السجن خمس سنوات.. جنايات طرابلس تدين متهمًا بإشاعة الفاحشة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
كشف مكتب النائب العام أن النيابة العامة اختصمت متهمًا بتهمة إشاعة الفاحشة، حيث روج لأفكار تتنافى مع الشرائع السماوية، تمثلت في تحبيذ العلاقات خارج إطارها الشرعي والدعوة إلى وسائل تؤدي إلى اختلاط الأنساب والتخبيب.
وأضاف المكتب أن محكمة جنايات طرابلس قضت بإدانة المتهم، وأنزلت به عقوبة السجن لمدة خمس سنوات، مع غرامة قدرها ستة آلاف دينار، ومصادرة وسيلة الاتصال (سامسونج دوس).
وأوضح مكتب النائب العام أن المحكمة قضت أيضًا بغلق الصفحة على منصة التواصل الاجتماعي (فيس بوك) التي استخدمها المحكوم عليه في نشر الفاحشة وتحبيذها، وحرمته من حقوقه المدنية مدة تنفيذ العقوبة وسنتين بعدها.
وذكر المكتب أن محكمة جنايات طرابلس شددت كذلك على نشر منطوق الحكم مرة واحدة في جريدة العدالة على نفقة المحكوم عليه.
الوسومإشاعة الفاحشة جنايات طرابلسالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: إشاعة الفاحشة جنايات طرابلس جنایات طرابلس
إقرأ أيضاً:
محكمة هونج كونج تصدر حكما بالسجن على 45 ناشطا ديمقراطيا
حكمت المحكمة العليا في هونج كونج اليوم الثلاثاء الموافق 19 نوفمبر، على 45 ناشطا مؤيدا للديمقراطية بالسجن لمدد تصل إلى عشر سنوات في محاكمة تاريخية تتعلق بالأمن القومي، والتي ألحقت الضرر بحركة الديمقراطية القوية في المدينة وأثارت إدانة دولية.. وفقا لرويترز.
وكانت هونج كونج اعتقلت ما يقرب من 47 ناشطًا مؤيدًا للديمقراطية ووجهت إليهم تهم التآمر لارتكاب أعمال تخريب بموجب قانون الأمن القومي الذي فرضته بكين، وواجهوا أحكامًا بالسجن تصل إلى مدى الحياة.
وصدر حكم بالسجن لمدة عشر سنوات على بيني تاي، وهو باحث قانوني سابق وُصِف بأنه "منظم" للنشطاء السبعة والأربعين المؤيدين للديمقراطية، وتراوحت الأحكام بين أربع سنوات وعشر سنوات.
وتتعلق الاتهامات بتنظيم "انتخابات تمهيدية" غير رسمية في عام 2020 لاختيار أفضل المرشحين للانتخابات التشريعية المقبلة، واتهم المدعون النشطاء بالتخطيط لشل الحكومة من خلال الانخراط في أعمال تخريبية محتملة في حالة انتخابهم.
فيما انتقدت الولايات المتحدة المحاكمة، ووصفتها بأنها "ذات دوافع سياسية" وقالت إنه ينبغي إطلاق سراح الديمقراطيين لأنهم "شاركوا سلميا في أنشطة سياسية قانونية".
وقالت حكومة الصين وهونج كونج إن قوانين الأمن القومي كانت ضرورية لاستعادة النظام بعد الاحتجاجات الجماهيرية المؤيدة للديمقراطية في عام 2019، وإنه تم التعامل مع الديمقراطيين وفقًا للقوانين المحلية.
واصطف مئات الأشخاص منذ الساعات الأولى من الصباح خارج المحكمة، ونشرت السلطات قواتها بشكل مكثف خارج محكمة غرب كولون الجزئية.
وبعد المحاكمة التي استمرت 118 يومًا، أُدين 14 من الديمقراطيين في مايو، بما في ذلك المواطن الأسترالي جوردون نج والناشط أوين تشاو، بينما تمت تبرئة اثنين آخرين.
واعترف 31 شخصا آخرون بالذنب، بما في ذلك الناشط الطلابي جوشوا وونج وتاي.