جريدة الحقيقة:
2024-10-22@00:06:33 GMT

ماذا تعرفين عن التهاب مرقد الظفر؟

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

أوردت مجلة “جولي” أن التهاب مرقد الظفر هو التهاب يحدث عندما تخترق الجراثيم – عادة البكتيريا أو الفطريات – الجلد حول الظفر.

وأضافت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن الإصابة بالتهاب مرقد الظفر غالباً ما تحدث بعد زيارة صالون الأظافر، موضحة أن أسباب ذلك تكمن فيما يلي:
أدوات غير معقمة: يتسبب استخدام أدوات غير معقمة في صالون الأظافر في انتقال البكتيريا والفطريات إلى الأظافر بسهولة.


إصابات صغيرة: الإصابات الصغيرة الناجمة مثلاً عن استخدام مبرد الأظافر يمكن أن تشكل منفذاً لدخول الجراثيم.
استجابات تحسسية: تعاني بعض النساء من حساسية تجاه المواد الكيميائية الموجودة في منتجات الأظافر مثل الأكريليك أو الجِل.

احمرار وتورم

وتتمثل أعراض التهاب مرقد الظفر في احمرار حول الظفر وتورم الظفر مع الشعور بألم وحرارة في موضع الإصابة، بالإضافة إلى ظهور قيح على الظفر الطبيعي أو تحته.
ويمكن مواجهة التهاب مرقد الظفر على النحو التالي:
– النظافة: ينبغي غسل المنطقة المصابة وتطهيرها عدة مرات في اليوم.
– حمامات اليد الدافئة: ينبغي نقع الأصابع في ماء دافئ مع قليل من المحلول المطهر لمدة عشر دقائق، حيث يمكن أن يساعد ذلك في تقليل التورم.
– المضادات الحيوية الموضعية: الكريمات الموضعية المحتوية على مضادات حيوية يمكن أن تساعد في مكافحة العدوى.
وفي حالة استمرار الألم أو تكوّن صديد، فيجب حينئذ استشارة الطبيب، حيث قد يكون من الضروري العلاج بالمضادات الحيوية عن طريق الفم.
وللوقاية من التهاب مرقد الظفر، ينبغي اختيار صالون الأظافر بعناية والتأكد من قيامه باتباع الاشتراطات الصحية اللازمة.

كما يُراعى أيضاً التخلي عن الأظافر الاصطناعية وطلاء الأظافر من حين إلى آخر لإعطاء الفرصة للأظافر للاستشفاء.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

من صالون نفرتيتي الثقافي.. "إسماعيل" يعلن عن الانتهاء من تطوير هضبة أهرامات الجيزة والمتحف الآتوني بالمنيا

عن  "آثارنا ..قوة مصر الناعمة " استضاف صالون نفرتيتي الثقافي د. محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في لقاء استمرّ قرابة الثلاث ساعات يوم السبت ١٩ أكتوبر داخل مركز إبداع قصر الأمير طاز التابع لصندوق التنمية الثقافية.

ليفربول يستعيد صدارة البريميرليج بعد الفوز على تشيلسي

 تحدث فيه عن كل ما يخص آثار مصر ورؤيته لها والدور المطلوب من المجلس الأعلى للآثار خلال الفترة المقبلة. وخلال الحوار المفتوح مع الحاضرين الذي قدمته الإذاعية القديرة وفاء عبد الحميد وأدارته الكاتبة الصحفية أماني عبد الحميد. أجاب "إسماعيل " عن كافة الأسئلة المطروحة وتحدث عن رسالة المجلس كمؤسسة علمية، ودوره في حماية آثار مصر وترميمها وصونها والحفاظ عليها من أجل الأجيال القادمة.

كما كشف عن المجهود المبذول في الحفاظ على المتحف المصري بالتحرير  واستمراره كأقدم متاحف الحضارة المصرية في ظل التشغيل التجريبي للمتحف المصري الكبير.

وناقش "إسماعيل" عن خطة المجلس فيما يتعلق بالاستثمار داخل المواقع والمباني الأثرية والاتجاه نحو الاستثمار الثقافي مؤكدا على وضع اشتراطات حازمة أمامها لضمان مراعاة حرمة الأثر وحسن استغلاله بشكل يحترم خصوصيته وتاريخه وهويته الحضارية. 

وتحدث عن المعارض الأثرية الخارجية ودورها في تحفيز حركة السياحة الأجنبية الوافدة إلى مصر. مطمئنا الحضور بحرص   المجلس الأعلى للآثار على وضع ثلاث بصمات لكل قطعة أثرية قبل سفرها للتأكد من سلامتها عند العودة. كما أوضح أن المجلس يعتمد على التمويل الذاتي وأن المعارض تحقق له ايرادات مادية تمكنه من القيام بمهامه تجاه آثار مصر كلها من حماية وترميم.

واختتم حواره بالإعلان عن الانتهاء من مشروع تطوير هضبة أهرامات الجيزة  وتحديد موعد افتتاح المنطقة الأثرية في ثوبها الجديد وما تحويه من مدخل جديد يطل على طريق مصر- الفيوم في الربع الأول من ٢٠٢٥ . وإن أبدى اعجابه بالكلب البلدي الذي تسلق الهرم الأكبر وما حققه من دعاية إيجابية مشيرا إلى وجود عيادة بيطرية ضمن مشروع تطوير هضبة الهرم لتقديم الرعاية الصحية الشاملة لكل الحيوانات التي تتواجد داخلها من جمال وأحصنة وكلاب وقطط أيضا.

وخلال الفعالية دار حوار متبادل بين "إسماعيل " والحاضرين جاوب فيه على جميع الأسئلة الموجه له. حيث تناول موضوع عمال الحفائر مثل عائلة "عبد الرسول " في البر الغربي بالأقصر وعائلة "عبد الراضي" في ميت رهينة. وتناول حديثة موضوع الأطلس الأثري الذي يحكي تاريخ أقاليم مصر. وأعلن للجمهور عن قرب الانتهاء من مشروع المتحف الآتوني بالمنيا والذي يستعرض تاريخ أسرة الملك اخناتون ومدينته "آتون" بتل العمارنة. وتحدث أيضا عن موضوع أسعار تذاكر دخول المتاحف والمناطق الأثرية.

وخلال الفعالية قدم المهندس حمدي سطوحي المشرف على قطاع صندوق التنمية الثقافية مداخله استعرض فيها أهمية الاستثمار الثقافي للمواقع الأثرية مدللا باحتفالات عيد الشمس داخل معبد أبو سمبل التي ارتبطت بظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني. كما تحدث عن التمازج الحضاري بين ما هو أثري وما هو ثقافي كما هو الحال داخل عدد من مراكز الإبداع التي تشغل المباني الأثرية. 

حضر الفعالية عدد من الشخصيات العامة والعاملين في مجال الآثار والمهتمين بالحضارة المصرية.

وللعلم أن صالون نفرتيتي الثقافي تأسس في مايو ٢٠٢٣ ويناقش القضايا المتعلقة بالحضارة المصرية وتراثها الإنساني العظيم من خلال فعاليات شهرية حوارية  ومناقشات مع ضيوف متخصصين في مختلف مجالات الثقافة والتراث والإبداع الفكري. تحت إشراف كل من الإذاعية وفاء عبد الحميد والصحفيات كاميليا عتريس، مشيرة موسى ، نيفين العارف ، أماني عبد الحميد .

مقالات مشابهة

  • لماذا ينبغي على الأطفال مشاهدة التلفاز مع الترجمة النصية؟
  • "فنون الطهي" تجمع 10 منتجين سعوديين في صالون دو شوكولا بباريس
  • من صالون نفرتيتي الثقافي.. "إسماعيل" يعلن عن الانتهاء من تطوير هضبة أهرامات الجيزة والمتحف الآتوني بالمنيا
  • اليمن وأزمة انهيار الريال.. ماذا يمكن عمله؟
  • علامات على الأظافر تشير إلى مشكلات صحية
  • أساسيات العناية بالأظافر: كيف تحافظين على أظافر صحية وجميلة؟
  • هاكان فيدان: ينبغي عدم الاستهانة أبدا بمساعي إسرائيل لنشر الحرب بالمنطقة
  • أعراض لسرطان الثدي لا ينبغي تجاهلها
  • آثار مصر وقوتها الناعمة.. ندوة ثقافية في قصر الأمير طاز