قتل امرأتين واعتدى جنسياً على 100 جثة.. وأفلت من العقاب
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
في ديسمبر (كانون الأول) 2020، قبضت الشرطة البريطانية علىديفيد فولر، بتهمة قتل امرأتين في 1987، أي بعد 33 عاماً من الجريمة، إلا أن “ما خُفي كان أعظم”.
استغل ديفيد فولر، وظيفته اليومية كهربائياً في مستشفى تونبريدج ويليز، جنوب شرق لندن، للتسلل وممارسة الجنس مع الجثث في المستشفى مدة 30 عاماً.
ووفق صحيفة “People” فإن “الكهربائي الشرير” 70 عاماً الآن، قضى 3 أعوام من العقوبة الصادرة ضده في 2021، وهي “السجن مدى الحياة”.
تشير الصحيفة إلى أنه على مدار أكثر من 30 عاماً، تمكن البريطاني من خداع عائلته وصاحب العمل والتهرب من السلطات. جريمتا القتل
بعد أسابيع من بداية التحقيقات في قتل الفتاتين نيل وبييرس” هدأت الأوضاع، ولم يكن لدى السلطات شهود أو قدرات جنائية متقدمة في أواخر الثمانينيات للبناء على نتائج الحمض النووي التي جمعتها في مسرح الجريمة.
في يونيو (حزيران) 1987، عثر صديق نيل عليها عارية غارقة في الدماء على سريرها، بينما عُثر على بيرس ميتة بملابسها الداخلية في بالوعة ، وتوصلت الشرطة إلى أنهما تعرضتا للخنق والاعتداء الجنسي.
وساعدت التطورات في الطب الشرعي، بعد ذلك، المُحققين في ربط الحمض النووي لـفولر بالجرائم، وبعد القبض عليه بحث المحققون عن المزيد من الأدلة في منزله وتوصلوا إلى اكتشاف صادم.
عثر المحققون داخل أجهزة الكمبيوتر والأقراص الصلبة في مكتبه المنزلي، على ملايين الصور ومقاطع الفيديو التي صورها فولر لنفسه وهو يعتدي جنسيا على أكثر من 100جثة، حسب هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي .
واكتشف المحققون، أنه استخدم بطاقة دخوله إلى المستشفى للتسلل إلى المشرحة، التي لم تكن بها كاميرات مُراقبة احتراما للضحايا بالداخل، حيث أمضى 15 عاماً بين 2005 و2020 في إساءة معاملة جثث الإناث المتوفيات بعضهن لا يتجاوزن 9 أعوام، وأخريات عمرهن 100 عام.
وتوصل التحقيق إلى أن نشاط فولر سمح له بدخول المشرحة ما يصل إلى 444 مرة في عام واحد ، حيث واصل إساءة معاملة الجثث.
ذهول وصدمةصدمت جرائم فولر، عائلات الضحايا، وشهد العديد منهم في الحكم الصادر ضده في 2022 – والذي حصل خلاله على 16 عاماً إضافية في السجن، بالإضافة إلى حكمه بالسجن مدى الحياة بسبب القتل وفق غارديان.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
هل طعامك يخدّرك؟: اكتشف السر العلمي وراء شعورك بالنعاس بعد الأكل مباشرة
صورة تعبيرية (مواقع)
هل لاحظت أنك ما إن تنتهي من وجبة دسمة حتى يبدأ جفناك في الثقل، وتجد نفسك تُصارع النوم وكأنك لم تنم منذ أيام؟
لا تقلق، أنت لست وحدك! العلماء يصفون هذه الظاهرة بأنها "السبات الغذائي"، وهي استجابة بيولوجية طبيعية تحدث في جسمك بعد تناول الطعام، لكنها مرتبطة بسلسلة من العمليات الكيميائية والهرمونية المدهشة التي ربما لم تسمع بها من قبل.
اقرأ أيضاً ترامب يكشف خطة "ما بعد الحرب" ويُقصي حماس من المشهد.. من البديل؟ 23 أبريل، 2025 تعرف على الدول العربية المتضررة كثيرا من رسوم ترامب الجمركية.. اليمن منها؟ 23 أبريل، 2025
ما الذي يحدث داخل جسمك بعد الأكل؟:
عندما تتناول الطعام، يبدأ الجهاز الهضمي في العمل بكامل طاقته لهضم وتحليل العناصر الغذائية. هذا يتطلب ضخّ كمية أكبر من الدم نحو المعدة والأمعاء، مما يعني تقليل تدفق الدم إلى الدماغ مؤقتًا، وهو ما يسبب الإحساس بالخمول والنعاس.
هل نوع الطعام له علاقة؟
نعم، وبشدة. الوجبات الغنية بالكربوهيدرات والسكريات (مثل الأرز، الخبز، المعكرونة، والحلويات) تحفّز الجسم على إفراز الأنسولين، والذي يؤدي بدوره إلى زيادة دخول الحمض الأميني "تريبتوفان" إلى الدماغ. هذا الحمض يتحول هناك إلى سيروتونين ثم إلى ميلاتونين – هرمون النوم الشهير.
ماذا عن الأكل الثقيل؟:
الوجبات الثقيلة والمليئة بالدهون تتطلب وقتاً أطول للهضم، مما يجعل الجسم يبذل طاقة أكبر، ويزيد الشعور بالإرهاق.
هل هو أمر مقلق؟:
في الغالب لا. لكن إذا كان النعاس بعد الأكل مبالغًا فيه أو يتكرر بشكل غير طبيعي، فقد يشير إلى مشاكل مثل مقاومة الإنسولين، اضطرابات الغدة الدرقية، أو حتى اضطرابات النوم.
كيف تتجنبه؟:
تناول وجبات متوازنة وخفيفة.
تجنّب الإفراط في الكربوهيدرات والسكريات.
حاول أن تمشي قليلاً بعد الأكل لتنشيط الدورة الدموية.
لا تذهب للنوم فورًا بعد الوجبة.