ساعات قليلة، تفضل الآلاف من طلاب الثانوية العامة عن إعلان نتيجة تنسيق المرحلة الأولى للجامعات 2023، إذ من المنتظر إعلانها اليوم، بعد غلق باب التنسيق وكتابة الرغبات الخميس الماضي، لذا يبحث قطاع عريض من الطلبة وأولياء أمورهم، عن أفضل كليات المرحلة الثانية من تنسيق الجامعات التي تنطلق بعد كشف نتيجة المرحلة الأولى.

وتتجه أنظار الطلاب، إلى معرفة أفضل الكليات المتاحة للقسم العلمي خلال المرحلة الثانية 2023، مقارنة بالعام الماضي، وفق وزارة التعليم العالي، من حيث المجاميع ونتيجة التنسيق والأماكن الشاغرة، ونستعرضها كما يلي لطلاب شعبة علمي علوم ورياضة:

أفضل كليات المرحلة الثانية 2023 لطلاب علمي كلية الطب البيطري. كلية التمريض. كلية العلوم. كلية الزراعة. كلية الحاسبات والمعلومات. كليات الذكاء الاصطناعي. كلية الاقتصاد والعلوم السياسية. كلية الإعلام. كلية الألسن.

أفضل كليات المرحلة الثانية 2023 لطلاب أدبي

وقياسًا على نتيجة تنسيق 2022، تكون أفضل الكليات المتاحة للقسم الأدبي، هي التجارة والآداب كما يلي: 

تجارة الزقازيق. تجارة جنوب الوادي. تجارة قناة السويس بالإسماعيلية. تجارة بورسعيد. تجارة بنها. تجارة كفر الشيخ. تجارة أسوان. تجارة دمنهور. تجارة طنطا. تجارة السويس. تجارة العريش. تجارة أسيوط. تجارة مدينة السادات. تجارة سوهاج. تجارة انتساب موجه القاهرة. تجارة انتساب موجه الإسكندرية. تجارة انتساب موجه المنصورة. تجارة انتساب موجه عين شمس. تجارة وإدارة أعمال انتساب موجه حلوان. تجارة انتساب موجه الزقازيق. تجارة انتساب موجه دمياط. تجارة انتساب موجه بنها. تجارة انتساب موجه المنوفية. تجارة انتساب موجه بورسعيد. تجارة انتساب موجه دمنهور. تجارة انتساب موجه أسوان. تجارة انتساب موجه السويس. تجارة انتساب موجه جنوب الوادي. تجارة انتساب موجه طنطا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مكتب التنسيق الرقم السري تجارة انتساب موجه

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: الإمام البخاري أنموذج علمي فريد في تاريخ الأمة

أكد فضيلة دكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته بمعهد الإمام البخاري بطشقند، أن الإمام البخاري يمثل أنموذجًا علميًّا نادرًا يجمع بين الغيرة الصادقة على الدين، والدقة البالغة في النقل، والفهم العميق لمعاني الوحي.

وأشار إلى أن أعظم ما يميز شخصية هذا الإمام الجليل هو موقفه من السنة النبوية المطهرة، حيث لم يتعامل معها بوصفها مرويات سردية، بل بوصفها مصدرًا مؤسِّسًا لا ينفك عن القرآن الكريم، يبيّنه ويهديه، ويكشف عن حكمته ومقاصده.

وأوضح مفتي الجمهورية، أن الإمام البخاري لم يكتفِ بجمع الحديث الشريف في كتابه الجامع، بل قدّم مشروعًا علميًّا متكاملًا، تجلّت فيه عبقرية التصنيف، ودقة التبويب، واستيعاب المعاني الفقهية والروحية والإنسانية.

وأشار إلى أن "صحيح البخاري" ليس مجرد كتاب في الرواية، بل هو بناء حضاريّ متماسك، تتجلى فيه توازنات العقل والنقل، وأصول الفهم الرشيد، وسعة الأفق في التعامل مع الحديث النبوي الشريف، مبينًا أن من أبرز ما يلفت في شخصية الإمام البخاري هو موقفه المنضبط من العقل، حيث لم يكن العقل لديه خصمًا للوحي، بل شريكًا في فهمه، وأداة لفهم مراميه، من غير أن يتعالى عليه، أو يحمّله رؤى لا يطيقها بل نراه وقد عامله باحترام عميق مستخدمًا أدواته النقدية والمنهجية لخدمة الحديث الشريف، لا لمصادمته أو التشكك فيه، مؤكدًا أن هذا النهج يُعدّ ضرورة في زماننا هذا، حيث تتكرر محاولات افتعال التعارض بين العقل والنقل، في حين أن سيرة البخاري تؤكد أن العقل إذا تحرر من الهوى، والنقل إذا حُمل على فهم سليم، فإنهما يجتمعان في خدمة الحق، لا في التنازع عليه.

