مصادر لـعربي21: حماس تشكل مجلس قيادة للحركة بعد استشهاد السنوار
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قررت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" تشكيل مجلس قيادة للحركة، بدلا من تعيين رئيس خلفا للشهيد، يحيى السنوار، الذي ترأس المكتب السياسي للحركة.
وأوضحت مصادر خاصة لـ"عربي21" أن مجلس القيادة يتكون من رئيس مجلس الشورى محمد درويش، رئيسا لمجلس القيادة، وبعضوية كل من رئيس الحركة في الخارج، خالد مشعل، ونائب رئيس المكتب السياسي، خليل الحية، ورئيس إقيلم الضفة، زاهر جبارين، وأمين سر الحركة، نزار عوض الله.
في وقت سابق، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال، عن مصادر قولها إن السنوار أوصى حركة حماس بتعيين مجلس قادة لقيادة وإدارة الفترة الانتقالية إذا تم اغتياله.
الأسبوع الماضي، أعلن عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، بشكل رسمي، عن استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار، بعد اشتباك خاضه مع جيش الاحتلال في مدينة رفح.
وتعتبر إسرائيل السنوار، مهندس عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها فصائل فلسطينية بغزة، بينها حماس و"الجهاد الإسلامي"، ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محاذية للقطاع في 7 أكتوبر 2023، ما تسبب في خسائر بشرية وعسكرية كبيرة، وأثر سلبا على سمعة إسرائيل الأمنية والاستخبارية.
وفي 6 أغسطس/ آب الماضي، اختارت حماس السنوار رئيسا لمكتبها السياسي، خلفا لإسماعيل هنية، الذي اغتيل بالعاصمة الإيرانية طهران، في 31 يوليو/ تموز، بهجوم ألقيت مسؤوليته على تل أبيب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية السنوار مشعل جبارين مشعل غزة السنوار جبارين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المکتب السیاسی
إقرأ أيضاً:
مصادر دبلوماسية للجزيرة: مجلس الأمن يقر مشروع بيان يندد بالعنف في سوريا
قالت مصادر دبلوماسية للجزيرة إن مجلس الأمن الدولي وافق أمس الخميس على مشروع بيان صاغته واشنطن وموسكو بشكل مشترك يندد بشدة بالعنف واسع النطاق في منطقة الساحل السوري، ويدعو السلطات السورية إلى ضمان حماية كل المدنيين والبنية التحتية المدنية في البلاد.
وأضافت المصادر الدبلوماسية أن مشروع البيان بشأن سوريا سيتم اعتماده رسميا اليوم الجمعة خلال جلسة مفتوحة لمجلس الأمن. وجاءت الموافقة عقب اجتماع مغلق عقده المجلس المكون من 15 عضوا بشأن سوريا يوم الاثنين الماضي.
ويدعو مجلس الأمن -حسب البيان- لوقف فوري لجميع أعمال العنف والأنشطة التحريضية بسوريا، ويؤكد أهمية الدور الأممي في دعم عملية انتقال سياسي بقيادة سورية.
وقال البيان إن مجلس الأمن يرحب بالإدانة العلنية التي أصدرتها السلطات السورية لحوادث العنف، ويدعو إلى اتخاذ المزيد من التدابير لمنع تكرارها.
كما أكد مجلس الأمن "التزامه القوي بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، ويدعو جميع الدول إلى احترام هذه المبادئ والامتناع عن أي عمل أو تدخل من شأنه أن يزيد من زعزعة استقرار سوريا".
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد قال إن أحداث الساحل تهديد لمهمته بتوحيد البلاد، وتعهد بمعاقبة المسؤولين عنها بما في ذلك حلفاؤه إذا لزم الأمر.
إعلانواندلعت أعمال العنف في السادس من مارس/آذار الجاري إثر هجوم نفذه فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد على قوات الأمن السورية.
وأدى هذا الهجوم إلى حملة عسكرية قادتها القوات السورية، ووُجهت فيها اتهامات بقتل عدد من الأشخاص من الطائفة العلوية، التي ينتمي إليها الأسد، على يد جماعات تُتهم بالارتباط بالحكومة الجديدة.