إسرائيل سعت لتحويل وفاة السنوار لشماتة وسخرية لكنها خلّدت ذكراه للأبد (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قال اللواء دكتور محمد المصري، نائب رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية سابقًا، إن دولة الاحتلال تحاول تشوية سمعة القائد الوطني الشهيد يحيى السنوار، كما قامت دولة الاحتلال بقصف المنزل الذي كان موجود به حتى لا يكون له أي أثر.
انفجار سيارة قرب بيت عزاء الشهيد السنوار في دمشق ( صور) قتلى في استهداف الاحتلال لبيت عزاء الشهيد السنوار في دمشقوأضاف المصري، خلال مداخلة عبر الزوم، من رام الله لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن دولة الاحتلال حاولت تحويل وفاة السنوار لشماته وسخرية لكنها خلّدت ذكراه إلى الأبد.
وتابع: "الأجيال القادمة ستبني نصبا تذكاريا للشهيد يحيى السنوار، فالسنوار أثر في نفوس الكثير من الشباب.
وأوضح المصري، أن الشهيد يحيي السنوار مات موت المحارب المدافع عن أرضه، واستشهد وهو واقف على قدمه أمام الاحتلال الاسرائيلي، وشعبه مازال مشتبكًا على أرض المعركة.
وأعلنت وسائل سورية، عن انفجار سيارة كانت مركونة قرب أحد الفنادق في حي المزة، وسط ترجيحات بأن الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة زرعت فيها.
بينما أعلن التلفزيون السوري، عن عدوان بصاروخ موجه استهدف سيارةً في منطقة المزة في دمشق .
وحسب مصادر سورية: شهيدٌ باستهداف مركبةٍ بمحيط بيت عزاء الشهيد يحيى السنوار داخل حي المزة في العاصمة السورية دمشق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السنوار يحيى السنوار الاحتلال غزة بوابة الوفد یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
حماس: وفاة أسيرين بسجون إسرائيل تثبت وحشيتها
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن استشهاد الأسيرين محمد العسلي وإبراهيم عاشور، من قطاع غزة، في سجون الاحتلال "يؤكد وحشيته وتنصله من كل القيم الإنسانية والقوانين الدولية".
وأضافت الحركة -في بيان- أنه "بينما تتعامل المقاومة مع الأسرى الإسرائيليين وفق القوانين الدولية، يمارس الاحتلال جرائمه في حق الأسرى الفلسطينيين".
وتابع البيان أن ذلك "يكشف سادية الاحتلال وعنصريته المقيتة، ما يتطلب تحركا عاجلا من المنظمات الحقوقية والإنسانية لإنقاذ حياة أسرانا في سجون الاحتلال الصهيوني المجرم".
وأوضح أنه بارتقاء الأسيرين العسلي وعاشور، يرتفع عدد الأسرى الذين استشهدوا في سجون الاحتلال منذ بدء الحرب إلى 58 أسيرا.
والأربعاء، كشفت بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان عن وفاة معتقلين اثنين من قطاع غزة بسجون إسرائيل العام الماضي.
"المرحلة الأكثر دموية"وذكر البيان أن المؤسسات الثلاث تلقت ردودا من جيش الاحتلال باستشهاد المعتقلين محمد شريف العسلي (35 عاما) بتاريخ 17 مايو/أيار 2024، وإبراهيم عدنان عاشور (25 عاما) بتاريخ 23 يونيو/حزيران 2024، وكلاهما من غزة.
وأوضح أن الشهيد العسلي اعتُقل من مستشفى الشفاء بمدينة غزة خلال العدوان الذي تعرضت له خلال مارس/آذار 2024، وقد علمت عائلته لاحقا أنه محتجز في سجن عسقلان.
إعلانوأردف البيان أن الشهيد عاشور اعتُقل في تاريخ 14 فبراير/شباط 2024 من مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة، كما أنه لا يعاني من أي مشاكل صحية.
وأشار إلى أنه باستشهاد المعتقلين العسلي وعاشور من غزة، يرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة (في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023) إلى 58 شهيدا، وهم فقط المعلومة هوياتهم من بينهم 37 على الأقل من غزة.
وأضاف البيان أن هذا العدد هو الأعلى تاريخيا، لتكون هذه المرحلة هي المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، ليرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى 295، علما أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري.
وبدعم أميركي مطلق، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.