ماذا تعرفين عن التهاب مرقد الظفر؟
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أوردت مجلة “جولي” أن التهاب مرقد الظفر هو التهاب يحدث عندما تخترق الجراثيم – عادة البكتيريا أو الفطريات – الجلد حول الظفر.
وأضافت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن الإصابة بالتهاب مرقد الظفر غالباً ما تحدث بعد زيارة صالون الأظافر، موضحة أن أسباب ذلك تكمن فيما يلي:
أدوات غير معقمة: يتسبب استخدام أدوات غير معقمة في صالون الأظافر في انتقال البكتيريا والفطريات إلى الأظافر بسهولة.
إصابات صغيرة: الإصابات الصغيرة الناجمة مثلاً عن استخدام مبرد الأظافر يمكن أن تشكل منفذاً لدخول الجراثيم.
استجابات تحسسية: تعاني بعض النساء من حساسية تجاه المواد الكيميائية الموجودة في منتجات الأظافر مثل الأكريليك أو الجِل. احمرار وتورم
وتتمثل أعراض التهاب مرقد الظفر في احمرار حول الظفر وتورم الظفر مع الشعور بألم وحرارة في موضع الإصابة، بالإضافة إلى ظهور قيح على الظفر الطبيعي أو تحته.
ويمكن مواجهة التهاب مرقد الظفر على النحو التالي:
– النظافة: ينبغي غسل المنطقة المصابة وتطهيرها عدة مرات في اليوم.
– حمامات اليد الدافئة: ينبغي نقع الأصابع في ماء دافئ مع قليل من المحلول المطهر لمدة عشر دقائق، حيث يمكن أن يساعد ذلك في تقليل التورم.
– المضادات الحيوية الموضعية: الكريمات الموضعية المحتوية على مضادات حيوية يمكن أن تساعد في مكافحة العدوى.
وفي حالة استمرار الألم أو تكوّن صديد، فيجب حينئذ استشارة الطبيب، حيث قد يكون من الضروري العلاج بالمضادات الحيوية عن طريق الفم.
وللوقاية من التهاب مرقد الظفر، ينبغي اختيار صالون الأظافر بعناية والتأكد من قيامه باتباع الاشتراطات الصحية اللازمة.
كما يُراعى أيضاً التخلي عن الأظافر الاصطناعية وطلاء الأظافر من حين إلى آخر لإعطاء الفرصة للأظافر للاستشفاء.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: لا ينبغي استهداف العاملين في المجال الصحي خلال الحروب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد جوناثان ريتال رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة أنه لا ينبغي أن يكون العاملون في مجال الرعاية الصحية هدفًا على الإطلاق خلال الحروب.
وقال ريتال وفقًا لقناة العربية الحدث الإخبارية "إننا نحفر اليوم مقبرة جماعية لأكثر من 15 شخصا من عمال الإغاثة والإسعاف في جنوب غزة".
وأضاف أنه قبل 7 أيام وصلت سيارات الدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني إلى موقع الحادث وأصيبوا واحد تلو الأخر ودفنوا في هذه المقبرة الجماعية ونخرجهم بزيهم الرسمي.
وأشار إلى أن الطاقم الذي لقى حتفه كان يقوم بعمله في إنقاذ حياة المواطنين ولكن بدلا من ذلك انتهى بهم المطاف في مقبرة جماعية، كما تم سحق سياراتهم ودفنها في الرمال.
وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قد أعلنت سابقا أن 9 من فنيي الطوارئ الطبية التابعين لها فقدوا منذ 23 مارس عقب إطلاق نار للقوات الإسرائيلية النار على سيارات الإسعاف والإطفاء في جنوب رفح الفلسطينية.