الجديد برس|

أفاد موقع “كالكاليست” الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بأن أزمة حادة تضرب قطاع الطيران في إسرائيل نتيجة تدهور الوضع الأمني وتوقف العديد من شركات الطيران الأجنبية عن تسيير رحلاتها إلى البلاد. مؤكدة أن هذه الأزمة ألقت بظلالها على القطاع الصناعي، حيث أصبحت عمليات تصدير البضائع واستيراد المواد الخام الأساسية أكثر صعوبة.

المسؤولون في الصناعة وقطاع الشحن وصفوا الوضع بأنه “غير مسبوق” من حيث حجم الفوضى في النقل الجوي، مشيرين إلى التأثيرات السلبية على تأخير عمليات الإنتاج وتسليم المنتجات، بالإضافة إلى فقدان العملاء والعقود الجديدة.

ووفقًا للموقع، تراجع عدد الرحلات الجوية بشكل كبير مع انخفاض شركات الطيران الأجنبية، مما أدى إلى ارتفاع تكلفة النقل الجوي بنسبة 200% خلال العام الماضي. وأدت هذه التطورات إلى تراكم الشحنات في المطارات العالمية، مما عرقل حركة تصدير البضائع الإسرائيلية.

الأزمة تفاقمت مع تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة، خصوصًا بعد الاغتيالات التي شنتها الاحتلال الإسرائيلي لقيادات المقاومة في لبنان وغزة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

نجا من تفجير “خلية الأزمة”.. وزير داخلية سوريا الأسبق محمد الشعار يسلم نفسه للسلطات الجديدة (فيديو)

#سواليف

سلم وزير الداخلية السوري الأسبق محمد إبراهيم الشعار نفسه للسلطات السورية وظهر في فيديو وهو يستقل سيارة برفقة أشخاص يؤكدون عملية تسلمه والحفاظ على كرامته.

وقال أحد ممثلي السلطات السورية الجديدة: “استلمنا اليوم الثلاثاء اللواء محمد إبراهيم الشعار من قبل فرج الحمود ومنيف الزعيم القداح”.

وزير داخلية سوريا الأسبق محمد الشعار يسلم نفسه للسلطات الجديدة pic.twitter.com/bmTWhKuVMz

مقالات ذات صلة رئيس الموساد السابق: على إسرائيل الإفراج عن مروان البرغوثي اليوم 2025/02/04 — fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) February 4, 2025

وأوضح الشخص أن تصوير الفيديو جاء “لضمان سير الأمور وفقًا للقانون والضوابط المتفق عليها، مع الحفاظ على كرامة الرجل”.

وأضاف: “لن نتوانى في استقبال أي شخص يرغب في تسليم نفسه إلى السلطات المعنية في الدولة السورية الجديدة”.

وظهر الوزير الأسبق الشعار في الفيديو، حيث بدت على محياه علامات التقدم في السن مقارنةً بالمرات الأخيرة التي ظهر فيها على وسائل الإعلام أو في المناسبات العامة.

ويُعتبر الشعار من بين الشخصيات الرسمية السورية التي نجت من تفجير اجتماع “خلية الأزمة” في دمشق، والذي أودى بحياة مجموعة من كبار الضباط السوريين رفيعي المستوى في يوليو 2012، في مكتب الأمن الوطني آنذاك، برئاسة اللواء السوري في الاستخبارات هشام بختيار.

ومن بين الضحايا الذين قُتلوا في التفجير، وزير الدفاع السوري داوود راجحة، ونائبه العماد آصف شوكت، ورئيس خلية الأزمة آنذاك العماد حسن توركماني.

ولم تذكر المعلومات الرسمية آنذاك أسماء أي أشخاص آخرين قد يكونون موجودين في الاجتماع، والذي لم تُعرف أسباب عقده لقادة عسكريين بهذه الرتب العالية في مقر ضابط أدنى منهم رتبة.

مقالات مشابهة

  • أرباح “دبي لصناعات الطيران” ترتفع 36% إلى 477.5 مليون دولار خلال 2024
  • البسوا تقيل..الأمطار تضرب المحافظات بقوة.. الأرصاد تحذر من تقلبات حادة في الطقس الخميس
  • تفاقم أزمة المياه في قطاع غزة بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي البنى التحتية
  • ما قصة الفطور الذي سبق تفجير “خلية الأزمة” بسوريا؟.. وزير الداخلية الأسبق يكشف التفاصيل
  • تفاقم أزمة المياه في قطاع غزة بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي البُنى التحتية
  • السعودية.. السماح لشركات مشغلة لطائرات “الطلب” الأجنبية نقل الركاب داخل المملكة
  • الحوثيون يهددون شركات الطيران الأجنبية ويمنعونها من دخول الأجواء اليمنية
  • "الأونروا" تواجه أزمة مالية حادة بعد توقف المساعدات الأمريكية
  • نجا من تفجير “خلية الأزمة”.. وزير داخلية سوريا الأسبق محمد الشعار يسلم نفسه للسلطات الجديدة (فيديو)
  • “الطيران المدني”: السماح للشركات الأجنبية المشغلة للطائرات الخاصة (بالطلب) بنقل الركاب داخليًا في المملكة