صحيفة البلاد:
2024-10-22@00:41:26 GMT

كن ممتناً

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

كن ممتناً

نحن نعيش أزمةً جديةً ليست أزمة فقر ولا جهل بل أزمة فهم!
فهم لكل مانريد ولكل متطلباتنا وأهدافنا وقناعاتنا.
وللأسف الشديد أن الأغلبية يواجهون حالةً من الصراع النفسي، ولم يستطيعوا معرفة ماذا يريدون. حتى قناعاتهم الذاتية تبدَّلت، وتحولت لقناعات لا تشبههم.

وأصبحنا في حالة لهاث مستمر؛ فلم نعد نشعر بالاكتفاء، ولا الرضا الذاتي عن النفس.


افتقدنا الدهشة. حتّى الموت لم يعد يدهشنا؛ وصار يمرّ سريعا وكأنه أمر اعتيادي!

وانتابتنا حالة من التذبذب النفسي، والاجتماعي، والفوضى النفسية، التي تلفّ الجميع، محدثةً العديد من الإحباطات، والأمراض النفسية لجميع الفئات العمرية. كل ذلك برأيي بسبب التنافس المحموم للوصول للقمة، وعدم الرضا والقناعة الذاتية، نتيجة لأسباب عديدة منها المتابعة الشديدة لمواقع التواصل الاجتماعي، التي تشعرنا بالنقص وعدم الكمال، عندما نرى الحياة الباذخة والمصطنعة للمشاهير وغيرهم من المضافين
لدينا في القائمة، ناهيك عن التغيير السريع في نمط الحياة الذي نعيشه حالياً، والذي يجعلنا في حالة سباق مع الزمن، وركض متواصل لإرضاء الآخرين، وكل ذلك يستهلك قوانا، ونفسياتنا، ويجعلنا أسرى للمادة والمظاهر، وننسى في خضم ذلك النعم التي نمتلكها، والتي بلاشك تستحق الشكر وعظيم الامتنان.

ولكي نكون أكثر سعادةً، علينا أن نعرف كيف نستمتع
بما لدينا، ونمارس الامتنان ثقافةً وسلوكاً، فالامتنان يجعلك أكثر تفاؤلاً وشعوراً بالإيجابية والسعادة.
كن ممتنا لكل شيء جميل في حياتك، وسترى الفرق في حالتك النفسية والاجتماعية والصحية.
الباحث (إيمونز) ألّف العديد من الأوراق البحثية حول سيكولوجيا الامتنان، وأثبت أن الشعور بالامتنان، يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات الرفاهية في حياة الناس. فمثلاً، وجدت الدراسات أن التعبير عن الشكر، يؤدي إلى تحسين الشعور العام بالسعادة ، والرضا .
وتوصلت الأبحاث، إلى أن الأشخاص الممتنين، أكثر قبولاً وأقل عصبيةً وشعوراً بالاكتئاب .

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

كيف يؤثر تأخير الساعة على الصحة النفسية والعقلية؟

مع بدء العد التنازلي لتغيير الساعة بإضافة 60 دقيقة إلى التوقيت الحالي في آخر خميس من شهر أكتوبر الجاري، يرحب معظمنا بساعة نوم إضافية، لكن نظام تغيير الساعات مرتين في العام قد يكون مثيرًا للجدل بسبب المخاوف الصحية والسلوكية المرتبطة بتغيير أنماط النوم والتكيف مع الليالي الطويلة.

 وأظهرت بعض الدراسات أن هذا يعطل دورات النوم الطبيعية للجسم، مما قد يؤثر على الصحة البدنية والعقلية، بحسب مانشرته صحيفة "اندبيدنت" البريطانية.

كيف يؤثر تغيير الساعة على الصحة البدنية؟

يحتوي الدماغ البشري على ساعة بيولوجية، تُعرف أيضًا باسم الإيقاع اليومي، والتي تعمل على مدار دورة مدتها 24 ساعة.

ومع كسب ساعة إضافية أو فقدان ساعة من النوم، فإن هذا يعطل دورة النوم وقد يكون من الصعب على بعض الأشخاص العودة إلى جدولهم الطبيعي. كما أن اضطراب النوم قد يؤدي أيضًا إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

 

وفي دراسة أجراها باحثون في كلية الطب بجامعة هارفارد ومستشفى ماساتشوستس العام عام 2019، تم فحص تأثير نقص النوم على أمراض القلب لدى الفئران، ووجدت الدراسة أنه بعد 16 أسبوعًا، أصيبت الفئران التي تعطلت دورات نومها ببقع شريانية أكبر مقارنة بالفئران ذات أنماط النوم الطبيعية.