 

وأشار إلى أن الإمام البخاري ـرضي الله عنه- كان مؤمنًا بأهمية الهوية الدينية والثقافية، مدركًا أن حفظ السنة النبوية هو في جوهره حفظٌ للهوية، وصونٌ للذات الحضارية للأمة، ولهذا جاءت تبويباته دقيقة محكمة تكشف عن وعي بالواقع، وإدراك لحاجات الناس، واستيعاب لمختلف مجالات الحياة، موضحًا أن في دفاعه عن السنة، وحرصه على أسانيدها، وصرامته في شروط روايتها، يعكس غيرةً على الدين، وعزيمةً في حفظه، وتفانيًا في خدمته، مضيفًا أن محاولات التشكيك في السنة، أو تهميش الصحيح، أو اجتزاء المرويات، هي في حقيقتها مساعٍ لهدم الهوية، وضرب الثوابت، وطمس المعالم التي بها قامت حضارتنا، وأن الأمة اليوم أحوج ما تكون إلى التمسك بمنهج هذا الإمام الجليل، وإلى إعادة الاعتبار لهذا الأنموذج العلمي الكبير، الذي لا يزال يلهم الباحثين، ويوجه العقول، ويضيء للمسلمين طريقهم في زمن التحديات.

 

 منبهًا أن القول بوجود تعارض بين العقل والنقل ما هو إلا وَهْمٌ ناتج عن إسقاط العقل في غير مجاله، أو تحميل النصوص ما لا تحتمله، بينما نرى في سيرة الإمام البخاري تطبيقًا عمليًا لهذا التوازن؛ فالعقل قائد والدين مدد، وباجتماعهما يجتمع نوران نور الوحي الإلهي، ونور العقل الذي هو منة من الله عز وجل.

هذا وقد عبّر المفتي عن عميق امتنانه لهذه البلدة العريقة التي أنجبت الإمام البخاري، كاشفًا أن المجيء إلى هذا الموطن الطيب لم يكن مجرد زيارة عابرة، بل كان انفعالًا وجدانيًّا عميقًا، واستجابة طبيعية لما يكنّه القلب من حب وتقدير لهذا الإمام الجليل؛ إذ اجتمعت الأسباب وتلاقت المشاعر لتدفعنا دفعًا نحو الحضور إلى موطن أحد أعظم أعلام الإسلام، الإمام محمد بن إسماعيل البخاري، رحمه الله، الرجل الذي رفع الله ذكره في العالمين بصفاء منهجه، ودقة نقله، وأمانته في خدمة السنة النبوية المطهرة، مختتمًا أن هذه الأرض، وإن كانت تزهو باسم البخاري، إلا أن إشعاعها الحضاري لا يختزل في شخص واحد مهما سما، بل يمتد ليشمل كوكبة من أعلام الحضارة الإسلامية الذين أضاءوا مجالات العلم والفكر والفن عبر قرون طويلة.

وفي ختام زيارته لمعهد الإمام البخاري بطشقند، توجه المفتي إلى زيارة  ضريح الإمام القفال الشاشي، أحد أعلام الفقه والحديث، الذي ترك أثرًا عميقًا في تاريخ الأمة الإسلامية، معربًا عن فخره واعتزازه بزيارة هذا المعلم الكبير، مؤكدًا أن هذه الزيارة تمثل تكريمًا لشخصيات علمية أسهمت في بناء صرح العلم الشرعي في العالم الإسلامي.

مقالات مشابهة

  • طالبتان تفوزان بجائزة أفضل ملصق علمي لإبراز مهرجانات الأفلام السعودية
  • وزير الخارجية الفرنسي: الاتحاد الأوروبي يريد تنسيق عقوبات جديدة ضد روسيا مع الولايات المتحدة
  • وزير الإسكان يتفقد مشروع المرحلة الثانية لمأخذ المياه العكرة بالمعادي
  • جامعة أسوان تبحث خطوات الاعتماد لوحدات ضمان الجودة داخل 4 كليات
  • بشأن لبنان.. كلام فرنسيّ موجه إلى إسرائيل!
  • مفتي الجمهورية: الإمام البخاري أنموذج علمي فريد في تاريخ الأمة
  • مفتي الجمهورية: الإمام البخاري نموذجًا علميًّا نادرًا
  • اكتشاف علمي جديد.. شبكية العين قد تكشف عن الأمراض النفسية المبكرة
  • زليتن والبيضاء تستضيفان المرحلة الثانية من مسابقة الدوري الليبي لكرة اليد
  • اليوم.. تعليق الدراسة بجميع كليات جامعة طنطا