تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أن حزب الله أطلق اليوم الإثنين، نحو 170 مقذوفا من لبنان حيث تكثّف إسرائيل قصفها الجوي لمواقع تابعة للتنظيم اللبناني.

وقالت قوات الاحتلال في بيان: "أطلق حزب الله اليوم نحو 170 مقذوفا عبرت من لبنان نحو إسرائيل".

فيما أفادت وزارة الدفاع السورية باستشهاد شخصين وإصابة ثلاثة آخرين نتيجة هجوم نفذته إسرائيل استهدف مركبة في حي المزة بالعاصمة دمشق، وذلك وفقًا لتقارير عاجلة بثتها قناة القاهرة الإخبارية.

وذكر مراسل القناة أن المركبة المستهدفة كانت متوقفة أمام فندق جولدن مزة، الذي يقع على بعد نحو كيلومتر إلى كيلومتر ونصف من السفارة الإيرانية.

المنطقة التي شهدت الهجوم تضم العديد من السفارات والبعثات الدبلوماسية، بما فيها مقر الأمم المتحدة الذي يقع على بعد حوالي 50 مترًا من مكان الاستهداف، إضافةً إلى تواجد عشرات البعثات الدبلوماسية الأخرى في الحي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيل الدفاع السورية السفارة الإيرانية جيش الاحتلال الإسرائيلي وزارة الدفاع السورية

إقرأ أيضاً:

