أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية، إطلاق جيش الاحتلال غارة جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت وأخرى في محيط بلدة الحدث في قضاء بعبدا

غارة إسرائيلية قرب مستشفى رفيق الحريري في بيروت

واستهدفت غارة إسرائيلية، الاثنين، مكانا قريبا من مستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت، وتصاعدت الأدخنة من مكان قريب من مدخل المستشفى الجامعي في منطقة الجناح قرب الضاحية الجنوبية.

كما استهدفت غارات اسرائيلية ضاحية بيروت الجنوبية مساء الاثنين، بعيد تحذيرات إسرائيلية جديدة بإخلاء مبان في أحياء مختلفة في المنطقة تمهيدا لقصفها.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بحصول "غارة شنها طيران العدو الإسرائيلي على منطقة الأوزاعي" في الضاحية الجنوبية، مشيرة إلى أنها المرة الأولى التي يستهدف فيها هذا الحي منذ بدء التصعيد بين حزب الله واسرائيل.

وقالت الوكالة أيضا إن "غارة معادية استهدفت منطقة حارة حريك بالقرب من محطة علامة في الضاحية الجنوبية".

ونشر المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، التحذير على منصة إكس مشيرا إلى الأماكن التي يتعين إخلاؤها، بما في ذلك منطقة قريبة من مطار بيروت.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: لبنان بيروت الضاحية الجنوبية غارة جوية غارة عنيفة غارة اسرائيلية أخبار عاجلة اخبار عاجلة الان اخبار عاجلة اليوم يحيى السنوار السنوار قائد حركة حماس حركة حماس حركة حماس الفلسطينية فلسطين استشهاد يحيى السنوار استشهاد قائد حركة حماس اسرائيل ايران الاحتلال الاسرائيلي هجوم إيران هجوم إسرائيل حرب إسرائيل وإيران ايران واسرائيل لبنان وإسرائيل إسرائيل وإيران إسرائيل وبيروت اسرائيل وحزب الله حزب الله واسرائيل حماس كتائب القسام مفاوضات غزة هدنة غزة وقف اطلاق النار اطلاق سراح الرهائن حرب غزة 2024 حرب غزة حرب غزة اليوم حرب غزة الان مباشر حرب غزة نتنياهو بلينكن مصر قطر مفاوضات حرب غزة مفاوضات غزة 2024 مباشر مفاوضات غزة تطورات مفاوضات غزة جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي المقاومة الفلسطينية اخبار فلسطين اخبار فلسطين اليوم اخبار فلسطين الان قطاع غزة أخبار قطاع غزة حرب فلسطين القدس قطاع غزة عاجل فلسطين عاجل تطورات قطاع غزة تطورات حرب غزة الضاحیة الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

هل أصبحت الظروف مُهيّأة لعودة الحريري؟

 
يستعدّ تيّار "المستقبل" لإحياء الذكرى الـ20 لاستشهاد رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري، وحشد أكبر عدد من المناصرين للمُشاركة في المُناسبة يوم 14 شباط، وسط ترقّب بما سيُدلي به الرئيس سعد الحريري، وإذا ما كان سيبدّل قراره بالعزوف عن السياسة أم لا. ولكن اللافت هذا العام، أنّ هناك ظروفاً كثيرة تغيّرت وقد تدفع رئيس التيّار "الأزرق" إلى العودة إلى لبنان، على الرغم من أنّ المملكة العربيّة السعوديّة تُريد رؤية وجوهٍ جديدة في الحكم، تُساهم في نهضة البلاد وعودة الإستقرار الأمنيّ وتُعالج المشاكل الماليّة والإقتصاديّة وإطلاق عجلة الإصلاحات.
 
