سالم كشفهم.. وعودة طاقم العين!!
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
مواجهة الهلال أمام مضيفه العين الإماراتي أشبه برد الدين للضيوف، بعد الخسارة الوحيدة للزعماء الموسم الماضي من عين الإمارات في مباراة شهدت ثلاث ضربات جزاء لأصحاب الأرض، بقيادة الحكم الأردني أدهم مخادمة، ومن يقف خلف غرفة التقنية الكويتيين عبدالله جمالي، وابن جلدته سعود السمحان، وساهمت الهزيمة الثقيلة الغريبة في أطوارها بخروج الهلال من المشوار الآسيوي، رغم فوزه في لقاء الإياب، لكن فارق الهدف حسم الموقف، وإذا سلمنا بصحة الثلاث ضربات جزاء في لقاء الذهاب، كان هناك أكثر من جزائية للهلال لم تجد الدقة بقدر التناغم بين حكم الساحة، ومن يقف داخل غرفة التقنية عند احتساب الأخطاء ضد الهلال، وفي لقاء الأمس عاد من يقف في دهاليز غرفة التقنية، وهذا أمر يثير الكثير من التساؤلات في مثل هذا التوقيت، وتحديدًا مع تضاعف الأخطاء التي تصدر من الحكام الآسيويين ضد الهلال، ونحته عن مكاسب كان الأجدر بها، والمدرب الشاطر لا يُلدغ مرتين، وفي خضم المشاركات الزرقاء داخليًا وخارجيًا نبارك للزعماء تصدرهم الفرق المشاركة في دورة الألعاب السعودية، للمرة الثالثة على التوالي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: عبدالمحسن الجحلان
إقرأ أيضاً:
الجنجويد، من القيادة الكاريزمية إلى القيادة التقنية
هناك متغير جديد داخل آلية الصعود للقيادة الميدانية في الدعم السريع. هذا المتغير يمثل بداية عهد جديد، تصبح فيه القيادات الفاعلة هي تلك التي تمتلك قدرة تقنية عالية، ولديها القدرة على التكيف مع المستجدات التكنولوجية، والتعلم السريع في مجالات حروب المسيرات والأسلحة الحديثة والحروب الإلكترونية..
انتهى عصر الشجاعة وحروب الموجات، التي أثبتت التجربة فشلها وكلفتها العالية، بخسارة القادة “الفرسان”، أو ما يُعرف ب”رجال حول حميدتي”، وهم المقاتلون المقربون منه منذ الصغر. انتهى عصر هؤلاء القادة بموتهم في معارك انتحارية، تم استدراجهم إليها من قبل الجيش، عبر دراسة سلوكهم القتالي وبيئتهم الثقافية. انتهى عصر موسى قارح وحامد محد زين وعبودة والفيناوي وشيريا وغيرهم، وبدأ عصر جديد أدرك فيه الجنجويد أن الشجاعة وحدها لم تكن كافية في الحروب الحديثة، وأن قيادتهم السياسية وظفت سلوكهم وحماسهم في موت مجاني كلفهم خسارة آلاف المقاتلين..
هذا الإدراك المتأخر دفع الجنجويد إلى إعادة ترتيب صفوفهم وفق هذا التوجه الجديد. وعرفوا أن ما قاله حميدتي عن أنهم سيعلِّمون الجيش دروسا لم يعرفوها في الكلية الحربية، لم يكن سوى وهم بدوي يظن أن التاتشر قادر على مواجهة المسيرات، أو التغلب على التنظيم والتكتيك الحربي. بعدما تعلم الجنجويد هذا الدرس سعوا للحاق بركب التكتيكات العسكرية التي سبقهم بها الجيش قبل ستين عاما. ومع ذلك تظل الفجوة في جودة وكفاءة العنصر البشري بين الجنجويد والجيش كبيرة، نتيجة الخبرات التراكمية التي يمتلكها الجيش..
ورغم أن هذه التحولات داخل البنية القتالية للدعم السريع ستستغرق وقتا طويلاً لسد الفجوة مع الجيش، إلا أنه من الضروري عدم الاستهانة بها، ووضع استراتيجيات مضادة تعزز التفوق التكنولوجي، وتحتوي هذا التطور قبل أن يصل إلى مرحلة يصعب التصدي لها.
حسبو البيلي
إنضم لقناة النيلين على واتساب