عريس يترك حفل زفافه ويفتح “اللاب توب”
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
لا تخلو حفلات الزفاف من المواقف الغريبة، والمثيرة للضحك والاستغراب؛ لذا تحظى فيديوهات وصور هذه الحفلات بمتابعة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ومؤخرًا، شهدت بريطانيا موقفًا يجمع بين الغرابة والطرافة؛ إذ ترك عريس بريطاني يدعى” كيسي ماكريل” حفل زفافه بسبب انشغاله بأداء مهام عمله.
وبسبب ضغط العمل اصطحب “كيسي” اللاب توب الخاص به معه في حفل زفافه؛ لإنجاز بعض المهام، حسبما جاء في “نيويورك بوست” البريطانية.
واختلفت آراء المتابعين على هذه الصور؛ ففريق يرى الموقف غير إنساني، وفيه عدم احترام لمشاعر العروس، لا سيما أنها ظهرت حزينة في بعض الصور.
بينما رأي فريق آخر أنه موقف طارئ، وطالبوا بعدم تضخيم الأمر.
ولم يلتزم كيسي الصمت ورد على الانتقادات التي طالته قائلًا: إنه كان مضطرًا لحل مشكلة أحد العملاء في الشركة، التي يعمل بها؛ لذا لجأ إلى استخدام اللاب توب خلال حفل زفافه.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: حفل زفافه اللاب توب
إقرأ أيضاً:
قبل شهر من زفافه.. شاب يفقد حياته في حادث مؤلم بسوهاج
في ليلة كانت مليئة بالفرح والبهجة، تحولت الفرحة إلى مأساة لا تُنسى في قلب قرية الحريزات الغربية التابعة لمركز المنشاة جنوب محافظة سوهاج.
كان الشاب "محمد أ ح"، في منتصف العقد الثالث من العمر، يحضر حفل زفاف صديقه المقرب في القرية، وهو أحد اقاربه، وكانت الأجواء مليئة بالاحتفالات والضحك، الجميع يتمنى له حياة سعيدة.
لكن القدر كان له رأي آخر، وأخذ معه شابًا كان من المفترض أن يكون هو العريس بعد شهر فقط، كان "محمد" ينتظر يوم زفافه بفارغ الصبر، وقد اختار شريكته بكل حب وتقدير، وكان يحلم ببناء حياة جديدة مع من اختارها قلبه.
ولكن قبل شهر من حلمه الكبير، حضر حفل زفاف صديقه المقرب، ليكتمل بهجة الحفل وسط الأهل والأصدقاء وبينما كان الجميع يحتفل ويغني، خرجت رصاصة عن طريق الخطأ من سلاح أحد الضيوف الذي كان يطلق النار بشكل عشوائي كعادة في بعض الأعراس.
لتخترق الرصاصة جسد الشاب محمد وأصابته إصابة خطيرة في بطنه، سقط محمد على الأرض وسط صدمة الحضور، لتتحول لحظات الفرح إلى دقائق من الرعب والحزن.
لم يكن أحد يتخيل أن تلك اللحظات ستكون آخر ذكرى له في حياة صديقه، الذي كان ينتظر أن يشاركه فرحة العمر بعد شهر، فاضت روحه قبل أن يحقق حلمه بالزواج.
وفي الوقت الذي كان ينتظره فيه الجميع ليكون هو العريس في حفل زفافه، أصبح هو الضحية الوحيدة في تلك الحفلة التي كانت من المفترض أن تكون لحظة سعادته.
وما بين لحظات الفرح التي تحولت إلى حزن، غادر محمد الحياة فجأة تاركًا وراءه حزنًا لا يمكن تحمله، وحلمًا ضاع قبل أن يتحقق.
تم تحرير محضر بالواقعة، وتباشر النيابة العامة التحقيقات في الحادث، بينما يجري الآن استخراج تصريح الدفن وسط حالة من الحزن العميق بين أهالي القرية الذين لن ينسوا تلك اللحظات الأليمة.