رئيس الدولة والرئيس الروسي يفتتحان مركز الشيخة فاطمة بنت مبارك للتعليم في مدرسة بريماكوف في موسكو
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
افتتح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وفخامة فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية أمس .. “مركز الشيخة فاطمة بنت مبارك للتعليم ” في مدرسة بريماكوف الدولية في العاصمة موسكو.. وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها سموه إلى روسيا.
وشاهد سموه والرئيس الروسي عرضاً تعريفياً تناول مناهج المركز وأهميته في تعزيز التعاون في مجالات تعليم اللغة العربية إضافةً إلى التاريخ والثقافة والفنون والعلوم .
وقدم الدكتور سيرجي كرافتسوف وزير التعليم الروسي نبذة تعريفية بشأن أهداف المدرسة في تخريج جيل من المتميزين وتطوير إمكانياتهم ومواهبهم.
من جانبه تحدث سعادة الدكتور محمد أحمد الجابر سفير الدولة لدى روسيا الاتحادية عن التعاون المشترك بين البلدين الصديقين والأهمية التي توليها قيادة الدولة لتعزيز هذا التعاون الطموح على مختلف المستويات خاصة في المجالات التعليمية.
وقال سعادة السفير..إن اطلاق اسم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية على المركز.. يأتي تقديراً لجهود سموها ومبادراتها العالمية الهادفة إلى دعم العلم والتعليم.. مشيراً إلى أن افتتاح “مركز الشيخة فاطمة بنت مبارك للتعليم” في موسكو يجسد عمق العلاقات التي تجمع البلدين وشعبيهما الصديقين.
وقام سموه والرئيس الروسي بجولة في “مركز الشيخة فاطمة”..وتبادلا الأحاديث مع القائمين عليه والكوادر الإدارية والتعليمية في المدرسة.. معربين عن تقديرهم لهذه المبادرة الطيبة التي تعبر عن الحرص المتبادل على تعزيز التعاون المشترك بين البلدين.
كما استمع سموه والرئيس الروسي خلال جولته في أحد فصول المركز إلى عدد من الطلبة الذين تحدثوا باللغة العربية حول أهمية الدراسة في المركز ضمن مدرسة بريماكوف وما تقدمه من فرصة تعليمية نوعية وفق أعلى المعايير العالمية.
وقد وضعت في مرافق المدرسة لوحات تحمل أقوالاً مأثورة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”.. وأخرى لفخامة الرئيس فلاديمير بوتين حول التعليم والمستقبل وبناء الأجيال.
يذكر أن مدرسة ” بريماكوف” في موسكو تحمل اسم الراحل يفغيني بريماكوف رئيس وزراء روسيا الاتحادية وزير خارجيتها السابق الذي يعد أحد رموزها الوطنية.. فيما تعد المدرسة الروسية في أبوظبي والتي افتتحت خلال عام 2022 المدرسة الروسية الأولى في دولة الإمارات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يدمرون مدرسة فلسطينية في الخليل
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأقدم مستوطنون إسرائيليون، أمس، على تدمير مدرسة فلسطينية مقامة في أحد التجمعات البدوية جنوبي الضفة الغربية المحتلة. وبينت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» أن «مجموعة مستوطنين قاموا بتدمير مدرسة زِنّوتا شرقي الظاهرية جنوب مدينة الخليل، وسرقوا محتوياتها».
ونقلت «وفا» عن فايز الطل، رئيس مجلس قرية «زِنّوتا»، قوله إن المستوطنين أقدموا على تدمير ما تم ترميمه في المدرسة، بمشاركة المجلس القروي والأهالي، وتجهيزها لاستقبال الطلبة على مقاعدها. ولفت الطل إلى أن المستوطنين اعتدوا على المدرسة ودمروها مرات عدة في السابق، وعملوا على تهجير سكان القرية قسراً، بعد تدمير مساكنهم، والاعتداء عليهم، وعلى ممتلكاتهم، وفق الوكالة.
بدوره، اعتبر المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية صادق الخضور أن تدمير المدرسة جزء من اعتداءات المستوطنين المستمرة، والهادفة لترحيل الفلسطينيين من قراهم. وبين الخضور أن الوزارة كانت تعكف على تأهيل المدرسة، التي تضم نحو 40 طالباً من سكان التجمعات النائية في المنطقة، وفوجئت بعملية تدميرها على يد المستوطنين. وأوضح أن «هذه المدرسة تقدم خدمة إنسانية للسكان في المناطق المهمشة، ونطالب المؤسسات الحقوقية والدولية، بخاصة منظمة اليونيسيف، بتحمل مسؤوليتها لتمكين المدرسة والمدارس الأخرى في المناطق النائية من مواصلة دورها».