سيدة تلاحق مطلقها بنفقة متعة بمليون جنيه وتتهمه بتطليقها غيابيا
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
"زوجي دمر حياتي وسرق منقولاتي، وطلقني غيابيا، وتبرأ من نسب طفله، وشهر بسمعتي، وتركني وتزوج بعد زواج دام بيننا طوال 3 سنوات، ورفض رد حقوقي المسجلة بعقد الزواج، مما دفعني لملاحقته بدعاوي حبس".. كلمات جاءت على لسان سيدة بدعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، أثناء ملاحقتها له بدعوى نفقة متعة وعدة بـ مليون جنيه، واتهمته بإلحاق الضرر المادي والمعنوي بها.
وتابعت الزوجة:" دمر حياتي، وشهر بي، وتنصل من نسب طفله، وتزوج وتركني بعد الوعود التي قطعها لى خلال زواجنا بإخلاصه لي وحبه، ليخونني مع أول سيدة يلتقيها، وعندما اعترض طلقني وسرق حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وبدد أموالي، وهددني".
وأضافت: "طالبته بسداد مبلغ 600 ألف جنيه نفقا طفله فرفض-رغم يسار حالته المادية وامتلاكه مبالغ مالية كبيرة في حسابه البنكي وممتلكات تتجاوز قيمتها 9 مليون جنيه، وأستولي علي شقة الزوجية، ودمر حياتي وزاد في عنفه ضدي ورفض سداد مصروفات علاج ابنه".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، فإن المحكمة طبقا لنص المادة 10 مرسوم بقانون 25 لسنة 1929 والتى نصت على أن إذا عجز الحكمين عن الإصلاح واثبت أن الإساءة كانت كلها من جانب الزوجة للحكمان اقتراح التطليق نظير بدل مناسب يقر انه تلتزم به الزوجة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة قانون الأحوال الشخصية عنف أسري طلاق للضرر أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
جائزة بمليون دولار لمن يفك رموز مخطوطة وادي السند
شمسان بوست / متابعات:
أعلن رئيس وزراء ولاية تاميل نادو موثوفيل كارونانيدي ستالين بالهند عن جائزة قدرها مليون دولار لأي شخص يتمكن من فك رموز نص وادي السند بنجاح، وفقا لما نشره موقع “heritagedaily”.
نص وادي السند، المعروف باسم نص هارابان، هو مجموعة من الرموز التي خلفتها حضارة وادي السند، نشأت الحضارة في السهول الرسوبية الخصبة لنهر السند في المناطق الشمالية الغربية من جنوب آسيا منذ حوالي عام 3300 قبل الميلاد خلال العصر البرونزي.
وتم توثيق أكثر من ألف موقع من مواقع الحضارة الهندية القديمة، وأبرزها المراكز الحضرية الخمسة الكبرى، موهينجو دارو في وادي السند السفلي، وهارابا في منطقة البنجاب الغربية، وجانيريوالا في صحراء تشولستان، ودولافيرا في غرب ولاية جوجارات، وراكيغارهي في ولاية هاريانا.
كما ظلت الهيروغليفية المصرية القديمة لغزاً حتى اكتشاف حجر رشيد، فإن مخطوطة وادي السند حيرت علماء الآثار لفترة طويلة، ولفتت انتباه العالم لأول مرة في عام 1875 بعد نشر ختم للسير ألكسندر كانينجهام.
تتكون النصوص عمومًا من سلسلة قصيرة من الرموز التي توجد بشكل أساسي على الأختام المطبوعة، والفخار، والألواح البرونزية والنحاسية، والأدوات، والأسلحة.
لم يتم العثور على أي أمثلة باقية من النصوص على مواد عضوية قابلة للتلف، ولا تزين هذه النصوص المعالم الأثرية الضخمة التي تعود إلى العصر الفيكتوري الحديث باعتبارها سمات معمارية.
بُذلت محاولات عديدة لفك شفرة نص وادي السند، وحققت مستويات متفاوتة من النجاح،وقد بحث العلماء في الروابط المحتملة بين هذه النصوص واللغات الدرافيدية والسنسكريتية وعائلات لغوية أخرى، ومع ذلك، لم يتم التوصل إلى إجماع نهائي.