تضم 10 ملايين كتاب..تعرف على مكتبة بولديان في أكسفورد
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
يضم مركز مكتبة بودليان أكثر من 10 ملايين كتاب، وخريطة وقطع أثرية للمكتبة الشهيرة عالمياً بجامعة أكسفورد، مخزنة في مستودع بالقرب من سويندون.
ونشر موقع "بي بي سي"، تقريراً جديداً حول هذه المكتبة، تظهر الحجم الهائل للكتب فيها. ويضم المبنى المتواضع في ساوث مارستون البريطانية، المجموعة الضخمة على الأرفف والتي تغطي في المجموع 150 ميلاً وتمتد على ممرات بارتفاع 10 أمتار، ويجمع الموظفون الكتب حسب الطلب ويرسلونها إلى غرف القراءة في أكسفورد.وتعد هذه إحدى أقدم المكتبات في أوروبا، وثاني أكبر مكتبة في بريطانيا بعد المكتبة البريطانية.
وهي أحد مكتبات الإيداع المعتمدة للأعمال التي تنشر في المملكة المتحدة، كما أنها مخولة بالحصول على نسخة من كل كتاب ينشر في جمهورية أيرلندا، وتعد مكتبة بشكل أساسي مختصة بالمراجع ولا يسمح بالاستعارة إلى في مجال ضيق أو عن طريق المكتبات الأخرى التابعة لها.
وبالرغم من أن المكتبة تأسست بشكلها الحالي في العام 1602 إلا أن الأدلة التاريخية تشير إلى أن أول مكتبة تم تأسيسها في أكسفورد كانت في القرن الرابع عشر للميلاد، والتي أسسها توماس كوبهام.
ومرت المكتبة منذ ذلك الحين بفترات ازدهار، خاصة بعدما تبرع الدوق هامفري (شقيق ملك إنجلترا هنري الخامس) بمجموعة كبيرة من المخطوطات استلزمت أن يكون هنالك مساحة أكبر لعرضها وترتيبها فتقرر بناء مكتبة فوق كلية الإلهيات في جامعة أكسفورد وكان ذلك في العام 1489، وما زالت هذه المكتبة تعرف باسم مكتبة الدوق هامفري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا
إقرأ أيضاً:
قصائد «الأخطل الصغير» تُحيي ليلة مميزة في مكتبة محمد بن راشد
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي إطار رؤيتها الهادفة إلى تعزيز المشهد الثقافي العربي والحفاظ على الذاكرة الأدبية لكبار المبدعين في العالم العربي، تستعد مكتبة محمد بن راشد، في يوم الجمعة المقبل، الموافق 25 أبريل، لتنظيم أمسية شعرية وحوارية بعنوان «الأخطل الصغير»، إحياءً لذكرى الشاعر اللبناني الكبير بشارة الخوري، أحد أبرز أعلام الشعر العربي الحديث، والملقب بـ «شاعر الحب والهوى والصبا والجمال».
وتستعرض الأمسية المقامة على مسرح مكتبة محمد بن راشد، محطات من مسيرة الشاعر وإرثه الخالد، من خلال جلسة حوارية شعرية ونقدية يشارك فيها الباحث في هيئة أبوظبي للتراث- أكاديمية الشعر، الدكتور عماد خلف، والناقدة الأدبية كنانة عيسى، والشاعرة اللبنانية لوركا سبيتي، وتتضمن تحليلاً لمجموعة من قصائده، وإلقاء عدد منها، إضافة إلى إضاءة على مدى تأثيره العميق في شعراء لبنان والعالم العربي المعاصرين، وانتشاره عالمياً كأحد رموز الشعر العربي.
ويعقب الجلسة الحوارية حفل غنائي مميز يحييه الفنانان ريان جريرة وحلا طراد، حيث يقدمان باقة مختارة من قصائد الأخطل الصغير المغنّاة التي خُلّدت في الوجدان العربي بصوت عمالقة الطرب، ومنها: «سيد الهوى قمري»، و«يا عاقد الحاجبين» اللتان غنتهما فيروز، و«عش أنت» التي قدمها فريد الأطرش، و«أضنيتني بالهجر»، و«جفنه علم الغزل» للموسيقار محمد عبدالوهاب.
وتأتي هذه الأمسية ضمن جهود مكتبة محمد بن راشد الرامية إلى إحياء رموز الأدب العربي وإتاحة منابر حية للتفاعل مع تراثهم الفني واللغوي، بما يسهم في توطيد العلاقة بين الأجيال الجديدة ونصوص الكلاسيكيات العربية، وتأكيد دور الشعر بوصفه أداة للتعبير الإنساني والجمالي.