"كلام في السياسة" يتصدر تريند منصة إكس بعد حلقة أحمد الطاهري مع عبدالرحيم علي.. شاهد
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت قناة إكسترا نيوز، عن تصدر برنامج كلام في السياسة الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الطاهري «التريند على منصة إكس»؛ وذلك بعد استضافة الكاتب الصحفي والمفكر السياسي عبدالرحيم علي رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس.
وقدم «علي» معلومات وتحليلات ثرية في عالم السياسة؛ حيث أكد أن ما حدث في 7 أكتوبر تم التدريب عليه في معسكرات إيرانية بسوريا، وإيران هي الطرف الذي اتخذ قرار تنفيذ عملية طوفان الأقصى، كما أنها قامت بعمل نموذج المحاكاة، ودرَّبت على التنفيذ، مشيرًا إلى أن إسرائيل تعرف هذه المعلومات "بالحرف".
وأضاف أن بعد هذه السلسلة من الزيارات، وهذه التركيبة العجيبة، الإسرائيليون ضربوا السفارة الإيرانية، وقتلوا 4 من أعضاء الحرس الثوري الذين أشرفوا على معسكرات التدريب، ثم ضرب صالح العاروري نفسه.
وقال علي، إن نتنياهو لا يهمه مخطوفين أو رهائن أو الوضع الداخلي أو الدولي، فالوضع الدولي يخدمه خاصة في ملف الانتخابات الأمريكية.
ونوه بأن الحرب الآن مسألة وجودية بالنسبة لكل مواطن إسرائيلي، مؤكدًا أن الحرب لن تتوقف إلا بإنهاء أي خطر يمثله غزة وجنوب لبنان أو العراق أو اليمن أو إيران.
وقال، إن توجيه إسرائيل ضربة لإيران مسألة وقت، مردفا: «ستكون الضربة إما الليلة أو غدًا صباحا، لن يمر هذا الأسبوع على الإطلاق إلا بحدوثها».
وأشار إلى بطاريات ثاد التي حصلت عليها إسرائيل من الولايات المتحدة الأمريكية، بجانب نوع معين من القنابل تخترق من 70 إلى 80 مترا تحت الأرض، أيضا أمريكا هي الوحيدة التي تملكها في العالم، كل ذلك يدل على أن إسرائيل ستضرب إيران ضربة قوية لكي تحتاج إلى هذه البطاريات.
وتطرق علي إلى الحديث عن المشروع الصفوي؛ وهو مشروع إمبراطوري يعني عودة الإمبراطورية الفارسية من جديد، ويتطلب عودتها أن تكون الدول العربية بحوزة إيران.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كلام في السياسة عبدالرحيم علي برنامج كلام في السياسة
إقرأ أيضاً:
"حماس" تدعو المجتمع الدولي لحماية الفلسطينيات من جرائم إسرائيل
دعت حركة « حماس »، المجتمع الدولي ومؤسساته إلى حماية المرأة الفلسطينية من الجرائم الإسرائيلية المتواصلة، مذكرة العالم بالجرائم التي تعرضت لها خلال حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل بغزة لقرابة 16 شهرا.
وقالت الحركة في بيان بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الموافق 8 مارس/ آذار من كل عام، إن احتفاء العالم بهذا اليوم يشكل « فرصة لفضح الجرائم الصهيونية بحق المرأة الفلسطينية حيث تعرّضت لقصف همجي ومجازر اليومية وتهجير وإبعاد واعتقال وتعذيب ».
وأضافت: « ارتقاء أكثر من 12 ألف سيدة فلسطينية وجرح واعتقال الآلاف وإجبار مئات الآلاف على النزوح خلال الإبادة الجماعية بغزة، يمثل وصمة عار على جبين البشرية، خاصةً أولئك الذين يدّعون حماية المرأة وحقوقها، ممّا يضعهم أمام مسؤولية تاريخية، سياسية وإنسانية وأخلاقية، لمنع استمرار هذه الانتهاكات الوحشية ».
وأوضحت أن الأسيرات الفلسطينيات داخل سجون إسرائيل يتعرضن لـ »ابشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية، ما يكشف ازدواجية المعايير التي تنتهجها الإدارة الأمريكية وبعض الدول الغربية في التعامل مع قضية الأسرى ».
ودعت الحركة النساء حول العالم إلى مواصلة حراكهن وفعالياتهن دعما لـ »صمود الفلسطينية وانتصارا لفلسطين والقدس وغزة وصولا إلى الحرية والاستقلال ».
كما دعت المجتمع الدولي ومؤسساته السياسية والحقوقية والإنسانية إلى حماية المرأة الفلسطينية من جرائم الاحتلال الممنهجة والمستمرة ضدها، وتمكينها من العيش بحرية وكرامة على أرضها، وممارسة حقوقها المشروعة ».
كما طالبت بضرورة « العمل على محاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق المرأة الفلسطينية ومنع إفلاتهم من العقاب ».
ودفعت المرأة الغزية إلى جانب فئة الأطفال الثمن الباهظ لهذه الحرب حيث شكلا مجتمعين ما نسبته 70 بالمئة من إجمالي القتلى البالغ عددهم 46 ألفا و960 حتى 19 يناير الماضي.
وحسب منظمة « هيومان رايتس ووتش » الدولية، فإن عدد القتلى الذي نشرته صحة غزة خلال الإبادة، لا يشمل أعداد الوفيات بسبب المرض أو ممن دفنوا تحت الأنقاض، حيث قدرت أن ما نسبته 70 بالمئة من إجمالي الوفيات التي بلغت نحو 8 آلاف و200 حالة حتى سبتمبر 2024، كانت من النساء والأطفال، لافتة إلى أن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تحقق من صحتها.
فيما قالت المسؤولة الأممية ماريس غيمون للصحفيين في نيويورك عبر الفيديو من القدس، في 18 يوليو 2024، إن أكثر من 6 آلاف أسرة فلسطينية فقدت أمهاتها حتى تاريخه.
وكانت مؤسسات حقوقية قد قالت إن الظروف المأساوية التي أفرزتها الإبادة من انتشار للأمراض المعدية، والإصابات الخطيرة، رفعت أعداد الوفيات في صفوف فلسطينيي غزة.
فيما شكلت فئتا النساء والأطفال ما نسبته 69 بالمئة من إجمالي جرحى الإبادة البالغ عددهم 110 آلاف و725 مصابا خلال أشهر الإبادة، بحسب تقرير لرئيس الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني علا عوض استعرضت فيه أوضاع المرأة الفلسطينية عشية يوم المرأة العالمي.
وأشار التقرير أن 70 بالمئة من المفقودين في قطاع غزة والذي يبلغ عددهم حتى 18 يناير الماضي 14 ألفا و222 نتيجة الإبادة، هم من الأطفال والنساء، وفق التقرير.
وخلال الإبادة، اضطر مليوني شخص نصفهم من النساء للنزوح من منازلهم هربا من جحيم الغارات الإسرائيلية.
بينما تعرضت العشرات من الفلسطينيات إلى الاعتقال تخلله تعذيب وإهمال طبي.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.