أنباء عن مقترح إسرائيلي يشمل وقفا محدودا لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار طرح أمام الكابينت (المجلس الوزاري المصغر) أمس الأحد مقترح صفقة إسرائيلي يشمل وقفا محدودا لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح محتجزين دون انسحاب الجيش من قطاع غزة.
وأضافت الهيئة أن الحديث يدور عن مقترح إسرائيلي "يشمل وقفا محدودا لإطلاق النار، مقابل إطلاق سراح عدد من المختطفين (المحتجزين الإسرائيليين)، ودون انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة".
وتابعت بالقول إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أوفد رئيس الشاباك إلى القاهرة أمس الأحد، لمناقشة المقترح مع الجانب المصري.
بدوره، ذكر موقع "والا" الإخباري العبري أن "رئيس الشاباك قدم في اجتماع (المجلس الوزاري المصغر) الكابينت الليلة الماضية (الأحد) مقترحا تلقاه من رئيس المخابرات المصرية حسن رشاد لإعادة تحريك المفاوضات بشأن صفقة المختطفين".
وبحسب "والا"، عرض رئيس المخابرات المصرية على رونين بار "الخطوط العريضة لصفقة صغيرة مع حركة حماس، والتي من شأنها إعادة تحريك المفاوضات نحو صفقة أكبر".
وتابع الموقع "سيتم التوصل إلى صفقة يتم بموجبها إطلاق سراح عدد من (المختطفين) مقابل وقف إطلاق النار لبضعة أيام"، دون مزيد من التفاصيل.
اتفاق لإنهاء الحربمن جانبها، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إن الكابينت قرر تكليف وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر بصياغة إستراتيجية أكثر تفصيلا وعمقا حول هذا الموضوع".
وأضافت "اكتسب استئناف العمل على خطة لإطلاق سراح المختطفين زخما في الأيام الأخيرة بعد القضاء على رئيس (المكتب السياسي) لحركة حماس يحيى السنوار الأسبوع الماضي".
في السياق ذاته، قال مسؤول إسرائيلي لصحيفة تايمز أوف إسرائيل إن رئيس جهاز الموساد ديفيد برنيع "يسعى لاتفاق ينهي حرب غزة ولبنان وإطلاق الرهائن الإسرائيليين".
من جهتها، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري قوله إن العملية البرية جنوب لبنان "ستنتهي بعد أسابيع ليعود سكان الشمال لمنازلهم".
بحث المستجداتفي سياق مواز، بحثت مصر وقطر، الاثنين، مستجدات الوساطة المشتركة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال لقاء بالقاهرة، جمع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع وزيرة الدولة للتعاون الدولي بقطر لولوة بنت راشد الخاطر، وفق بيان للخارجية المصرية.
وقال البيان إن الجانبين بحثا "المستجدات المتعلقة بجهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار (في غزة) وتبادل الرهائن (المحتجزين الإسرائيليين) والأسرى (الفلسطينيين)، مع التأكيد على الدعم الراسخ للقضية الفلسطينية وصولا إلى حل شامل وعادل للقضية يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة".
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية مع السيدة لولوة بنت راشد وزيرة الدولة للتعاون الدولي بقطر. اللقاء تناول سبل دفع أوجه التعاون الاقتصادي بين البلدين، وآفاق التعاون المشترك في أفريقيا، بجانب بحث آخر التطورات الإقليمية في غزة ولبنان، وجهود إقرار التهدئة بالمنطقة.@MofaQatar_AR pic.twitter.com/fqPcIWiGFu
— Egypt MFA Spokesperson (@MfaEgypt) October 21, 2024
وبوساطة مصر وقطر، ودعم الولايات المتحدة، تجري إسرائيل وحركة حماس منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل أسرى، لكنها تعثرت بسبب تعنت نتنياهو وإصراره على مواصلة الإبادة في غزة.
وأعلنت حماس مرارا استعدادها لتنفيذ الاتفاق المستند إلى مقترح أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن نهاية مايو/ أيار الماضي، وتتهم نتنياهو بالتراجع عنه ومحاولة فرض شروط ومقترحات جديدة لإطالة الحرب والبقاء في منصبه.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل – بدعم أمريكي مطلق – إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 142 ألفا بين شهيد وجريح، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات إطلاق النار إطلاق سراح فی غزة
إقرأ أيضاً:
قتيلان في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان
بيروت - أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل شخصين في غارة إسرائيلية طالت جنوب لبنان الأحد6ابريل2025، فيما ذكر الجيش الإسرائيلي بأنه استهدف عنصرين في حزب الله.
وجاء في بيان لوزارة الصحة بأن "الحصيلة النهائية للغارة التي شنها العدو الإسرائيلي على بلدة زبقين ارتفعت إلى شهيدين بعد استشهاد جريح متأثرا بإصاباته البليغة".
وكانت الوزارة أعلنت في وقت سابق عن سقوط قتيل على الأقل.
في الأثناء، أعلن الجيش الإسرائيلي بأنه استهدف عنصرين في حزب الله.
وقال المتحدث باسمه أفيخاي ادرعي عبر حسابه على منصة إكس، إنه تمّ استهداف العنصرين اللذين "عملا في آلية هندسية" أثناء قيامهما بإعادة بناء "بنى تحتية إرهابية تابعة لحزب الله".
تتزامن الغارة الأخيرة مع زيارة تجريها نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس إلى لبنان حيث عقدت السبت اجتماعات مع كبار المسؤولين يتقدمهم الرئيس جوزاف عون تم خلالها بحث الوضع في جنوب لبنان إلى جانب قضايا أخرى.
وتواصل إسرائيل شن غارات على مناطق لبنانية خصوصا في الجنوب والشرق رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر في ظل عودة الجدل بشأن نزع سلاح حزب الله إلى الواجهة.
خاض حزب الله الذي كان يتحكّم بالقرار اللبناني خلال السنوات الأخيرة حربا مع إسرائيل على مدى أكثر من عام أضعفت قدراته، بينما قتلت الدولة العبرية العديد من قادته على رأسهم الأمين العام السابق حسن نصرالله، فاضطر للموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار اعتبره خصومه "هزيمة".
وانعكس هذا الإضعاف على الساحة السياسية اللبنانية.
وتأتي ضربة الأحد بعد مقتل قيادي في كتائب عز الدين القسام وابنته ونجله المنضوي أيضا في الجناح العسكري لحركة حماس، في غارة إسرائيلية فجر الجمعة على مدينة صيدا في جنوب لبنان.
والثلاثاء، قتل أربعة أشخاص بينهم القيادي في حزب الله حسن بدير ونجله في غارة اسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، هي الثانية التي تطال العاصمة منذ سريان وقف إطلاق النار.
نصّ اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (ثلاثون كيلومترا من الحدود اللبنانية الإسرائيلية) وتفكيك بناه العسكرية، مع انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة في المنطقة، مقابل انسحاب الجيش الإسرائيلي من كل المناطق التي دخل إليها خلال الحرب، وعلى تطبيق قرارات دولية سابقة متعلقة بلبنان، ومنها ما يرتبط بنزع سلاح كل المجموعات المسلحة خارج القوات الشرعية.
ويوكل الاتفاق مهمة تفكيك منشآت حزب الله العسكرية الى الجيش اللبناني.
لكن مع انتهاء مهلة انسحابها في 18 شباط/فبراير، أبقت إسرائيل على قوات في خمس مرتفعات استراتيجية تخوّلها الإشراف على مساحات واسعة على جانبي الحدود.