شهد والي ولاية الجزيرة الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير وأعضاء اللجنة الأمنية الاثنين المشروع الخلوي لضرب النار بمعسكر نوارة للمستنفرين بعدد 12 معسكرا تضم 2098 مستنفرا.فيما رحب الأستاذ حسن ابوشوك رئيس لجنة الاستنفار بالوفد وحيا مجاهدات المستنفرين والجرعات التدريبية التي تلقوها وهم الآن بمعسكر الرماية لضرب النار.

وكان اللواء معاش معاوية فضل المولى مقرر المقاومة الشعبية بالولاية قال أنهم جاهزين لتسليح كل المستنفرين وهم خط المقاومة الأول لولاية الجزيرة.واكد العقيد عبدالرحيم محمد ممثل الفرقة الأولى بأنهم عازمون على تطهير البلاد من دنس التمرد وحيا الانتصارات المتواصلة للقوات المسلحة في جميع محاور العمليات.وأكد اللواء عبدالاله على مدير شرطة ولاية الجزيرة بأن ماشاهدوا من تفاعل وحماس لهؤلاء المستنفرين يعجل بإنتهاء معركة الحسم.حيث قال والي ولاية الجزيرة الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير مانراه أمامنا هم نمور الجزيرة الذين يمثلون خمسة كتائب وأنهم في حكومة الولاية عازمون على دحر التمرد حتى دخول مدني وتوفير أية معينات حسب الحوجة حتي تحرير آخر شبر من أرض الجزيرة الخضراء.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

بين الثورات الزلاقة والفوضى الخلاقة

كلام الناس
نورالدين مدني
لم أكن في حاجة لقراءة مذكراته خاصة الجانب المهني منها لأنني رافقته في جزء كبير من مسيرته الصحفية منذ استوعبنا الدكتور جعفر محمد علي بخيت عليه رحمة الله ضمن مجموعة الأربعة عشر كوكبا في صحيفة الصحافة.
كتبت قبل ذلك (كلام الناس)لانصافه حين ظلمه رفاقه وحبسوه، وشاركته فترة اعتقال في بيت من بيوت الأشباح وفي سجن أمدرمان بسبب كتاباتي في عمودي الصحفي كلام الناس.
اما الجانب السياسي من سيرته فقد عرف بالتزامه بالمنهج الذي ارتضاه ومازال رغم مالحق به من ظلم واذى، وفي مذكراته بين الثورات الزلاقة والفوضى الخلاقة إفادات منه تؤكد ذلك.
أشار إلى مشروع الشراكة الذكية لكنه لم يذكر أنه مخطط أمني ضد صحيفة الصحافة نتيجة لعدم رضاهم عن الخط الإعلامي لها فشرعوا في تنفيذ مخططهم عبر شراكة مصنوعة بين الصحافة واجراس الحرية والصحافي الدولي إلى ان تم واد الصحافة.
تضمنت ذكريات الأستاذ محجوب عروة ذكرياته الشخصية ومشاركاته في العمل العام و مقالات مختارة من عموده الصحفي المقروء(قولوا حسنا) في السوداني والسوداني الدولي.
تضمنت المذكرات بعض افكاره ورؤاه الإقتصادية التي ظل يبشر بها في كتاباته بحكم دراسته لعلم الإقتصاد بجامعة الخرطوم وكان قد نشر بعضها في كتابه وهم الفقر.
مذكرات الأستاذ محجوب عروة توثق لمرحلة تاريخية كان مشاركا وفاعلا فيها محاورات صحفيا وكاتبا راتبا وسياسيا ناشطا عقب ثورة أكتوبر ١٩٦٤م، اختار عن عمد عنوان الثورات الزلاقة وفق رؤاه السياسية.

noradin@msn.com  

مقالات مشابهة

  • بين الثورات الزلاقة والفوضى الخلاقة
  • محطة أوكسجين جديدة بالمناقل بتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • مرقص: عازمون على الاستثمار في الجيش والأمن
  • حماس والجهاد الإسلامي يبحثان استئناف المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة
  • اللواء أحمد العوضي: الأحداث الحالية بغزة هى الأصعب على مدار تاريخ الصراع العربى الإسرائيلي
  • خالد سلك.. نذر صراع جديد يلوح في ولاية الجزيرة
  • والي ولاية الجزيرة .. بلغة الديسمبريون (تسقط بس)
  • أول تعليق من حماس على عملية إطلاق النار قرب مستوطنة أرئيل
  • مدير شرطة ولاية البحر الأحمر يشيد بآداء مرور الولاية في برامج التوعية المرورية وتنظيم حركة السير
  • عضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزُبيدي يتفقد سير العمل في مشروع الطاقة الشمسية بشبوة