عريس يترك حفل زفافه ويفتح “اللاب توب”
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
لا تخلو حفلات الزفاف من المواقف الغريبة، والمثيرة للضحك والاستغراب؛ لذا تحظى فيديوهات وصور هذه الحفلات بمتابعة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ومؤخرًا، شهدت بريطانيا موقفًا يجمع بين الغرابة والطرافة؛ إذ ترك عريس بريطاني يدعى” كيسي ماكريل” حفل زفافه بسبب انشغاله بأداء مهام عمله.
وبسبب ضغط العمل اصطحب “كيسي” اللاب توب الخاص به معه في حفل زفافه؛ لإنجاز بعض المهام، حسبما جاء في “نيويورك بوست” البريطانية.
واختلفت آراء المتابعين على هذه الصور؛ ففريق يرى الموقف غير إنساني، وفيه عدم احترام لمشاعر العروس، لا سيما أنها ظهرت حزينة في بعض الصور.
بينما رأي فريق آخر أنه موقف طارئ، وطالبوا بعدم تضخيم الأمر.
ولم يلتزم كيسي الصمت ورد على الانتقادات التي طالته قائلًا: إنه كان مضطرًا لحل مشكلة أحد العملاء في الشركة، التي يعمل بها؛ لذا لجأ إلى استخدام اللاب توب خلال حفل زفافه.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: حفل زفافه اللاب توب
إقرأ أيضاً:
زواج بتقنية الـ QR Code| فتاة تثير الجدل بالبحث عن عريس ثري في المعادي
في ظاهرة غير مألوفة، أثار إعلان زواج معلّق على محول كهرباء في منطقة المعادي بالقاهرة، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
الإعلان، الذي انتشر كالنار في الهشيم عبر منصات مثل فيس بوك، حمل طلبًا صريحًا من فتاة تبحث عن شاب غني للزواج، ما أثار تساؤلات وجدلًا واسعًا حول طبيعة هذا التصرف وتأثيره على القيم المجتمعية.
وتضمّن الإعلان، الذي خطف أنظار المارة ورواد الإنترنت، رمز QR Code يقود إلى حساب الفتاة على إنستجرام، حيث نشرت صورها وأتاحت للمهتمين فرصة التواصل معها مباشرة.
وأُرفِق النص بعبارات واضحة تعبّر عن رغبتها في الزواج من شاب ميسور الحال، وهو ما اعتبره البعض أسلوبًا غير تقليدي في البحث عن شريك الحياة.
وسرعان ما اشتعلت مواقع التواصل بتعليقات متباينة حول الإعلان، فبينما رأى البعض أنه يعكس تغيرات اجتماعية جديدة في مصر، اعتبره آخرون تصرفًا غير لائق لا يتماشى مع الأعراف والتقاليد.
وبعض المستخدمين دافعوا عن حرية الفتاة في اختيار الطريقة التي تراها مناسبة للبحث عن شريك حياتها، معتبرين أن التكنولوجيا فتحت آفاقًا جديدة للتعارف والزواج.
في المقابل، انتقد آخرون الفكرة بشدة، واصفين إياها بأنها استغلال غير لائق لمجال الإعلانات ومخالف للقيم الأخلاقية.
وحتى اللحظة، لم تُعرف أي تفاصيل مؤكدة عن الفتاة أو مدى جدية هذا الإعلان. ولم يتضح إن كان الأمر مجرد دعاية لجذب الانتباه أو تجربة اجتماعية لاستكشاف ردود أفعال الناس.
لكن المؤكد أن الإعلان نجح في إثارة نقاش واسع حول الأساليب الحديثة للزواج في عصر وسائل التواصل الاجتماعي.
تأثير الظاهرة على المجتمعوهذه الواقعة تطرح تساؤلات حول مدى تأثير الإعلانات الشخصية على القيم المجتمعية، خصوصًا في ظل تزايد الاعتماد على الإنترنت ووسائل التواصل في البحث عن شريك الحياة.
كما تفتح الباب أمام نقاش أوسع حول دور التكنولوجيا في تشكيل العلاقات الاجتماعية، وحدود المقبول والمرفوض في هذا السياق.
سواء كان الإعلان حقيقيًا أم مجرد مزحة، فقد نجح في لفت الأنظار وإثارة الجدل حول مفهوم الزواج في العصر الحديث. وبينما يرى البعض أنه يعكس تحررًا في أساليب البحث عن الشريك، يعتقد آخرون أنه يمثل تجاوزًا للأعراف الاجتماعية.
وبين هذين الرأيين، يبقى السؤال الأهم: إلى أي مدى يمكن أن تتغير طرق التعارف والزواج في ظل التطور التكنولوجي المتسارع؟