سر استخدام ملايين الأطنان من الألماس في الغلاف الجوي.. «رشها حل نهائي»
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
ظاهرة الاحتباس الحراري، تؤثر على دول العالم، ويبحث العلماء من معهد علوم الغلاف الجوي والمناخ، عن حل نهائي للتخلص من تلك الظاهرة التي أرقت السكان، وذلك عن طريق استخدام ملايين الأطنان من الألماس، رغبة في تبريد الكرة الأرضية، بعد التخلص من الظاهرة المزعجة.
رش الألماس في الجوشرع العلماء في التحقيق في آثار رش مختلف أنواع الهباء الجوي في الغلاف الجوي لتبريد الأرض، للتخلص من ظاهرة الاحتباس الحراري، في حين ركزت بعض الدراسات السابقة على ثاني أكسيد الكبريت، إلا أن الباحثين وجدوا أن الألماس سيكون في الواقع أكثر فعالية بكثير، وفق ما نشرته صحيفة «واشنطن بوست».
تظهر نماذج مختلفة من أبحاث العلماء، أن إطلاق 5 ملايين طن من غبار الألماس إلى طبقة «الستراتوسفير» كل عام قد يؤدي إلى تبريد كوكب الأرض بمقدار 1.6 درجة مئوية، ولكن هذا سوف يأتي بتكلفة باهظة الثمن، إذ يتوقع الباحثون أن يكلف مثل هذا المشروع ما يقرب من 200 تريليون دولار، خلال الفترة المتبقية من هذا القرن.
سبب تزايد الاحتباس الحراريعام بعد عام، تتزايد الانبعاثات العالمية للغازات المسببة للاحتباس الحراري، مما يؤدي إلى تأثيرات مدمرة على درجة حرارة الأرض، إذ كان الشهر الماضي ثاني أكثر شهر سبتمبر حرارة على الإطلاق، خاصة أن متوسط درجة حرارة الهواء العالمية، وصل إلى 61.1 درجة فهرنهايت «16.17 درجة مئوية».
ويبحث علماء المناخ في جميع أنحاء العالم بشكل جاد عن تدابير مختلفة لإبطاء هذا الاحتباس الحراري، بما في ذلك إزالة الغازات المسببة للاحتباس الحراري من الهواء، والحد من الانبعاثات المستقبلية، ومع ذلك، في دراستهم الجديدة، شرع الفريق في التحقيق فيما إذا كان بالإمكان تبريد كوكب الأرض، عن طريق رش جزيئات في الهواء تعكس ضوء الشمس، وهي تقنية تُعرف باسم حقن الهباء الجوي في طبقة الستراتوسفير «SAI».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتباس الحراري كوكب الأرض الألماس الاحتباس الحراری
إقرأ أيضاً:
هولندا تمنع توربينات الرياح قرب طواحين كيندردايك
امستردام ـ "د.ب.أ": أعلنت مقاطعة جنوب هولندا اليوم السبت أن طواحين الهواء التاريخية في كيندردايك، رمز وطني لهولندا، لن تواجه منافسة من توربينات الرياح الحديثة، ولتفادي أي تأثير سلبي على طواحين الهواء، التي تعتبر أحد مواقع التراث العالمي ونظرا لوجود الطيور المقيمة والمهاجرة، لن يتم المضي قدما في بناء توربينات الرياح الضخمة المخطط لها والتي يزيد ارتفاعها على 200 متر. وتم تحديد مواقع توربينات الرياح في مناطق أخرى من بلدتي جورينشيم ومولينلاندن. وتوربينات الرياح ضرورية لمساعدة هولندا على تلبية أهدافها المناخية. وقبل بضع سنوات، اتفقت البلدتان الواقعتان جنوب مدينة روتردام على العمل معا لإيجاد مواقع مناسبة لاستغلال طاقة الرياح كبديل للوقود الأحفوري. غير أنه ثار جدل في المنطقة، عند مناقشة مواقع تقع على بعد ما بين 6 و12 كيلومترا من طواحين الهواء التاريخية في كيندردايك، التي تم بناؤها في عام 1740 وإضافتها إلى قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة(يونسكو) في عام 1997، من أجل بناء توربينات رياح ضخمة.