المغرب يرد على مقترح سري لـتقسيم الصحراء.. وماكرون يزور الرباط الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
رد المغرب، الاثنين، على مقترح سري لتقسيم الصحراء الغربية مع جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر تحدث عنه مبعوث الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا في جلسة مغلقة لمجلس الأمن.
وأكد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، خلال مؤتمر صحفي، عقد بالرباط، الاثنين، رفض بلاده فكرة تقسيم الصحراء الغربية مع جبهة البوليساريو، التي أعاد طرحها ميستورا، خلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي، الأربعاء الماضي.
ووفقا لوكالة فرانس برس، كشف ميستورا خلال الجلسة المغلقة أنه قام بسرية تامة، باستئناف وإعادة إحياء مفهوم تقسيم الإقليم مع جميع الأطراف المعنية.
وقال وزير الخارجية المغربي، إن دي ميستورا طرح هذه الفكرة على الجانب المغربي خلال زيارته الرباط في نسيان/أبريل، لافتا إلى أن الوفد المغربي أعرب حينها عن رفضه التام لهذه الأفكار.
وأضاف بوريطة: "المغرب لم ولن يقبل حتى أن يبدأ في سماعها لأنها تتعارض مع الموقف المبدئي للمملكة المغربية، وموقف كل المغاربة بأن الصحراء مغربية وجزء لا يتجزأ من التراب المغربي".
وتابع: "الرباط سبق أن عبرت عن الموقف نفسه في العام 2002، لما جاءت نفس الفكرة من عند جيمس بيكر (المبعوث الأممي حينها)، باقتراح من الجزائر".
وأكد بوريطة أن "المغرب لا يتفاوض حول صحراءه"، بل "يتفاوض بشأن نزاع إقليمي مع بلد جار ينازع المغرب في سيادته على أرضه".
وتسيطر الرباط على ما يقرب من 80 بالمئة من منطقة الصحراء الغربية وتقترح منحها حكما ذاتيا تحت سيادتها، فيما تدعو جبهة البوليساريو إلى إجراء استفتاء لتقرير المصير برعاية الأمم المتحدة نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار المبرم عام 1991.
وفي نهاية تشرين الأول/أكتوبر 2023 جدد مجلس الأمن الدولي دعوة أطراف النزاع إلى "استئناف المفاوضات" للتوصل إلى حل "دائم ومقبول من الطرفين"، لكن المغرب يشترط التفاوض فقط حول مقترح الحكم الذاتي.
وفي المقابل، تعارض الجزائر استئناف المفاوضات على نسق طاولة مستديرة، على غرار تلك التي نظمها في سويسرا المبعوث الأممي السابق الألماني سبق هورست كولر، والذي استقال من منصبه في العام 2019 بسبب عدم إحرازه نتائج تذكر.
ماكرون يزور المغرب
وفي السياق، يزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المغرب بين 28 و30 تشرين الأول / أكتوبر 2024، وهي زيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية التي شهدت توترًا في السنوات الأخيرة، وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي، حيث تعد فرنسا أحد الشركاء الرئيسيين للمغرب.
وقبل نحو 3 أشهر، أبلغ ماكرون العاهل المغربي محمد السادس، أن مخطط الحكم الذاتي الذي تقدمت به الرباط هو "الأساس الوحيد" للتوصل إلى تسوية للنزاع المستمر منذ حوالى خمسين عاما مع جبهة البوليساريو بشأن مصير الصحراء الغربية، وأن "حاضر ومستقبل الصحراء الغربية يندرجان في إطار السيادة المغربية".
ووضع هذا الموقف الفرنسي حدا لفترة فتور في علاقات البلدين الدبلوماسية خلال الأعوام الماضية، عندما ضغطت الرباط على فرنسا لتحذو حذو واشنطن التي اعترفت بسيادة المملكة على هذا الإقليم أواخر العام 2020، في مقابل التطبيع بين المغرب و"إسرائيل".
وتعتبر الصحراء الغربية التي تملك موارد هائلة على صعيد طاقة الشمس والرياح، منطقة إستراتيجية للنمو الاقتصادي في المغرب الذي يتجه نحو الطاقات المتجددة ويأمل في إيجاد موقع له في سوق الهيدروجين الأخضر.
وباشرت شركات فرنسية ومغربية العمل في الصحراء الغربية، من بينها مجموعة "إنجي" الفرنسية للطاقة التي تقوم حاليا بالاشتراك مع "ناريفا" المغربية ببناء محطة لتحلية مياه البحر في مدينة الداخلة.
في المقابل أثار القرار الفرنسي بتأييد الموقف المغربي من النزاع حول الصحراء الغربية توترا في علاقات بلاده مع الجزائر التي أعلنت سحب سفيرها في باريس منذ نهاية تموز/يوليو.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المغرب البوليساريو ماكرون فرنسا المغرب الصحراء المغربية فرنسا البوليساريو ماكرون المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جبهة البولیساریو الصحراء الغربیة
إقرأ أيضاً:
الأرصاد تحذر من تقلبات جوية حادة خلال الأسبوع المقبل
كتب- حسن مرسي:
حذرت منها الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، من تقلبات جوية حادة تشهدها البلاد خلال الأسبوع المقبل، مشيرة إلى وجود تفاوت كبير بين درجات الحرارة نهاراً وليلاً.
وأوضحت الدكتورة غانم خلال مداخلة هاتفية، عبر الفضائية الأولى المصرية، أن درجات الحرارة المسجلة يوم الجمعة جاءت أقل من المعدلات الطبيعية المعتادة في مثل هذا الوقت من العام، مما يستدعي الانتباه واتخاذ الاحتياطات اللازمة.
وتوقعت عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، تحسناً تدريجياً في الأحوال الجوية بدءاً من يوم الأحد المقبل، مع توقع ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة لتتجاوز 32 درجة مئوية.
ولكن هذه التحسنات لن تدوم طويلاً، إذ حذرت الدكتورة منار غانم، من موجة برد جديدة متوقعة مع نهاية الأسبوع، مؤكدة على ضرورة توخي الحذر خلال هذه الفترة الانتقالية.
ووجهت عضو المركز الإعلامي للأرصاد عدة نصائح مهمة للمواطنين، أبرزها ضرورة تخفيف الملابس خلال ساعات النهار مع الحرص على ارتداء ملابس خريفية ليلاً، خاصة مع التقلبات الحادة المتوقعة في درجات الحرارة بين الفترتين.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الطقس الأرصاد درجات الحرارةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
هَلَّ هِلاَلُهُ
المزيد استفتاء مصراوي.. منافسة قوية بين مؤلفي "أشغال شقة" و "وتقابل حبيب "و"ولادإعلان
الأرصاد تحذر من تقلبات جوية حادة خلال الأسبوع المقبل
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك