عمرو خليل: الاغتيالات لم تحقق نصرا للاحتلال الإسرائيلي في أي مكان
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قال الإعلامي عمرو خليل، إن خطوط النار التي أشعلتها إسرائيل في غزة ولبنان والضفة الغربية وغيرها، تؤكد أن إطالة أمد الحرب لا يرتبط بالاغتيالات.
وأضاف «خليل»، مقدم برنامج «من مصر»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاغتيالات لم تحقق نصرا لا في غزة أو لبنان أو أي مكان، وشواهد ذلك يراها الجميع على الأرض، كما لا يرتبط بسياسة الأرض المحروقة.
وشدد على أنّ صمود أهل غزة أبطل ويبطل كل مخططات جيش الاحتلال الإسرائيلي ويستنزفه، مشيرًا إلى أنّ جيش الاحتلال هو وحده الساعي لاستمرار الحرب، ويرغب في توسيعها على كل الجهات والجبهات.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
عمرو خليل: قانون حظر الأونروا جزء من حرب الإبادة الإسرائيلية على فلسطين
قال الإعلامي عمرو خليل إن قانون حظر التعامل مع وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الإسرائيلي الكارثي يمثل تحديًا لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وأهمها القرار الدولي رقم 194، الذي ينص على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين، ولا يمكن اعتباره إلا أنه جزء لا يتجزأ من حرب الإبادة التي تشنها حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل على الشعب الفلسطيني.
منع أي نشاط للمنظمة الأممية في إسرائيلوأضاف «خليل»، خلال تقديمه برنامج «من مصر»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه ينص القانون على منع أي نشاط للمنظمة الأممية في إسرائيل، وألا تقوم بتشغيل أي مكتب تمثيلي وألا تقدم أي خدمة للفلسطينيين، ولا تقوم بأي نشاط بشكل مباشر أو غير مباشر في الأراضي الواقعة تحت سلطتها.
القانون العنصريوأشار إلى أنه يمنح هذا القانون العنصري وزير التعليم الإسرائيلي صلاحية سحب الميزانيات من المؤسسات التربوية التي تتضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أنه استمرارا للعنصرية صادق الكنيست أيضا على مشروع قانون يمنح وزير الداخلية الإسرائيلي صلاحية اتخاذ القرار بترحيل وطرد عائلات منفذي العمليات ضد أهداف إسرائيلية إلى قطاع غزة أو موقع آخر، وهو ما يعني ترحيل عائلات بأكملها دون ارتكاب أي ذنب يُذكر.
وواصل: «من حظر الأونروا إلى ترحيل الفلسطينيين، قوانين إسرائيلية عنصرية هدفها تصفية القضية الفلسطينية والقضاء على مشروع إقامة دولته الفلسطينية، لكن التاريخ دوما يقول كلمته إن الأرض ستكون في النهاية لأصحابها وقتها لن تكون تلك القوانين إلا حبرا على ورق».