباب، وتقديم أعمالهم المتميزة على مختلف المسارح المحلية والعالمية، عاملين على تشجيعهم وتنمية خبراتهم وتزويدهم بالمهارات العالية في الفنون الأدائية إخراجاً وإنتاجاً وتمثيلاً».
سلّط العرض المسرحي الضوء على القضايا اليومية للإنسان الإماراتي، بكوميديا مرحة لتعزيز التفكير الناقد لدى الطلبة، والارتقاء بالذائقة الإنسانية ووعي الجمهور عبر تناول القواسم المشتركة بينهم على اختلاف ثقافاتهم، وقُدِّمَت المسرحية باللغة العربية مع ترجمة باللغة الإنجليزية، مما ضمن وصولها لجمهور متنوع وزاد من تأثيرها، بحضور كامل العدد لليلتين متتاليتين. وقد ترك الأداء المتميز للممثلين، إلى جانب الرؤى الكوميدية الجادة للكاتب المسرحي أحمد المظلوم والإخراج المبدع لريم المنهالي، انطباعاً دائماً لدى جميع الحاضرين.
ويؤكد التكليف الحصري لهذا الإنتاج من قبل مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون دورها المحوري والتزامها بدعم المواهب الإماراتية الناشئة، وضمان إيصال أصواتهم إلى المسارح المحلية والدولية.
ويعد نجاح «هامور لا يغادر المكتب» علامة فارقة في عمل فريق المسرحية وإسهامه الجاد في مسيرة فنون الأداء الإماراتية المعاصرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة نيويورك أبوظبي مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون هدى إبراهيم الخميس المسرح مركز الفنون الإمارات
إقرأ أيضاً:
المخرج أحمد خالد موسي في حوار لـ"البوابة نيوز": أنا ضد فكرة التكرار لكن توليفة العتاولة لم تقدم من قبل .. ولم أظلم فريدة سيف النصر.. ولا نية لتقديم جزء ثالث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استطاع المخرج أحمد خالد موسى، رغم صغر سنه، أن يترك بصمة قوية في عالم الإخراج، وحقق مسلسله "العتاولة" نجاحًا جماهيريًا واسعًا.
في هذا الحوار، يكشف "موسى" لـ"البوابة نيوز" كواليس تصوير الجزء الثاني، وتفاصيل التغيير في طاقم العمل، كما يرد لأول مرة على تصريحات الفنانة فريدة سيف النصر، ويوضح رؤيته حول احتمالية تقديم جزء ثالث.
- تقدم الدراما الشعبية للعام الثاني على التوالي، هل ترى أنها رهان مضمون وقريب من الجمهور؟
لا إطلاقًا، عندما قدمت "العتاولة" في جزئه الأول لم أتوقع نجاحه الكاسح بهذه الصورة. العمل لم يكن مجرد مسلسل شعبي تقليدي، بل قدمنا لونًا مختلفًا خارج عن المألوف، بتصوير في أكثر من بلد، وبطابع كوميدي إلى حد ما. لم يسبق أن قُدِّم عمل بنفس توليفة "العتاولة"، ونجاحه لم يكن مجرد رأي شخصي، بل تؤكده التقارير والإحصاءات.
- هل تعتبر تقديم جزء ثانٍ تحديًا كبيرًا لك؟
بالتأكيد، تقديم جزء ثانٍ لأي عمل درامي هو تحدٍّ ضخم، خاصة مع خروج بعض الأبطال ودخول آخرين. نحرص على الحفاظ على نجاح الجزء الأول بل وتحقيق نجاح أكبر، وهذا ما جعل التجربة قوية ومميزة.
- كيف ترد على تصريحات الفنانة فريدة سيف النصر بأنها تعرضت للظلم؟
هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق. العام الماضي ضم فريق العمل 40 ممثلًا، وهذا العام استعنا بنجوم جدد وفقًا لمتطلبات سيناريو الجزء الثاني. علاقتي بالجميع طيبة، وليس لدي أي نية للإضرار بأي فنان، ولا أحب الدخول في مثل هذه الخلافات.
- هل هناك خطة لتقديم جزء ثالث من "العتاولة"؟
بصراحة، من الصعب جدًا أن يحدث ذلك، ولم تُطرح الفكرة حتى الآن. أنا شخصيًا لا أحب التكرار وأرى أنه يستهلك الطاقة الإبداعية. أريد تقديم أعمال جديدة ومتنوعة، لكنني لا أستبق الأحداث.
- كيف تمكنت من إظهار زينة وطارق لطفي وباسم سمرة بشكل مختلف؟
الثقة المتبادلة بيني وبينهم هي السر. زينة نجمة موهوبة، وطارق لطفي فنان استثنائي، وهذا ليس التعاون الأول بيننا، فقد أخرجت له مسلسل "بعد البداية". أما باسم سمرة، فرغم تقديمه لأدوار شعبية من قبل، فإن شخصية "وزان" في "العتاولة" كانت مختلفة تمامًا، وهي من أبرز أدواره في هذا اللون.
- هناك آراء تقول إن بعض الفنانين تفوقوا على نجوم كبار في المسلسل، ما رأيك؟
كل النجوم حققوا نجاحًا كبيرًا، ولكل منهم بصمته الخاصة. أحمد السقا، مثلًا، هو أذكى نجم في جيله، واستطاع الحفاظ على استمراريته ونجاحه عبر مشواره الفني. كما أن فيفي عبده أضافت روحًا مميزة للجزء الثاني.
- كيف ترى الانتقادات التي طالت المسلسل بسبب رقصة مي القاضي؟
في الجزء الأول قدمنا مشهدًا مشابهًا برقص نهى عابدين، ولم يثر الضجة ذاتها. أعتقد أن النجاح الكبير للمسلسل هو السبب وراء التركيز على مثل هذه التفاصيل، خاصة أن الجمهور تابع العمل بشغف.
- هل تعمدت وضع مشهد الرقصة لإحداث ضجة؟
لا، إطلاقًا. هذا المشهد ليس جديدًا في "العتاولة"، لكن ربما كانت الصدمة بسبب ظهور مي القاضي في دور مختلف تمامًا. هي فنانة موهوبة، وأعتقد أن هذا ما لفت الأنظار.
- ما الجديد في مشروعاتك الفنية المقبلة؟
هناك عرض لفيلم سينمائي، لكنني لم أحسم قراري بعد، وسأنتظر الانتهاء من "العتاولة" أولًا قبل اتخاذ أي خطوة جديدة.