“أسوشييتد برس”: خسائر اقتصادية فادحة تهدد “إسرائيل” بسبب الحرب ضد غزة ولبنان
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
الجديد برس|
نشرت وكالة “أسوشييتد برس” تقريرًا تناول الخسائر الاقتصادية الضخمة التي يعاني منها الاقتصاد الإسرائيلي جراء الحرب المستمرة ضد غزة ولبنان.
وأوضحت الوكالة أن الاقتصاد الإسرائيلي يواجه “خسائر مالية مؤلمة”، مشيرة إلى تضخم الإنفاق العسكري وتوقف النمو، خاصة في المناطق الحدودية الخطرة التي جرى إخلاؤها بسبب العمليات العسكرية.
ونقلت الوكالة عن خبراء اقتصاديين تحذيراتهم من أن “إسرائيل” قد تشهد تراجعًا في حجم الاستثمارات، إلى جانب احتمال ارتفاع الضرائب، نتيجة الضغط المتزايد على ميزانية الدولة واضطرارها للاختيار بين الإنفاق على البرامج الاجتماعية وزيادة الإنفاق العسكري.
كما أفاد التقرير بأن حكومة الاحتلال الإسرائيلية رفعت بشكل كبير ميزانية الجيش، حيث ارتفعت النفقات الشهرية من 1.8 مليار دولار قبل بدء الحرب في 7 أكتوبر، إلى نحو 4.7 مليارات دولار بنهاية العام الماضي، وفقًا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.
وذكر المعهد أن إجمالي الإنفاق العسكري الإسرائيلي بلغ 27.5 مليار دولار في العام الماضي، مما جعل “إسرائيل” تحتل المرتبة الخامسة عشرة عالميًا، متقدمة على دول مثل كندا وإسبانيا اللتين تمتلكان عدد سكان أكبر.
ووفقًا للتقرير، فقد بلغت نسبة الإنفاق العسكري الإسرائيلي 5.3% من الناتج الاقتصادي السنوي، مقارنة بنحو 3.4% في الولايات المتحدة و1.5% في ألمانيا.
وأشار إلى أن الناتج الاقتصادي الإسرائيلي انكمش بنسبة 5.6% خلال الأشهر الثلاثة التي أعقبت 7 أكتوبر، وهو أسوأ أداء اقتصادي بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الإنفاق العسکری
إقرأ أيضاً:
فتح الانتفاضة: نبارك العملية النوعية والجريئة التي نفذها أبطال اليمن في قلب “يافا”
الثورة نت/..
باركت حركة فتح الانتفاضة في فلسطين المحتلة، العملية البطولية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية التي استهدفت عميق كيان العدو الصهيوني في يافا “تل ابيب” المحتلة.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم الخميس: “نبارك العملية النوعية والجريئة التي نفذها أبطال اليمن في القوات المسلحة باستهداف قلب “تل أبيب”، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني”.
وأكدت أن العملية الصاروخية اليمنية كشفت زيف المنظومة الأمنية والعسكرية عند الكيان الصهيوني وكشفت أيضا التطور النوعي في أداء الجيش اليمني.
وأشارت إلى أن جبهات الإسناد ترسل رسائل من نار للعدو الصهيوني وحلفائه بأنها لن تترك غزة وحيدة وشعب فلسطين أمام هذه الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني.
وأضافت: إن “مشاركة إخواننا في اليمن الشقيق والعزيز في الدفاع عن إخوانهم في فلسطين يأتي في إطار الرد الطبيعي على دعم إدارة بايدن والحكومات الغربية”.
واختتمت حركة فتح بيانها بالتأكيد على أن اليمن أثبت أن قضية فلسطين والمسجد الأقصى المبارك هي القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية، وأن المقاومة هي السبيل الوحيد لمواجهة الغطرسة الصهيونية والغربية ضد أمتنا.