إحداها قرب أكبر مستشفى..غارات إسرائيلية عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قصفت إسرائيل مجدداً ضاحية بيروت الجنوبية مساء الإثنين، وفق وكالة الأنباء اللبنانية، بعد دعوات إسرائيلية جديدة لإخلاء مبان في أحياء مختلفة في المنطقة، قبل قصفها.
وقالت الوكالة إن "غارة شنها طيران العدو الإسرائيلي على منطقة الأوزاعي" في الضاحية الجنوبية، للمرة الأولى منذ بداية التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.وقالت الوكالة إن "غارة معادية استهدفت منطقة حارة حريك قرب من محطة علامة في الضاحية الجنوبية".
وتحدثت لاحقاً عن "غارة جديدة نفذها طيران العدو على حارة حريك". بعد غارات مكثفة على ضاحية بيروت الجنوبية.. قتلى في قصف إسرائيلي للنبطية - موقع 24تعرضت ضاحية بيروت الجنوبية، معقل حزب الله، إلى غارتين إسرائيليتين على الأقل في وقت مبكر من اليوم الأحد، وفق وكالة الأنباء اللبنانية، بعد إنذار اسرائيلي بإخلاء منطقتين فيها.
وقالت الوكالة إن إحدى الغارات استهدفت "محيط مستشفى رفيق الحريري الجامعي في منطقة الجناح" قرب الضاحية الجنوبية، وهو أكبر مستشفى حكومي في لبنان.
وأظهرت لقطات دخاناً في سماء ضاحية بيروت الجنوبية، مع سماع دوي عدة انفجارات.
ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي التحذير على إكس مشيراً إلى الأماكن التي يتعيّن إخلاؤها، بما في ذلك منطقة قريبة من مطار بيروت.
وجاء في التحذير "أنتم توجدون قرب منشآت ومصالح لحزب الله سيعمل ضدها جيش الدفاع على المدى الزمني القريب".
#عاجل إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية وتحديدًا في المباني المحددة في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها في حدث بيروت
⭕️أنتم تتواجدون بالقرب من منشات ومصالح تابعة لحزب الله سوف يعمل ضدها جيش الدفاع على المدى الزمني القريب
⭕️من أجل سلامتكم وسلامة أبناء… pic.twitter.com/NReds4dX1N
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله الإسرائيلي إسرائيل وحزب الله ضاحیة بیروت الجنوبیة الضاحیة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
مراسم تشييع سيد شهداء الأمة في بيروت
الثورة نت|
تشهد الضاحية الجنوبية لبيروت، يوم الأحد، حدث استثنائي في تاريخها الحديث، حيث تجري التحضيرات لمراسم تشييع سيد شهداء الأمة، سماحة السيد حسن نصر الله، والشهيد الهاشمي، السيد هاشم صفي الدين. هذا الحدث، الذي يحمل أبعادًا وطنية ودينية وشعبية واسعة، يتطلب تنظيمًا دقيقًا وتنسيقًا مكثفًا لضمان مشاركة الحشود الغفيرة التي سترافق الجثمانين الطاهرين إلى مثواهما الأخير.
داخل المدينة الرياضية في بيروت، التي ستكون نقطة انطلاق مراسم التشييع، تم تجهيز المكان لاستقبال أعداد كبيرة من المشيعين.
وقد تولى المهندس محمد عساف مسؤولية لجنة إدارة الفعاليات، حيث عمل مع فريقه على جميع التحضيرات اللوجستية، بدءًا من تحديد موقع المراسم وصولًا إلى تأمين مسار التشييع.
وفي حديثه لموقع قناة المنار، أوضح عساف أن اختيار المدينة الرياضية جاء نظرًا لقدرتها الاستيعابية الكبيرة، حيث سيتم تخصيص الساحة الرئيسية لاستقبال المشيعين، إضافةً إلى فتح الباحات الجانبية ووضع مقاعد للمشاركين لضمان راحتهم.
كما تم تجهيز شاشات ضخمة في مختلف أنحاء المكان وعلى طول المسار، لتمكين الحضور من متابعة تفاصيل المراسم بشكل واضح، خاصةً في ظل التوقعات بحضور جماهيري واسع من مختلف المناطق اللبنانية، بالإضافة إلى عدد من الوفود القادمة من دول مختلفة حول العالم.
ستبدأ المراسم بتلاوة آيات من القرآن الكريم، يليها عزف النشيد الوطني اللبناني، ثم نشيد حزب الله، قبل أن يلقي نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، كلمة بهذه المناسبة.
بعد ذلك، سيتم أداء صلاة الجنازة على الجثمانين الطاهرين، لتنطلق بعدها مراسم التشييع من المدينة الرياضية باتجاه أوتوستراد الرئيس حافظ الأسد، حيث سيتم مواراة جثمان السيد حسن نصر الله في ضريحه المبارك في منطقة برج البراجنة.
إلى جانب التحضيرات اللوجستية، كان للجانب الفني والبصري أهمية خاصة في هذه المناسبة العظيمة.
المهندس محمد خفاجة، مسؤول لجنة الهوية البصرية والفنية للمراسم، تحدث عن الجهود الكبيرة التي بُذلت لتصميم هوية بصرية تعكس قدسية الحدث وعظمته.
وأوضح خفاجة أن الإعلان عن التشييع رافقته حملة بصرية متكاملة، حيث شارك عدد كبير من الفنانين والمصممين في وضع تصورات بصرية تعبّر عن رمزية الشهيدين ومكانتهما في قلوب محبيهما.
تضمنت الحملة تصميم شعارات خاصة ولوحات بصرية ضخمة، فضلًا عن بث مواد إعلامية تجسد روح التضحية والفداء التي ميّزت مسيرة الشهيدين.
وأكد أن التصاميم تمحورت حول الرموز التي تعكس نهج المقاومة والصمود، إضافةً إلى استخدام ألوان وخطوط تبرز جلال الحدث وتمنحه الطابع المهيب الذي يليق بهذه المناسبة.