 

كما كان لدى الفئران التي تعاني من نقص النوم مستوى مضاعف من بعض خلايا الدم البيضاء في الدورة الدموية، وكميات أقل من الهيبوكريتين، وهو هرمون يلعب دورا رئيسيا في تنظيم حالات النوم والاستيقاظ.

 

وقال الدكتور مايكل تويري، مدير المركز الوطني لأبحاث اضطرابات النوم التابع للمعهد الوطني للقلب والغداء والدم في الولايات المتحدة: "يبدو أن هذا هو الدليل الأكثر مباشرة حتى الآن على الروابط الجزيئية التي تربط الدم وعوامل الخطر القلبية الوعائية بصحة النوم".

وارتبط فقدان ساعة من النوم أثناء تغيير التوقيت في الربيع بزيادة حالات الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. في الولايات المتحدة، تبلغ المستشفيات عن ارتفاع بنسبة 24% في حالات الإصابة بالنوبات القلبية كل عام في يوم الاثنين بعد تقديم التوقيت.

 

أظهرت الأبحاث أيضًا زيادة في حوادث السيارات بالمملكة المتحدة عندما يتم تأخير الوقت في الأشهر الباردة، حيث يتكيف السائقون مع تغيير الوقت.

 

 

وفقًا لبيانات شركة زيورخ للتأمين ، فإن السائقين أكثر عرضة للحوادث بين الساعة 4 مساءً و7 مساءً في نوفمبر، بعد تغيير الساعات، كما لاحظت الشركة زيادة بنسبة 10 إلى 15 في المائة في حجم الحوادث خلال ذلك الوقت مقارنة ببقية اليوم.

 

كيف يؤثر تغيير الساعة على الصحة العقلية؟

عندما تعود الساعات إلى الوراء في الخريف، نحصل على ساعة إضافية من ضوء النهار في الصباح - ومع ذلك، فإن هذا لا يستمر إلا لبضعة أسابيع قبل أن تقصر الأيام وتشرق الشمس في وقت متأخر أكثر فأكثر.

ويمكن أن تؤدي زيادة ساعات الظلام إلى انخفاض الحالة المزاجية والاكتئاب لدى بعض الأشخاص، فضلاً عن التعب وآلام العضلات وضعف العظام بسبب نقص فيتامين د من التعرض لأشعة الشمس.

ويعاني بعض الأشخاص أيضًا من اضطراب عاطفي موسمي (SAD) نتيجة لقصر الأيام وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية ، تشمل أعراض الاضطراب العاطفي الموسمي انخفاض الحالة المزاجية بشكل مستمر، وفقدان الاهتمام بالأنشطة اليومية العادية، والتهيج، والشعور باليأس أو الذنب، والنوم لفترة أطول من المعتاد.

 

وأفادت هيئة الخدمات الصحية إن نقص ضوء الشمس قد يمنع جزءًا من الدماغ يسمى المهاد من العمل بشكل صحيح، وهو ما قد يؤثر على إنتاج الميلاتونين (هرمون النوم) والسيروتونين (هرمون المزاج)، بالإضافة إلى إيقاع الساعة البيولوجية للجسم.

مقالات مشابهة

  • نيابة أبو ظبي والمجلس الرياضي ينتظران عقوبة اتحاد الكرة لتسوية أزمة حجز ثلاثي الزمالك
  • تعرف على السيرة الذاتية.. أحمد حسن معاونًا لوزير الزراعة
  • كيف يؤثر تأخير الساعة على الصحة النفسية والعقلية؟
  • وزير الصحة: مصر من أفضل الدول التي أدارت أزمة فيروس كورونا
  • استراتيجيات الحرب النفسية في زمن المعلومات المُضللة
  • محافظ الدقهلية يختتم سلسلة جولاته اليوم التي شملت 9 مراكز بتفقد موقف المطريه العمومي
  • الكونغو الديمقراطية تسجل أكثر من ثلاثة آلاف حالة إصابة بالكوليرا
  • وزراء دفاع مجموعة السبع: ندعو الحوثيين إلى التوقف فورا عن إجراءاتهم التصعيدية التي تزيد حالة عدم الاستقرار في المنطقة والإفراج الفوري عن السفينة جلاكسي ليدر وطاقمها
  • خالد الصاوي يعيش حالة نشاط فني.. بينها عمل تأجل أكثر من مرة