قالت بعثة إيران في الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، إن الولايات المتحدة الأمريكية ستتحمل المسؤولية الكاملة عن دورها في أي عمل عدواني من جانب إسرائيل.

وأفادت القناة 13 الإسرائيلية، بأن وزراء في المجلس السياسي الأمني الإسرائيلي، أُبلغوا خلال اجتماعهم أمس، أن هجوما "كبيرا جدا" على إيران" سيتم تنفيذه في المستقبل القريب"، في ظل توترات متصاعدة بين البلدين.

وبحسب التقديرات الواردة في التقرير، فإن إسرائيل تتوقع أن تواجه ردا قويا من إيران عقب تنفيذ الهجوم.

وتشير هذه التقديرات، إلى أن التصعيد المحتمل قد يتسبب في تدهور أوسع على مستوى المنطقة، وسط مراقبة دولية للتطورات المتلاحقة.

وسبق أن تعهد المسئولون الإسرائيليون بالرد عسكريًا على حوالي 200 صاروخ باليستي إيراني.

وقال مسئول إسرائيلي إن الهجوم لا يزال قيد التخطيط.

وصرح البيت الأبيض بأن الهجوم الإسرائيلي على إيران مبرر، لكنه حث إسرائيل على تجنب هجوم كبير قد يشعل صراعًا أوسع نطاقًا، بما في ذلك ضرب المنشآت النووية الإيرانية أو مواقع إنتاج النفط.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ايران بعثة إيران في الأمم المتحدة الولايات المتحدة الامريكية إسرائيل الهجوم الإسرائيلي على إيران

إقرأ أيضاً:

هذا "لم ولن يحدث".. واشنطن توضح غرض رسالة ترامب إلى إيران

تحدث المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، عن أسباب تجدد القتال في قطاع غزة، كما تطرق إلى رسالة الرئيس الأميركي إلى إيران، والغرض منها.

 

واعتبر ويتكوف أن حركة حماس مسؤولة عن تجدد القتال في قطاع غزة بعد رفضها الجهود المبذولة للمضي قدما، فيما كان يُعتبر "اتفاقا مقبولا".

 

وأضاف في تصريح لقناة فوكس نيوز "المسؤولية تقع على حماس. الولايات المتحدة تقف إلى جانب دولة إسرائيل".

 

وفي سياق آخر أشار ويتكوف إلى أن رسالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمرشد الإيراني علي خامنئي بشأن اتفاق نووي جديد محتمل هي محاولة لتجنب العمل العسكري.

 

وقال: "لسنا بحاجة إلى حل كل شيء عسكريا".

 

لكنه أكد أن إيران لا يمكنها امتلاك قنبلة نووية و"هذا لا يمكن أن يحدث ولن يحدث".

 

قال الكرملين، الجمعة، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعث برسالة إلى نظيره الأميركي دونالد ترامب بشأن اقتراحه بوقف إطلاق النار في أوكرانيا عبر مبعوث ترامب الخاص، وأضاف أن هناك أسبابا تدعو "للتفاؤل الحذر".

 

وأضاف ويتكوف "رسالتنا لإيران هي: دعونا نجلس معا ونرى ما إذا كان بإمكاننا، من خلال الحوار والدبلوماسية، الوصول إلى الحل الصحيح. إذا استطعنا، فنحن مستعدون لذلك. وإذا لم نستطع، فإن البديل ليس خيارا جيدا".

 

وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قال، الخميس، إن بلاده ستدرس "الفرص" كما ستدرس التهديدات الواردة في رسالة ترامب التي حث فيها طهران على التوصل إلى اتفاق نووي جديد وسترد قريبا.

 

وكان خامنئي رفض رسالة ترامب قائلا إن مطالب ترامب "ستضيق خناق العقوبات على إيران وتزيد الضغط عليها".

 

لكن عراقجي قال إن طهران ما زالت تقيم الرسالة، وتفكر في الرد.

 

وذكر موقع أكسيوس، الأربعاءن أن رسالة ترامب أمهلت إيران شهرين للتوصل لاتفاق نووي أو التعرض لفرض عقوبات أكثر صرامة في إطار حملة "أقصى الضغوط".

 

وانسحب ترامب من الاتفاق النووي الموقع في 2015 بين طهران وقوى كبرى خلال ولايته الرئاسية الأولى، وأعاد فرض العقوبات على إيران.

 

وخالفت إيران منذ ذلك الحين القيود التي وضعها الاتفاق على برنامجها النووي.

 

وتتهم قوى غربية إيران بالسعي لتطوير أسلحة نووية بتخصيبها اليورانيوم لنسبة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، بما يتخطى ما يقولون إنه نسبة مبررة في برنامج نووي مدني.

 

وتقول طهران إن تطوير برنامجها النووي يتم لأغراض سلمية، وإنها تحترم التزاماتها بموجب القانون الدولي.


مقالات مشابهة

  • جيروزاليم بوست: الحوثيون يحاولون جرّ لبنان إلى حرب أوسع مع إسرائيل
  • وزير إسرائيلي يناقش في واشنطن فرض الحكم العسكري على غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون
  • إيران ترفض التفاوض المباشر مع واشنطن وتتمسك بالقنوات غير المباشرة
  • هذا "لم ولن يحدث".. واشنطن توضح غرض رسالة ترامب إلى إيران
  • حماس قد تتمسك بخطتها إنهاء إسرائيل إذا استعادت قوتها
  • حكومة التغيير والبناء تحمّل أمريكا المسؤولية الكاملة عن جرائمها بحق المدنيين
  • أحمد موسى: إيران لن تحصل على قنبلة نووية بقرار إسرائيلي – أمريكي
  • تعهدات سيادية للمرأة وحديث عن دورها في السلام
  • إيران: لم يعد ممكنًا التفاوض مع واشنطن ما لم تتغير بعض الأمور