صحيفة الاتحاد:
2024-10-22@00:48:52 GMT

عائشة الكعبي.. قصائد منسوجة بلغة وجدانية

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

فاطمة عطفة (أبوظبي)

أخبار ذات صلة حديث الشعر.. الجهة الأخرى من الكلمات الشِّعر الإماراتي تحت المِجْهر

صدر للشاعرة عائشة الكعبي ديوان شعري بعنوان «لا أشتري فرحاً مستعملاً» عن «دار العين للنشر» في القاهرة، قصائده منسوجة بلغة وجدانية صافية وصور فنية جمالية مبتكرة تثير دهشة وخيال القارئ، وكأن الشاعرة ترسم أحلام الطفولة بألوان مائية شفافة، يمتزج فيها الحزن بالفرح، والحب بالفراق، والخبز المحترق بحرمان الفقراء، والقمر بالقصيدة.

 
يحتضن الديوان قصائد تعبر عن أطياف واسعة من العواطف الوجدانية العميقة في صور إنسانية غامضة وجديدة بكل ما في الإبداع الشعري من تجديد وإثارة لقراءته مراراً للمزيد من المتعة والفائدة. 
وعن دلالة وعنوان الديوان الذي يوحي بالحزن، وهل الحزن ضرورة في حياة الإنسان، تقول الشاعرة عائشة الكعبي: «الحزن ضرورة من ضرورات الإنسانية، فالأرواح التي لم يصهرها الحزن، لا تتخلص من شوائب الأنانية ولا تصفو معادنها تماماً من وجهة نظري».
أما عن اختيار العنوان فهو عنوان إحدى قصائد الديوان الذي يضم بين دفتيه ما يربو على سبعين قصيدة، وأظن أنني وُفّقت في اختياره ليس لأنه الأكثر تميزاً بين العناوين، ولكن لأنه الأكثر قدرة على عكس الحالة الوجدانية لقصائد الديوان بشكل عام.
في القصائد معاناة كبيرة لأسباب كثيرة، منها الفراق، علاقة الشعر بالألم، الوحشة في غياب الحب، حتى العام الجديد تستقبله الشاعرة باستعارة نصف قلب لتلصقه بنصف قلبها الميت،  ولا أجرؤ على الادعاء أنني أعاني أكثر من غيري في هذه الحياة، إلا أنني أعلم يقيناً أن هناك أشخاصاً يخرجون من محك تجربة ما دونما أدنى تغيير، في حين يخرج آخر من ذات التجربة وكأنه قد وُلد من جديد، ولا بد أن أكون محظوظة في منظور آخر، كي أحظى بأكثر من ميلاد غير معلن، يتوافق والتجارب والمحن التي مررت بها.
أما علاء الدين في الحكاية، فيفرك مصباحه السحري طلباً للمارد، والشاعرة فركته من أجل أمنية، هل الأمل يساعدنا في مواجهة المصاعب؟ ولماذا تسقط الأماني بالتقادم في قصيدة ثانية؟ عن ذلك التصور تقول الكعبي: الأمل هو شريعة المكلومين في التحايل على آلامهم، عندما تُشرع الحياة في وجوهنا أبواب التساؤل غير المشروع تقوم غريزة البقاء لدينا بتحويله تلقائياً إلى أماني، لا تلبث أن تتساقط على رؤوسنا بالتقادم، لكنها ضرورية لإبقائنا على قيد الفرح الأدنى المطلوب للاستمرار في محاولات النجاة.
وعن ذكريات الطفولة تقول الكعبي: طفولتنا هي الزوّادة الأولى التي نحملها معنا في رحلة الحياة، ورغم أنها قد لا تحدد بالضرورة وجهتنا المستقبلية إلا أنها غالباً ما تشكل بوصلتنا الوجدانية والإنسانية التي نستعين بها لاحقاً في تحديد اتجاهات مبادئنا.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشعر

إقرأ أيضاً:

عائشة الحمادي تظفر بلقب بطولة صيد الأسماك للسيدات


أبوظبي (الاتحاد)
اختتمت فعاليات الجولة الأولى من بطولة أبوظبي لصيد الأسماك للسيدات، بنجاح كبير وسط مشاركة متميزة، وسجلت البطولة التي نظمها نادي أبوظبي للرياضات البحرية ضمن مبادرة اتحاد رياضة المرأة «دوباية»، مشاركة أكثر من 150 فتاة، وقد شهدت المنافسات روحاً عالية من التحدي بين المشاركات اللواتي تنافسن في أجواء مفعمة بالحماس والإصرار.
وفي نتائج البطولة، حقق فريق عائشة إبراهيم الحمادي المركز الأول بوزن 7.4 كجم، بينما جاء فريق زينب عاشور في المركز الثاني بوزن 7 كجم، وحل فريق إيريني مي في المركز الثالث بوزن 4.9 كجم.
وفي الختام، قامت نورة السويدي، رئيس اتحاد رياضة المرأة، ومريم بلفقيه عضو مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية بتكريم الفائزات.
وعبرت نورة السويدي، عن سعادتها بالأداء المميز للمشاركات، والنجاح الفني والتنظيمي الذي حققته البطولة، لتعزيز رؤية الاتحاد في دعم وتطوير المشاركة النسائية في شتى الألعاب الرياضية، لتمكين المرأة في الرياضات البحرية، وإكسابها مهارات جديدة. من جهتها قالت مريم بلفقيه، إن البطولة، تعد جزءاً من مبادرة «دوباية»، لتعزيز وجود المرأة الإماراتية في مجالات جديدة كالصيد والرياضات البحرية.
من جهتها أشادت مريم بلفقيه، عضو مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، بقيمة البطولة، قائلة: «هذه البطولة تمثل جزءاً من مبادرة دوباية، التي تسعى إلى تعزيز تمكين المرأة الإماراتية في مجالات جديدة كالصيد والرياضات البحرية. التفاعل الكبير والمشاركة الواسعة يعززان تأثير هذه المبادرة في ترسيخ دور المرأة الفاعل في مجتمعاتنا».
وأضافت بلفقيه: «البطولة أثبتت قدرة المرأة الإماراتية على التميز في مختلف المجالات، ونتطلع لمزيد من المشاركات في المستقبل».
من ناحيتها أعربت المهندسة غالية المناعي، أمين عام اتحاد رياضة المرأة، عن فخرها الكبير ببطولة صيد الأسماك للسيدات ضمن مبادرة دوباية، مؤكدة أن هذه البطولة تعتبر خطوة مهمة نحو تمكين المرأة في مختلف المجالات، بما في ذلك الرياضات البحرية.
وقالت المناعي: «نحن نعمل على تطوير مهارات المرأة الإماراتية، وفتح آفاق جديدة لها للمشاركة والتميز في كافة المجالات. بطولة صيد الأسماك للسيدات تعكس التزامنا بتمكين المرأة وتعزيز دورها في الرياضة، ونفخر بما حققته المشاركات من إنجازات في هذه البطولة».

 

أخبار ذات صلة 150 فتاة يتنافسن في «صيد الأسماك» 46 فريقاً في «صيد الأسماك للسيدات» بأبوظبي

مقالات مشابهة

  • عائشة الحمادي تظفر بلقب بطولة صيد الأسماك للسيدات
  • قصائد وطنية بحناجر الأطفال ضمن ملتقى الأدباء الصغار بفرع حمص لاتحاد الكتاب
  • سالم الكعبي يباشر مهامه مديراً للخطوط الجوية العراقية
  • كيف نُسر فى زمن الحزن!
  • أول تعليق من يوسف حشيش بعد خطوبته لمنة عدلي القيعي
  • الشرقية: تكليف المرور بعدم السماح لسيارات الأجرة بتحميل الركاب أمام الديوان العام
  • عائشة القذافي تستحضر ذكرى مقتل والدها في لوحات فنيّة
  • غير متوقعة.. هذه 5 عبارات لا يجب قولها عند مواساة صديق حزين
  • بريطانيا تدعو لتجريم الحزن على السنوار