بيع Samsung Galaxy Z Fold Special Edition في كوريا والصين فقط
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قد يكون عشاق Samsung المهتمين بسلسلة Galaxy Z Fold فضوليين بشأن Galaxy Z Fold Special Edition (SE)، والذي سيصدر في 25 أكتوبر، الجمعة القادمة. ومع ذلك، لن يصل هذا الهاتف الذكي إلى المتاجر إلا في كوريا والصين.
Galaxy Z Fold SE أنحف بمقدار 1.5 مم وأخف وزنًا بثلاثة جرامات من Galaxy Z Fold 6، حيث يبلغ سمكه 1.
بينما يحتوي Galaxy Fold 6 على 12 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي، سيحتوي Galaxy Z Fold SE على 16 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي، مما يسمح له بأداء أفضل في مهام الذكاء الاصطناعي بفضل Galaxy AI من Samsung. تتضمن هذه المهام تفسير المحادثات في الوقت الفعلي وتحرير الصور وتلخيص الصوت ووظائف النسخ. تهدف سامسونج إلى مساعدة المستخدمين على "إطلاق العنان" لإبداعاتهم بهذه الوظائف وغيرها.
التغيير الملحوظ الأخير هو الكاميرا الخلفية. تمت ترقية مستشعر Special Edition الخلفي إلى 200 ميجابكسل من 50 ميجابكسل في الطراز القياسي، وهو ما من المؤكد أنه سيسعد عشاق التصوير بالهواتف الذكية.
السعر المقترح من سامسونج لهاتف Galaxy Z Fold SE هو 2,789,600 وون، أي ما يقرب من 2,025 دولارًا. لا توجد حاليًا أي مصادر تذكر سعرًا صينيًا. إن Galaxy Fold SE هو في الأساس نفس طرازات Galaxy Z Fold الأخرى، لكنه حاليًا أنحف وأخف وزنًا. من الصعب الحصول عليه إذا لم تكن في كوريا أو الصين، ولكن ربما تغير سامسونج ذلك في المستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: Galaxy Z Fold
إقرأ أيضاً:
الحرب بين الولايات المتحدة والصين تتجه نحو التوسع
الولايات المتحدة – تمتلك الولايات المتحدة بوضوح أحدث التقنيات المتعلقة بصناعة الرقائق في سياق “الحرب” الدائرة بين واشنطن وبكين، ولكن ربما تكتسب الصين ميزات قد تؤدي إلى توسعة نطاق الصراع.
ففيما أعاقت قيود التصدير الأمريكية تقدم الصين في مجال الرقائق المتقدمة، لجأت بكين بقوة إلى توسيع رقعة إنتاجها الرقائق. وهي ليست متطورة مثل رقائق الذكاء الاصطناعي من إنفيديا (Nvidia)، ولكنها ضرورية للسيارات والأجهزة المنزلية، وفق تقرير نشرته “وول ستريت جورنال”. وقد تسبب انقطاع إمدادات هذه الرقائق في حدوث فوضى في سوق السيارات في أثناء الوباء الكوفيدي.
أنفقت الصين 41 مليار دولار على معدات تصنيع الرقائق في عام 2024، أي بزيادة قدرها 29% على أساس سنوي، وفقا لبنك “مورغان ستانلي”، ويمثل هذا ما يقرب من 40% من الإجمالي العالمي، ويقارن بمبلغ 24 مليار دولار المنفق في عام 2021.
وكان جزء من هذا الضخ محاولة من الشركات الصينية لتخزين الأدوات اللازمة التي لا يزال بإمكانها الحصول عليها قبل تشديد القيود بشكل أكبر. لكن الكثير يأتي أيضاً من شركات صينية مثل شركة Semiconductor Manufacturing International، أو SMIC، وHua Hong Semiconductor لصناعة الرقائق القديمة.
ومن جانبها، أنفقت SMIC، أكبرُ مسبك للرقائق في الصين 7.5 مليار دولار على الاستثمار الرأسمالي في عام 2023، مقارنة بحوالي 2 مليار دولار قبل عام من الوباء.
وتعكس الاستراتيجيةَ الشاملة أصداءُ النجاحات الصينية المماثلة في قطاعات مثل الألواح الشمسية التي تتمتع بالدعم الحكومي الهائل، والتسعير، والرغبة في لعب اللعبة الطويلة التي قد لا يرغب اللاعبون الآخرون في القيام بها.
لكن هذه الصناعة لم تصل إلى مستوى الهيمنة على السوق، على الرغم من أن الشركات الصينية تحقق بالتأكيد تقدما. فقد زادت المسابك الصينية حصتها في السوق العالمية في العُقَد الناضجة من 14% في عام 2017 إلى 18% في عام 2023، وفقا لـ “برنشتاين”.
وقد ساعد العملاء الصينيون في هذا على وجه الخصوص، حيث حصلوا على 53% من إمداداتهم من الرقائق الناضجة من المسابك الصينية في عام 2023، وذلك ارتفاعا من 48% في عام 2017. ومن شأن التوترات الجغراسياسية المتزايدة أن تدفع العملاء الصينيين إلى البحث عن مورّدين في الداخل الصيني.
لم تجتح الرقائق الصينية القديمة الطراز العالم بعد، لكن هناك خطر واضح، خاصة بالنسبة للاعبين الأمريكيين، بما في ذلك شركة Texas Instruments وGlobal Foundries، المنافسة في صناعة هذا النوع من الرقائق. وهذا بدوره يمكن أن يشكل صداعا لواشنطن وهدفها المتمثل في الحفاظ على المرونة في سلسلة توريد الرقائق.
قد لا يكون من العملي تمديد القيود لتشمل الرقائق ذات الجودة المنخفضة، لكن الشركات المنتجة لهذه الرقائق قد تحتاج إلى مساعدة الدولة للتنافس مع الصين.
وقد وصفت الولايات المتحدة استراتيجيتها بشأن الضوابط التقنية بأنها نهج يشبه “ساحة صغيرة ذات سياج عال” مع فرض قيود صارمة على عدد محدود من التقنيات المتقدمة، لكن الحَد من حِدة الصراع بهذه الطريقة قد لا يكون بهذه السهولة.
في حرب الرقائق العالمية، كما هو الحال في أي صراع، تميل محاور النزاعات إلى التوسع، ومحاور الاشتباكات ستكون متعددة بين الولايات المتحدة والصين.
المصدر: CNBC