لبنان ٢٤:
2025-02-16@14:27:31 GMT
سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة تهز الضاحية.. وهذه آخر المستجدات
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
نفذ الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث بلغ عدد الغارات حتى الآن سبع غارات. وتزامنت هذه العمليات مع قصف مماثل استهدف منطقتي الأوزاعي والجناح.
فيما نفى رئيس مجموعة الساحل النائب فادي علامة عبر قناة "الجديد"، اليوم الإثنين، المزاعم الإسرائيلية بشأن وجود أنفاق تحت مستشفى الساحل في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأعلن علامة أنه "لا علاقة للمستشفى بالأحزاب"، داعياً قيادة الجيش للكشف والتأكد من عدم وجود أي أنفاق تحت المستشفى الذي تمَّ إخلاؤه.
زعمَ المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، اليوم الإثنين، أنَّ "حزب الله" أقام أنفاقاً أسفل مستشفى في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت، زاعماً أن هناك أموالاً داخل هذه الأنفاق بقيمة نصف مليار دولار.
وقال هاغاري إن "وضع لبنان الإقتصادي صعب وذلك بسبب حزب الله وممارساته"، مشيراً إلى أن "مؤسسة القرض الحسن كيان إرهابي بالنسبة لإسرائيل لأنها تُعزز القدرات المالية لحزب الله"، وأضاف: "حزب الله يعتمد على القرض الحسن لتسخير أموال مواطنين لبنانيين لصالح أنشطته، كما أن إيران تنقل أموالاً إلى لبنان عبر بيع النفط ثم ترسلها إلى الحزب".
بدوره، نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي تفاصيل أخرى، فقال إن "حزب الله يحتفظ بمئات الملايين من الدولارات بالعملات الورقية والذهب تحت مستشفى الساحل في حارة حريك لاستخدامها لتمويل أنشطته".
وادّعى أدرعي أن هناك معلومات خطيرة تُفيد عن قيام حزب الله بتأسيس سرداب خاص للطوارئ لأمين عام حزب الله الشهيد السيد حسن نصرالله تحت مستشفى الساحل الواقع في قلب بيروت، وأضاف: "عنوان المستشفى هو في شارع ضرغام - طريق المطار - حارة حريك، وتقع فتحتيْ الدخول والخروج من النفق داخل عمارة الأحمدي وعمارة سنتر الساحل".
وذكر أدرعي أنّ "هذه الأموال مخصصة حصرياً لتسليح حزب الله، ولم تكن لها أي وجهة أخرى"، مشيراً إلى أن "هناك قطعاً جوية إسرائيلية تستطلع المجمع حالياً وستتم متابعته".
وأردف: "نناشد الحكومة اللبنانية والمنظمات الدولية بإعادة الأموال التي سُرقت من مواطني لبنان إليهم، وعدم السماح لحزب الله باستخدامها لأغراضه. حربنا ليست ضد مواطني لبنان إنما ضد حزب الله الذي تتمادى إيران في تسليحه وتوجيهه وفق مصلحتها".
واليوم، ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، وقع اليوم على أمر إضافة مؤسسة "القرض الحسن" إلى قائمة المنظمات الإرهابية المعلنة في إسرائيل.
ووفقاً للصحيفة، فإنّ هذه الخطوة تأتي في إطار الحملة الاقتصادية التي تقوم بها المؤسسة الأمنية ضدّ حزب الله والمنظمات الأخرى المُختلفة.
وليل أمس، استهدف الجيش الإسرائيلي سلسلة من فروع القرض الحسن في مناطق لبنانية عديدة.
قبل بدء الغارات، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان على منصة إكس "سكان لبنان، سيبدأ الجيش مهاجمة بنى تحتية تابعة لجمعية القرض الحسن التابعة لحزب الله - ابتعدوا عنها فورا".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی القرض الحسن حزب الله
إقرأ أيضاً:
أبو الحسن يكشف معلومة جديدة عن الانسحاب الإسرائيلي في 18 شباط!
شدّد أمين سر كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن، اليوم السبت، على أنّ "القرار المتعلق بموضوع الطائرة الايرانية التي منعت من التوجه الى مطار بيروت، صدر عن الحكومة وليس عن وزير أو عن الجيش اللبناني"، لافتاً الى أنّ "قرار وقف إتفاق النار والقرار 1701 لديه مستلزمات يجب تطبيقها وهناك دول راعية تتدخل لمنع الخروقات".وإستبعد أن تنسحب إسرائيل من الجنوب في الثامن عشر من شباط، محمّلاً إيّاها مسؤولية خرق القرار 1701 داعياً المجتمع الدولي الى الضغط عليها من أجل التقيّد بالإتفاق.
واكّد أبو الحسن في حديثه عبر "صوت كلّ لبنان"، أنّ "الموقف اللبناني الرسمي واضح برفض تمديد مهلة الانسحاب وبالتالي إسرائيل لم تلتزم الإتفاق بل هي تخترق الأجواء ليل نهار بالإضافة الى الإعتداءات اليومية التي تقوم بها على الجنوب والبقاع"، موضحاً أنّ إسرائيل هي طرف في الاتفاق وبالتالي يجب عليها التقيّد والإلتزام بدلاً من وضع الشروط و"لكنّها تستفيد من الغطاء الأميركي الذي يسمح لها بالتصرّف كما تشاء من دون وجود أي رادع".
وإعتبر أنّ "المسألة ليست في صياغة البيان الوزاري بل في القناعة"، متحدثا عن مظلّة إتفاق الطائف الذي يدعو الى بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية".
وأشار أبو الحسن الى أن "الثنائي أمل حزب الله ممثّل في الحكومة وبالتالي فإنّ أي بيان وزاري سيصدر عن الحكومة سيكون بموافقة الأطراف كافّةً"، لافتاً الى أنّ "التحديات كثيرة ولكن الأجواء لا توحي بأنّ هناك مشاكل وعراقيل".