الـNew York Times: ضعفت قبضة حزب اللهفهل طوى لبنان صفحة قديمة؟

ذكرت صحيفة "The New York Times" الأميركية أنه "على مدى عقود من الزمان، كانت قبضة حزب الله على لبنان مُحكمة للغاية. وبفضل ترسانته الضخمة، كان الحزب أقوى من الجيش، فقد سيطر أو فرض هيمنته على البنية الأساسية الحيوية للبلاد، مثل الحدود مع سوريا والميناء التجاري. ولم يكن من الممكن اتخاذ أي قرارات سياسية كبرى تقريباً دون دعمه، ولم يكن بوسع أي حزب سياسي أن يتحدى بجدية أي خطوة يتخذها الحزب أو راعيته إيران. لكن هذا الوضع الراهن الذي طال أمده قد اهتز الآن، وهو تحول بالنسبة لحزب الله فتح فصلاً سياسياً جديداً في لبنان".
وبحسب الصحيفة، "لقد تركت أربعة عشر شهراً من القتال ضد إسرائيل حزب الله في حالة من الضعف. فقد أطاح المتمردون بحليفه الرئيسي في سوريا المجاورة، بشار الأسد. كما تجد إيران نفسها الآن ضعيفة بعد أن تعرضت هي وحلفاؤها لضربات شديدة من قبل إسرائيل. وفي حين لا يزال حزب الله يتمتع بالقوة، فلا يزال لديه آلاف المقاتلين ويحظى بولاء معظم المسلمين الشيعة في البلاد، يقول المحللون إن هناك شيئاً واحداً واضحاً: يبدو أن عصر هيمنة حزب الله وإيران التي لا تتزعزع في لبنان قد انتهى. وقال مهند الحاج علي، وهو زميل بارز في مركز كارنيغي للشرق الأوسط في بيروت: "إنها حقيقة سياسية جديدة. وسوف يستغرق الأمر بعض الوقت حتى تتكشف هذه الحقيقة الجديدة، ولكن ما رأيناه حتى الآن يكفي لإظهار أن الأمور تحولت"."
ورأت الصحيفة أن "هذه الرمال السياسية المتحركة انكشفت يوم الخميس، عندما انتخب المجلس النيابي رئيساً جديداً، متغلباً بذلك على سنوات من الجمود السياسي الذي عزاه العديد من المنتقدين إلى جهود حزب الله لعرقلة أي محاولة للحل. في لبنان، رأى كثيرون أن انتخاب قائد الجيش العماد جوزاف عون، يوم الخميس الماضي، يشكل خطوة حاسمة نحو جلب الاستقرار إلى البلاد. كما اعتبره البعض تنازلاً من جانب حزب الله، وقال بعض المحللين إنه بمثابة اعتراف بأن الحزب لم يعد في وضع يسمح له بشل الدولة. منذ تأسيس لبنان، تنافست العديد من الفصائل والطوائف من أكثر من اثنتي عشرة جماعة دينية في البلاد على السلطة والنفوذ. ويعتمد النظام السياسي الهش في لبنان على الاتفاقات بين الأحزاب والطوائف، فضلاً عن داعميها الأجانب. وقد حافظ هذا النظام على تماسك البلاد بخيط رفيع بينما كانت تترنح من أزمة إلى أزمة منذ انتهت الحرب الأهلية التي استمرت 15 عامًا في عام 1990".
وتابعت الصحيفة، "على مدى العقود الثلاثة الماضية، نجح حزب الله في التفوق على أعدائه المحليين وعقد تحالفات استراتيجية لتعزيز مكانته باعتباره القوة الحقيقية التي تدعم الدولة الضعيفة والمنقسمة في البلاد. وبينما كانت الحكومة تكافح من أجل إبقاء الكهرباء والمياه جارية، نجح حزب الله في بناء شبكة واسعة من الخدمات الاجتماعية لأنصاره الشيعة في الغالب، ولكن على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، تعرض الحزب لسلسلة من الضربات المدمرة. لقد أدت حرب حزب الله مع إسرائيل إلى القضاء على كبار قادته، وتدمير أجزاء كبيرة من ترسانته، وتركت البلاد مع فاتورة بمليارات الدولارات لإعادة الإعمار. كما حطمت هزيمته المؤلمة وعد حزب الله للبنانيين بأنه وحده قادر على الدفاع عن لبنان من إسرائيل. ثم في الشهر الماضي، فقد الحزب جسره البري الرئيسي للأسلحة والأموال، فضلاً عن حليف سياسي، عندما أطاح المتمردون السوريون، الذين قاتلهم حزب الله ذات يوم، بحكومة الأسد".
وبحسب الصحيفة، "كانت إيران، راعية حزب الله، في موقف دفاعي منذ الإطاحة بالأسد، وبسبب توتراتها المتصاعدة مع إسرائيل، بما في ذلك الصراع المباشر من خلال إطلاق الصواريخ. لقد تفككت شبكة إيران من الفصائل المعادية لإسرائيل، مما أدى إلى فقدان طهران للقدرة على فرض قوتها إلى أقصى الغرب حتى البحر الأبيض المتوسط وجنوباً إلى بحر العرب. وفي غياب هذه الركائز الداعمة، تضاءلت قدرة حزب الله على التأثير على السياسة اللبنانية، حتى مع محاولته وحلفائه تقديم أنفسهم باعتبارهم واضعي أجندة البلاد. وكان نفوذهم المتضائل واضحاً حتى قبل التصويت عندما انسحب المرشح الرئاسي المدعوم من حزب الله سليمان فرنجية من السباق في وقت متأخر من مساء الأربعاء".
وتابعت الصحيفة، "قال سامي نادر، مدير معهد العلوم السياسية في جامعة القديس يوسف في بيروت، إن "رواية حزب الله فقدت صدقيتها بشكل خطير، وضعف جيشه بشكل خطير، وفي رأيي، سيضطر سياسياً إلى البدء في دفع الثمن". ويتفق معظم الخبراء على أنه حتى في حالته الضعيفة، يظل حزب الله القوة السياسية الأكثر هيمنة في لبنان، لكنهم يقولون إن هذا ليس دليلاً على قبضة الحزب على السلطة بل هو انعكاس للخلل السياسي والصراعات الداخلية في البلاد. وقد ظهر هذا الخلل بشكل كامل خلال التصويت البرلماني الخميس".
وختمت الصحيفة، "يقول المحللون إن انتخاب العماد عون رئيساً للجمهورية يوم الخميس يشكل الخطوة الأولى في تحديد خريطة سياسية جديدة للبلاد والمنطقة".

مقالات مشابهة

  • انتشال شهداء ونسف بيوت مستمر جنوب لبنان
  • ‏مصادر فلسطينية: مقتل 28 شخصا في قطاع غزة خلال 24 ساعة
  • إسرائيل تفجّــر 5 منازل في عيتا الشعب جنوب لبنان
  • خطيب لبناني يستنكر تسليم القرضاوي للإمارات.. ما المقابل والثمن الذي قدم؟ (شاهد)
  • في مواجهة إسرائيل وعودة ترامب.. إيران تجري مناورات حربية
  • القاهرة الإخبارية: الاحتلال الإسرائيلي ماضٍ في استهداف المدنيين وتجمعاتهم
  • السعودية الوجهة الخارجية الأولي للرئيس اللبناني .. وواشنطن تتعهد بانسحاب إسرائيل
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل توغلها في قرى ريف القنيطرة الجنوبي بسوريا
  • الـNew York Times: ضعفت قبضة حزب اللهفهل طوى لبنان صفحة قديمة؟
  • 6 شهداء بطيردبا اللبنانية إثر تواصل خروقات الاحتلال لاتفاق وقف النار (شاهد)