ولعلّ أوّل مؤشّر قد يدفع الحريري إلى تبديل موقفه والعودة إلى لبنان هو انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة، وتسميّة رئيس حكومة. كما أنّ خطاب القسم الذي تلاه العماد جوزاف عون لم يُرِحْ فقط اللبنانيين، وإنّما الدول العربيّة والغربيّة والكثير من السياسيين وفي مُقدّمتهم الرئيس الحريري. فمن شأن ولادة الحكومة البدء بسرعة في ترجمة خطاب الرئيس عون، بدءاً من إستعادة السيادة في الجنوب وإعادة الإعمار، وصولاً إلى إطلاق ورشة الإصلاحات، كذلك بعد الحرب الأخيرة على غزة ولبنان، وانهيار نظام الأسد في سوريا، وتراجع النفوذ الإيرانيّ بشكل لافت في المنطقة، وضَعُفَ "حزب الله" عسكريّاً، وسط الدعوات له في الداخل لترك السلاح والإنخراط في السياسة. وتجدر الإشارة إلى أنّ الفراغ في سدة الرئاسة وهيمنة طهران على القرار السياسيّ والعسكريّ في البلاد، كانت من ضمن العوامل والاسباب المباشرة لتعليق الحريري نشاط تيّاره السياسيّ وعدم المُشاركة في الإنتخابات النيابيّة الأخيرة.
 
وحاليّاً، هناك جوٌّ من التفاؤل بعد انتخاب عون وانتظار ولادة حكومة سلام بتغيير جذريّ في لبنان، فهناك زحمة عربيّة ودوليّة في البلد تتمثّل في زيارات وزراء ورؤساء ومسؤولين إلى قصر بعبدا، مع التركيز على دعم الجيش والتحضير لمؤتمرات لتقديم المنح والمُساعدات إلى بيروت. وما شأن هذا الإستقرار في العلاقات الخارجيّة بين لبنان ودول الخليج والعربيّة والغربيّة أنّ يُريح الرئيس الحريري، فسياسته كانت قائمة على تفعيل دور البلاد ووضعها على الخارطة العالميّة، وهذا ما يسعى إليه كلّ من الرئيسين عون وسلام بالتغيير اللذين يسعيان إلى إحداثه.
 
في المقابل، فإنّ المملكة العربيّة السعوديّة دعمت وصول سلام إلى السرايا وليس الحريري، لأنّها تطمح إلى التغيير عبر إعطاء الفرصة لشخصيّات جديدة بتقديم ما لديها من كفاءات للبنان، ما يعني أنّ الرياض ليست مُتحمّسة بعد لعودة الحريري على رأس الحكومة، بعدما كان مُتساهلاً كثيراً مع "الثنائيّ الشيعيّ"، في الوقت الذي يعمل الغرب على الحدّ من نفوذ "حزب الله" و"حركة أمل" سياسيّاً، والتقليص من دورهما عبر الضغط على الرئيس المكلّف بهدف عدم إسناد وزارة الماليّة لفريق رئيس مجلس النواب نبيه برّي.
 
غير أنّ عدم تشجيع المملكة الحريري بالعودة إلى لبنان لا يعني أنّه سيستمرّ بتعليق عمله السياسيّ، فرجوعه مُرتبط حكماً بقرار من القيادة في الرياض، ولكن أيضاً بخوضه الإنتخابات النيابيّة في عام 2026. فمن المتوقّع أنّ يُسجّل تيّار "المستقبل" فوزاً جيّداً في الإستحقاق الإنتخابيّ المرتقب، لأنّ الشارع السنّي لا يزال مُؤيّداً لنهج الحريريّة السياسيّة.. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • لمنع انتشال جثث..طائرة إسرائيلية دون طيار تقصف مسعفين بقنابل صوتية في جنوب لبنان
  • ‏مصادر عسكرية لبنانية: دورية إسرائيلية تختطف لبنانيًّا من بلدة "كفر حمام" جنوبي لبنان
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 4 فبراير
  • دهس حتى الموت.. جريمة مروعة تهز لبنان بسبب خلاف مروري
  • غارة إسرائيلية على سيارة فلسطينية بشارع الرشيد غربي النصيرات
  • لبنان.. إخماد حريق في مطار رفيق الحريري
  • مفاجأة إسرائيلية جديدة عن لبنان.. ماذا سيجري عند الحدود؟
  • هل أصبحت الظروف مُهيّأة لعودة الحريري؟
  • مقتل فتى فلسطيني في غارة إسرائيلية على جنين
  • بـأيادٍ إسرائيلية.. تفجير ضخم في بلدة لبنانيّة!