أكد مفتي بولندا "أحمد مسكوفيتش" أهمية الوحدة الإسلامية لمواجهة التحديات الراهنة التي تواجه الإسلام والمسلمين في العالم خاصة في أوروبا الغربية. 
وقال مسكوفيتش -في تصريح خاص لقناة الإخبارية السعودية اليوم الاثنين-  إن المؤتمر الإسلامي الدولي المنعقد في مكة يأتي في وقت مهم للغاية، مؤكدا أن كل علماء المسلمين يقفون صفا واحدا للدفاع عن الدين الإسلامي الحنيف ويدينون بشدة أي إساءة للقرآن الكريم.


ومن جانبه أكد الشيخ محمد موساوي رئيس المجلس الفرنسي للدين الإسلامي أن المؤتمر الإسلامي يأتي في وقت تواجه فيه المجتمعات تحديات ضخمة منها تطرف الإلحاد والانحلال الخلقي وتطرف استغلال الدين لتحقيق مآرب أخري باستخدام العنف والإرهاب.
يذكر أن أعمال المؤتمر الإسلامي الدولي الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في مكة المكرمة، تحت شعار "تواصل وتكامل" قد انطلقت أمس الأحد، بمشاركة 150 عالما ومفتيا من 85 دولة حول العالم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المؤتمر الإسلامي الدولي أوروبا الغربية الإسلام بولندا

إقرأ أيضاً:

وزير التربية والتعليم‏ يؤكد أهمية تعزيز بيئة مدرسية آمنة تدعم السلم الأهلي

دمشق-سانا
أكد وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو أهمية تعزيز بيئة ‏مدرسية آمنة تدعم السلم الأهلي، وحماية الأطفال في المدارس من كل أشكال ‏العنف، وغرس قيم المحبة وتقبل الآخر لديهم، وتنمية مهاراتهم، وتخصيص ‏صالة للأنشطة اللاصفية في كل المدارس.‏

ولفت تركو خلال جولته اليوم على مركز التدريب الإلكتروني بالمزة و‏الذي يستضيف دورة تدريبية حول “المدارس الآمنة” بالتعاون مع منظمة ‏الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، وبمشاركة موجهي الحماية من مختلف ‏مديريات التربية في المحافظات إلى دور المدرسين في توفير بيئة آمنة ‏للأطفال، وذلك عبر تأهيلهم بدورات تدريبية مستمرة، والعمل على دعمهم ‏مادياً.‏

وأشار الوزير تركو إلى أنّ هذه الدورة تندرج ضمن رؤية الوزارة ‏الإستراتيجية لبناء منظومة تعليمية تُعلي قيم الأمان والدعم النفسي ‏والاجتماعي داخل المدارس.‏

رشا بهلولي مستشارة ومدربة في مشروع المدارس الآمنة مع اليونيسيف ‏بينت أنه تم تطبيق مبادرة المدارس الآمنة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ‏للوصول إلى 287 مدرسة ضمن سوريا خلال 2025. ‏

وشارك الوزير بتسليم شهادات المشاركة للمتدربين تقديراً لجهودهم ‏والتزامهم.‏

واختتمت اليوم دورة تدريبية حول “المدارس الآمنة” كانت بدأت في 23 من ‏الشهر الجاري، واستهدفت مدربين من وزارة التربية، وشملت محاور تتعلق ‏بخلق بيئة آمنة ضمن المدارس، وتوفير الرعاية الذاتية للمعلمين، وتحقيق ‏التواصل الداعم مع الأطفال، واطلاق نادي الطفل، وتهدف لتنفيذ خطة ‏مشروع المدارس الآمنة في سوريا.‏

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • التحديات التي تواجه اللاجئين السودانيين في مصر
  • اليوم العالمي لحرية الصحافة : أدوار جديدة للإعلام الوطني تمليها التحديات الراهنة والمستقبلية
  • مفتي الجمهورية: العلم والرحمة أساس بناء الشخصية الإسلامية الحقة
  • مفتي الجمهورية: العلم والرحمة أساس بناء الشخصية الإسلامية
  • مدير عام قوات السجون يتفقد سجون ولاية نهر النيل ويتعهد بمعالجة كافة التحديات التي تواجه سجون الولاية
  • البديوي يؤكد أهمية القطاع الخاص في تعزيز جهود العمل الخليجي
  • فؤاد حسين يصل عُمان لتبادل وجهات النظر بشأن التحديات الراهنة
  • وزير التربية والتعليم‏ يؤكد أهمية تعزيز بيئة مدرسية آمنة تدعم السلم الأهلي
  • القيادات الإسلامية البريطانية: منهج رابطة العالم الإسلامي يُمثّل نموذجًا إسلاميًّا معاصرًا بالغ الأهمية والتميّز يتعيّنُ استلهامُه وتدريسُه للأجيال
  • وزير التعليم العالي: المستشفيات الجامعية خط الدفاع الأول في مواجهة التحديات الصحية