حذر مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، من احتمال أن تؤدي هجمات قوات الاحتلال الإسرائيلي والقيود التي تفرضها والتهجير القسري الذي تمارسه شمالي قطاع غزة، إلى إنهاء الوجود الفلسطيني في تلك المنطقة.

وأوضح المكتب -في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم الاثنين- أن الهجمات التي تشنها إسرائيل في شمال غزة، مروعة.

وأضاف أن الحياة أصبحت مستحيلة بالنسبة للمدنيين المحاصرين في شمال غزة، وأن الكثير من السكان على حافة المجاعة بسبب النزوح القسري المتكرر، والقيود الشديدة المفروضة على الوصول إلى إمدادات المساعدات الإنسانية الأساسية.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال تواصل قصف المنطقة ومهاجمتها بوحشية، لا سيما مخيم جباليا للاجئين وما حوله.

وأكد البيان قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بتجريد العديد من المواطنين من ممتلكاتهم قبل حلول فصل الشتاء وتدمير المنازل والمدارس التي تُستخدم كملاجئ.

وفي السادس من أكتوبر الجاري، بدأت قوات الاحتلال بعدوان بري شمالي قطاع غزة، وحاصرت المنطقة بأكملها ونفذت عدة مجازر شملت إعدامًا مباشرًا لنازحين وقصفًا لتجمعات مدنية واستهداف مدارس تؤوي نازحين، كما منعت إدخال إمدادات الماء والغذاء والدواء.

اقرأ أيضاًمفوض عام الأونروا: السلطات الإسرائيلية تواصل منع البعثات الإنسانية لشمال غزة

مقتل قائد اللواء 401 وإصابة ضابط آخر بجروح خطيرة في غزة

وزير الصحة الفلسطيني: العدوان يستهدف الإنسان في غزة والضفة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة اليوم مخيم جباليا غزة عاجل قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

خبير شؤون إسرائيلية: تملص إسرائيل من الاستحقاقات تسبب بانهيار اتفاق وقف إطلاق النار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال ياسر مناع، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إن الاتفاق الذي كان قد تم التوصل إليه في غزة قد انهار فعلاً، موضحًا أن إسرائيل منذ البداية كانت تحاول التملص من استحقاقات هذا الاتفاق، خاصةً في ما يتعلق بالمرحلة الثانية من المفاوضات، والتي لم تبدأ بعد اليوم السادس من التوقيع.

وأضاف، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، أن الهدف الأساسي لإسرائيل كان إعادة الأسرى من حماس في قطاع غزة، وأنه من الواضح أن الحرب ستستمر، حيث يسعى الاحتلال لتنفيذ مخططاته الخاصة، ومنها الهجوم البري الكاسح واحتلال الأراضي الفلسطينية.

وتابع مناع: “بالقول إن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، والتي تزامنت مع الأوضاع في قطاع غزة، كانت تهدف إلى التشاور والتقييم حول الوضع الراهن في غزة”.

وأشار إلى أن هناك توقعات بزيارة مرتقبة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة، ما قد يؤدي إلى اتفاق وقف إطلاق نار مؤقت، لكن يبدو أن هناك اتفاقًا أمريكيًا إسرائيليًا بعدم إنهاء الحرب حتى تنفيذ المخططات الإسرائيلية الخاصة في غزة.

فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، أضاف مناع أن إسرائيل تسعى لمواجهة إيران عسكريًا، لكنها تحتاج إلى دعم الولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق هذا الهدف، موضحًا أن إسرائيل لا يمكنها تنفيذ أي خطوة استراتيجية في الشرق الأوسط دون دعم واشنطن، خاصةً في ظل التوترات المستمرة في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تقتحم ضاحية شويكة شمالي طولكرم
  • تحذير إسرائيلي: الرسوم الجمركية الأمريكية تهدد مستقبل اقتصادنا
  • تحذير أممي: الذكاء الاصطناعي قد يؤثر على 40% من الوظائف خلال العقد المقبل
  • مقتل 19 فلسطينيا في غارات إسرائيلية ليلا على غزة
  • تحذير أممي من تأثير الذكاء الاصطناعي على 40% من الوظائف
  • قطاع غزة بلا دواء وسط معاناة وكوارث صحية تهدد حياة مليوني فلسطيني
  • مصرع 9 مسلحين خلال عملية أمنية شمال غربي باكستان
  • الحكيم: ممارسات الكيان في غزة ولبنان وسوريا جرائم حرب ضد الإنسانية
  • اقتحامات واسعة بالضفة وحملة التهجير مستمرة بمخيم نور شمس
  • خبير شؤون إسرائيلية: تملص إسرائيل من الاستحقاقات تسبب بانهيار اتفاق وقف إطلاق النار