غارات إسرائيلية تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
كشفت وكالة روسيا اليوم، مساء اليوم الاثنين، بأن الطائرات الإسرائيلية شنت عدة غارات عنيفة استهدفت حارة حريك والرويس والغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت.
مقتل 41 فلسطينيًا في غارات إسرائيلية منذ فجر اليوم منها غارات إسرائيلية تستهدف قطاع غزة.. أبرز الاحداث العالمية اليوموأشارت إلى أن "الطائرات الإسرائيلية استهدفت لأول مرة مبنى في منطقة الأوزاعي الساحلية في الضاحية الجنوبية لبيروت بعد وقت وجيز من تهديد بالقصف، وغارة ثانية استهدفت للمرة الأولى حيا سكنيا في منطقة الجناح بمحيط مستشفى رفيق الحريري الحكومي".
وأفادت بوقوع عدد من الإصابات تزامنا مع حركة نزوح كثيفة لسكان المنطقة، على إثر التهديدات الإسرائيلية.
وكذلك استمرت سلسلة الغارات العنيفة مستهدفة أحياء ومباني في مناطق السان تريزـ الحدث و حارة حريك و برج البراجنة والجاموس في الضاحية الجنوبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطائرات الإسرائيلية غارات عنيفة الضاحية الجنوبية بيروت الطائرات غارات منطقة الأوزاعي مستشفى رفيق الحريري الضاحیة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
غارات أميركية تستهدف قادة لتنظيم الدولة بالصومال وهذا أبرزهم
قالت حكومة منطقة بونتلاند شبه المستقلة في شمال الصومال -اليوم الأحد- إن غارات جوية أميركية على جبال غوليس أدت إلى مقتل "قادة رئيسيين" في تنظيم الدولة الإٍسلامية.
وقالت حكومة بونتلاند إنّ "هجمات جوية حديثة أدّت إلى تحييد قادة رئيسيين في تنظيم الدولة الإسلامية، وهو ما يمثل تقدما كبيرا بينما نمضي قدما في المرحلة الثانية من عمليتنا".
ووصفت الحكومة التدخل الأميركي في الضربات الجوية بأنه "لا يقدر بثمن" وأعربت عن "امتنانها الصادق"، لكن البيان لم يقدم مزيدا من التفاصيل بشأن الضربات.
وتم تنفيذ الضربات في منطقة شمال الصومال التي تنفذ فيها قوات دفاع بونتلاند عمليات ضد تنظيم الدولة منذ ديسمبر/كانون الأول، حيث يشاع أن الجماعة أقامت وجودا في جبال غوليس.
من ناحيتها أعلنت الحكومة الصومالية في مقديشو في بيان أن العملية في منطقة باري "تمت بتنسيق مشترك بين الحكومتين الصومالية والأميركية" واستهدفت "قادة كبارا في تنظيم الدولية"، دون مزيد من التفاصيل.
وأفاد مكتب الرئيس الصومالي أن الرئيس حسن شيخ محمود أُحيط بشأن الضربات الجوية مساء السبت، وأضاف أن الهجوم "يعزز الشراكة الأمنية القوية" بين البلدين.
كما أعرب -في منشور على منصة إكس اليوم الأحد- عن "امتنانه العميق" لواشنطن في أعقاب تلك الضربات الجوية، وأكد أن "الإرهاب لن يجد أصدقاء، ولا مكانا يسميه وطنا في ولاية بونتلاند وفي الصومال بأكمله".
إعلانمن جهته، قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إنه "وفقا للتقييم الأولي فقد قتل في الضربات الجوية عدد من العناصر"، مضيفا أنه لم يصب أي مدني في الضربة الجوية.
المستهدف الرئيسيوبعد الضربات، أبلغ مسؤولون أميركيون وسائل الإعلام قائلين إنهم استهدفوا عبد القادر مؤمن، الذي قالوا إنه أصبح الزعيم العالمي لتنظيم الدولة، لكن الخبراء أعربوا عن شكوكهم في أنه كان يشغل مثل هذا الدور الرفيع، بحسب صحيفة الغارديان البريطانية.
وعبدالقادر مؤمن هو قيادي في الجماعات المسلحة في الصومال، وكان في الأصل قياديا في حركة الشباب المجاهدين. لكنه في عام 2015 انشق عن الحركة وأعلن مبايعته لتنظيم الدولة، ليصبح زعيم فرع التنظيم في الصومال.
وبحسب الغارديان، يُعتقد أن مؤمن لعب دورًا رئيسيًا في تجنيد المقاتلين لصالح تنظيم الدولة في منطقة القرن الأفريقي، لكنه لم يكن يتمتع بنفس النفوذ الذي تتمتع به حركة الشباب، التي بقيت التنظيم الأكثر قوة في المنطقة. وقد استهدفته القوات الأميركية عدة مرات في عمليات جوية، لكن لم يتأكد بعد إن كان قد قُتل أم لا؟.